خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
خانه / خاص بالموقع / 22 تقرير خبري خاص / آية الله طباطبائي نجاد: المحقق النائيني فخر الشيعة ونجوم الحوزات العلمية

آية الله طباطبائي نجاد: المحقق النائيني فخر الشيعة ونجوم الحوزات العلمية

خاص الاجتهاد: أشار آية الله السيد يوسف طباطبائي نجاد، في كلمة ألقاها في مؤتمر تكريم العلامة النائيني “قدس يكره”، إلى رواية عن النبي الأكرم (ص) قائلاً: “إن مثل العلماء كمثل النجوم في السماء، يهتدى بها في ظلمات البر والبحر.

وأضاف أن هذه الرواية هي خير وصف لشخصية العلامة المحقق النائيني، مؤكداً أن النائيني فخر لنا جميعاً، وفخر لأهالي أصفهان، وفخر لكل الشيعة. وتابع: منذ ما يقرب من قرن، استفادت الحوزات العلمية من آثاره وأفكاره وتلاميذه، وما زالت تستلهم من كلمات هذا الفقيه العظيم.

وأوضح ممثل الولي الفقيه في محافظة أصفهان أن المحقق النائيني، إلى جانب التدريس والبحث، قام بتربية مئات من التلاميذ البارزين، بعضهم أصبحوا من كبار مراجع التقليد وأركان الحوزات العلمية، مثل آية الله الشاهرودي وآية الله الحكيم. ومن هذا المنطلق، لا يزال النائيني يضيء كقنديل منير في الحوزات، وينير الدرب لطلاب العلم.

وتطرق آية الله طباطبائي نجاد أيضاً إلى المكانة الاجتماعية والسياسية للمحقق النائيني، قائلاً: قبل فترة المشروطة، كانت الحكومات استبدادية، وكان القانون والأمر والتنفيذ حكراً على الشاه. عمل العلماء على تقييد سلطة الشاه ومنع استبداده، وطرحوا المشروطة كإطار لجم هذا الاستبداد.

وأردف: كان معنى المشروطة أن يلتزم الشاه بالقانون، وأن تُسنّ القوانين من قبل مجلس يضم ممثلين عن الشعب، تحت إشراف الفقهاء والعلماء، حتى لا يخرج الحكم عن مسار الشريعة والعدالة. لهذا السبب، وافق جميع العلماء تقريباً على مبدأ المشروطة، لأنهم كانوا يعتبرون الاستبداد أسوأ أنواع الحكم، وكانوا يعتقدون بضرورة تقييده بالقانون وإشراف العلماء.

وشدد ممثل الولي الفقيه في أصفهان على أن أفكار المحقق النائيني العلمية والسياسية يجب أن تُعاد قراءتها وتوضيحها للأجيال الحالية والمستقبلية، لأن إرثه ما زال يلبي احتياجات الحوزات العلمية والمجتمع الإسلامي في مواجهة التحديات المعاصرة.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *