خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 2 تقرير خبري / مدرسة دار العلم الصيفية: منصة لإثراء الحركة العلمية في حوزة خراسان

مدرسة دار العلم الصيفية: منصة لإثراء الحركة العلمية في حوزة خراسان

خاص الاجتهاد: أكد أستاذ البحث الخارج في حوزة خراسان العلمية أن التعاون مع الحوزات العلمية الشقيقة في العراق وخاصة النجف الأشرف سيسهم بشكل كبير في تطوير حوزة خراسان العلمية وتوسيع آفاقها العلمية.

وأضاف أن مدرسة دار العلم الصيفية تمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث ستساهم في تنشيط الحركة العلمية وتشجيع البحث والابتكار

وأكد سماحة الحجة الشيخ درایتی، أستاذ البحث الخارج في حوزة خراسان العلمية، في حوار مع مراسل وكالة أنباء الحوزة، على الطابع الإبداعي لمدرسة دار العلم الصيفية في الدورة الثانية، مشيراً إلى أن من أبرز مزايا الدورة الثانية لمدرسة دار العلم الصيفية هو توحيد عنوان عام يشمل كافة محاور الدورة في مدرسة الفقه والأصول. وبذلك، يساهم جميع الأساتذة في بناء صورة متكاملة لموضوع واحد، مما يضمن خروج الدورة بنتائج شاملة ومترابطة. وبناءً على ذلك، يمكن للطلاب الوصول إلى فهم شامل للموضوع العام، حيث يقوم كل أستاذ بتحليل الموضوع من زاوية مختلفة، مما يوفر للطلاب رؤية شاملة ومتكاملة للموضوع.

وأضاف أستاذ البحث الخارج في حوزة خراسان العلمية: “من المزايا الأخرى لهذه الدورة هو تنوع الأساتذة المشاركين، حيث زاد عددهم مقارنة بالدورة السابقة. وهذا يتيح للطلاب التعرف على أساتذة مختلفين ووجهات نظر متعددة. فكل أستاذ يتمتع بفرصة لعرض وجهة نظره الخاصة خلال عدة جلسات.

وأضاف حجة الإسلام والمسلمين الشيخ درايتي: أن توفير هذه البيئة يمكّن الطلاب من التعرف على آراء علمية متنوعة، مما يساعدهم على التحليل والنقد، وإجراء البحوث بشكل أفضل. فعندما يسعى الطالب إلى البحث والوصول إلى نتائج، فإن تنوع الآراء يثري تجربته العلمية.

وأردف سماحته قائلا أن هذه الدورة العلمية المكثفة تحمل في طياتها بركات ومزايا عديدة، من أبرزها التعارف بين أساتذة الحوزة العلمية والطلاب والباحثين، وهو ما يتطلب استمرارية هذه العلاقة وتعميقها على مدار العام من خلال إجراء البحوث والدراسات المستمرة. فلا بد من استثمار هذا الزخم العلمي الذي بدأ في الصيف وتطويره على مدار العام

وأكد سماحته أن حضور الطلاب الدوليين يثري الحركة العلمية في الحوزة، مؤكداً على أهمية التواصل بين الحوزات العلمية الشيعية. وقال: “إن مشهد المقدسة، بفضل مرقد الإمام الرضا عليه السلام، هي المكان الأمثل ليكون ملتقى للعلماء والباحثين من مختلف الحوزات، مما يساهم في تبادل الخبرات والافكار

وأضاف سماحته: “لا شك أن الحوزة العلمية في العراق عموما والنجف الأشرف خصوصاً هي حوزة علمية قوية، والتفاعل معها سيساهم بشكل كبير في تطوير الحوزة العلمية في خراسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign