خاص الاجتهاد: تم انتخاب أعضاء الدورة التاسعة للمجلس الأعلى للحوزات العلمية بناءً على اقتراح جمعية مدرسي الحوزة العلمية، وموافقة قائد الثورة الإسلامية والمراجع العظام للتقليد. وسيقوم هؤلاء الأعضاء بتولي مسؤولية وضع السياسات العامة في أعلى هيئة دينية لمدة أربع سنوات.
نظراً إلى انتهاء الدورة الثامنة للمجلس الأعلى للحوزات العلمية، وانسجاماً مع المادة السادسة من النظام الأساسي لهذا المجلس والتي تنص على أن يقترح أعضاء المجلس الأعلى للحوزات العلمية من قبل جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم إلى سماحة القائد المعظم – دام ظله العالي – والمراجع العظام للتقليد – دامت بركاتهم -، فقد طرح هذا الموضوع في جلسة مجلس جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم بتاريخ 1403/07/6 / 26 / 10 / 2024 وتم تشكيل لجنة لدراسة الموضوع وترشيح الأسماء.
بعد عقد العديد من الجلسات والدراسات، تم عرض الأسماء المقترحة من قبل هذه اللجنة على جلسات مجلس جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم بتاريخ 27 أكتوبر و 4 و 11 نوفمبر، وتم التصويت عليها. وفي النهاية، تم انتخاب الآيات العظام: جواد مروي، محسن أراكي، محمود رجبي، محمد مهدي شب زنده دار، علي رضا أعرافي، محمود عبداللهي، والسيد محمد غروي، أعضاء للدورة التاسعة للمجلس الأعلى للحوزات العلميّة، وقد حصلوا على موافقة سماحة قائد الثورة – دام ظله العالي – والمراجع العظام للتقليد – دامت بركاتهم -، ليتولوا لمدة أربع سنوات مسؤولية وضع السياسات العامة في أعلى مؤسسة حوزوية.
أهداف المجلس الأعلى للحوزات العلمية
بناءً على ما جاء في الموقع الرسمي لهذا المجلس الأعلى، فإن “الظروف التي مرت بها العصور والأزمنة، وخاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية، وما تولد عنها من حاجات وضروريات عديدة في مختلف المجالات، قد استدعت ضرورة إحداث حركة جديدة في الحوزات العلمية، وخاصة الحوزة العلمية في قم، ونفخ روح جديدة فيها. ولذلك، تشكل في عام 1358 هـ ش / 1979م مجلس مؤلف من ثلاثة ممثلين عن الإمام الخميني “قدس سره”، وثلاثة ممثلين عن آية الله الكلبايكاني وثلاثة ممثلين عن جمعية المدرسين، وقام باتخاذ خطوات مؤثرة.
وقد اكتملت هذه الحركة بتشكيل المجلس الأعلى الجديد للحوزة العلمية، والذي اقترحته جمعية المدرسين وحظي بموافقة سماحة السيد القائد آية الله الخامنئي وآية الله الكلبايكاني وآية الله الأراكي دامت بركاتهم، وقد لاقى استقبالاً حاراً من قبل الفضلاء والعلماء وعموم الطلاب
أهداف المَجلس الأَعلى للحوزات العلميّة هي:
تهيئة الظروف اللازمة لتربية الفقهاء الكبار والمفسرين والمتكلمين والفلاسفة والخطباء الإسلاميين والباحثين في مختلف فروع العلوم الدينية، وتأهيل الكوادر اللازمة للحوزة العلمية والنظام الإسلامي.
الارتقاء بالجوانب الكيفية والكمية لعمليات الانتقاء والبحث والتدريس والأخلاق والسياسة والمعيشة في الحوزات العلمية.
الحفاظ على استقلال الحوزة العلمية في جميع الجوانب، وفقاً لتوصيات الإمام الخميني قدس سره والقائد المعظم والمراجع العظام.
تمكين الحوزات بشكل أكبر للرد على احتياجات الثقافية للمجتمعات البشرية.
توفير الأجواء الملائمة للاستفادة من الحوزويين.
التخطيط لمواجهة الهجمة الشاملة ضد الإسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام من قبل الأعداء والمضللين.
إعداد الموافقات اللازمة لتقوية وتعزيز أسس الثورة والنظام الإسلامي.