خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
خانه / خاص بالموقع / 11 خبر خاص / غزة تستغيث والأمة الإسلامية مطالبة بالتحرك الفوري
أعرافي غزة

غزة تستغيث والأمة الإسلامية مطالبة بالتحرك الفوري

خاص الاجتهاد: رسالة آية الله أعرافي إلى كبار علماء الدول الإسلامية: غزة تستغيث والأمة الإسلامية مطالبة بالتحرك الفوري

بعث آية الله أعرافي رسائل إلى عدد من الشخصيات وكبار علماء الإسلام، معربًا فيها عن حزنه العميق جرّاء جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة، ومشيرًا إلى أن هذه الرسائل تأتي بروح الأخوّة الإسلامية.

وأوضح مدير الحوزات العلمية أن”غزة، وسط النيران والجوع، تتطلع إلى الأمة الإسلامية بعين الأمل”، مؤكدًا أن “جوع الطفل المسلم لا يثير الدموع فقط، بل لا يترك أي عذر أمام الله”.

ووصف عضو المجلس الأعلى للحوزة العلمية في إيران مظلومية غزة بأنها ليست مجرد أزمة سياسية، بل هي “اختبار إلهي لصدق ادعاء الوحدة وصحوة الضمائر”.

ودعا آية الله أعرافي علماء العالم الإسلامي إلى “مواجهة طغيان الظلم والصراخ في وجه جوع المظلومين”، مطالبًا الحكومات الإسلامية بـالتحرك الفوري لكسر الحصار وإيصال المساعدات الحيوية عبر الأمة الإسلامية والمؤسسات الدولية”.

وفي الختام، دعا مدير الحوزات العلمية الأمة الإسلامية والعالم إلى اتخاذ “إجراءات جوهرية”، معلنًا عن استعداد الحوزات العلمية لاستضافة اجتماع أو ندوة دولية لتعزيز التآزر العلمي والمعنوي للأمة الإسلامية.

وأشار إلى أن مراجع التقليد العظام والحوزات العلمية والشعب الإيراني العزيز ومحور المقاومة يرفعون صوتهم عالياً دعماً للجياع والمجاهدين.

وفي ما يلي النص الأصلي للرسالة باللغة العربية كما صدرت عن مكتب سماحته:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته؛

أصالةً عن نفسي ونيابةً عن المؤسسات والمراكز العلمية وكذلك الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقلب مملوء من الحزن بسبب ما نشاهده من جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة ضد إخوتنا وبروح مفعمة بالأخوّة الإسلامية، أتقدم بهذه الرسالة إلى حضرتكم المباركة.

فضيلتكم؛ إن إخواننا وأخواتنا في غزة، الذين يعيشون اليوم تحت لهيب النار والجوع والعطش، ليس لهم سوى الأمة الإسلامية أملاً، لذلك فإن جوع الطفل المسلم {في غزة} لا يجلب الدموع فحسب، بل إنه لا يترك أي عذر أمام الله.

«وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ» (الأنفال/٧٢)

أخي الكريم؛ إن مظلومية غزة ليست أزمة سياسية فحسب، بل هي امتحان إلهي للأمة التي {يجب أن تكون} «خير أمة أخرجت للناس» (آل عمران/١١٠) وهي اختبار لصدق دعوى الوحدة ولإيقاظ الضمير من أجل تحقق «تعاونوا على البرّ والتقوى» (المائدة/٢).

فضيلة الشيخ الموقر؛ إن مكانتكم السامية قادرة اليوم أكثر من أي وقت مضى على إيصال الصوت الموحد للأمة الإسلامية إلى مسامع العالم، لذلك نتمنى منكم أن ترفعوا صرخة من قلب العالم الإسلامي ضد الطواغيت من أجل جوع المظلومين وتخاطبوا الحكومات في البلدان الإسلامية وتطالبوا الأمة الإسلامية والمؤسسات الدولية ودول المنطقة بالتحرك الفوري لكسر الحصار وتقديم المساعدات الحيوية للشعب الفلسطيني في غزة ونحن نقف إلى جانبكم.

لقد أطلقت المرجعيات الدينية الكبرى والحوزات العلمية والمراكز العلمية والشعب الإيراني الرشيد ومحور المقاومة صرختهم العالية إلى العالم دعمًا للجياع المظلومين والمجاهدين في غزة، يدعون الأمة الإسلامية والعالم إلى اتخاذ تحرك جذري.

ونحن في الحوزات العلمية الإيرانية مستعدون للتقدم خطوة نحو هذه المهمة المقدسة جنبًا إلى جنب مع إخواننا لنجعل من تضافر المعرفة والإيمان درعًا واقيًا من سيف الظلم.

في الختام أودّ أن أعبر عن شكري وتقديري لشخصكم الكريم بسبب مواقفكم في الدفاع عن فلسطين، غزة والأمة الإسلامية وكذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية. «إن الله يحب المقسطين»

مع الاحترام وأطيب الأمنيات لكم،

علي رضا أعرافي

مدير الحوزات العلمية

الجمهورية الإسلامية الإيرانية

أسماء علماء الإسلام وشخصيات الأديان وقادة العالم الإسلامي الذين تم إرسال الرسالة إليهم:

1- صاحب القداسة البابا ليو الرابع عشر، قائد الكنيسة الكاثوليكية

2- الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

3- البروفيسور علي أرباش، رئيس الشؤون الدين بجمهورية تركيا

4- الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي

5- البروفيسور علي محيي الدين القره داغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

6- الدكتور الشيخ محمد العيسى، رئيس رابطة العالم الإسلامي

7- السيد كيايي حاجي مفتاح الأخيار، رئيس مجلس علماء إندونيسيا

8- السيد كيايي حاجي يحيى خليل طاروق، رئيس نهضة العلماء الإندونيسية

9- البروفيسور حيدر ناصر، رئيس الجمعية المحمدية الإندونيسية

10- مولانا السيد أرشد المدني، رئيس الجمعية الوطنية لعلماء الهند

11- مولانا الشيخ أبو بكر أحمد، الأمين العام لجميعة علماء أهل السنة والجماعة بالهند

12 مولانا السيد سلمان الندوي، رئيس جامعة الإمام أحمد بن عرفان الشهيد بالهند

13- مولانا السيد سعادة الله الحسيني، رئيس الجماعة الإسلامية بالهند

14-مولانا ولي الله سعيدي، نائب أمير الجماعة الإسلامية بالهند

15- مولانا فضل الرحمن، رئيس الجماعة الإسلامية بباكستان

16- مولانا محمد تقي العثماني، المفتي العام لباكستان

17- مولانا المفتي عبد الرحيم، مدير جامعة الرشيد بكراتشي

18- مولانا طاهر أشرفي، مستشار رئيس وزراء باكستان

19- مولانا راغب نعيمي، رئيس المجلس الأيديولوجي الإسلامي الباكستاني

20- مولانا صاحبزاده حامد رضا، رئيس مجلس اتحاد أهل السنة بباكستان

21- مولانا محمد ثروت إعجاز القادري، رئيس حركة أهل السنة بباكستان

22- مولانا لياقت بلوش، نائب أمير جماعة الإسلامية بباكستان

23- مولانا الدكتور محمد طاهر القادري، رئيس حركة مناهج القرآن بلاهور

24- مولانا الدكتور أبو الخير محمد زبير، رئيس جميعة علماء باكستان والمجلس الوطني للوحدة

25- مولانا الشيخ منيب الرحمن، الأمين العام لاتحاد تنظيم المدارس الباكستانية

26 – مولانا محمد حنيف الجالندهري، الأمين العام لاتفاقية المدارس العربية بباكستان 

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *