الاجتهاد: اشاد الدكتور علي القره داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأعمال الإسناد التي تقوم بها حركة أنصار الله في اليمن لدعم غزة .
واصدر الدكتور القرة داغي بيانا اشاد فيه بعمليات الاسناد والدعم التي تقوم بها حركة انصار الله اليمنية دعما لاهالي غزة منتقدا مواقف المطبعين والمتامرين والموالين للعدو سرا وجهارا .
وشدد على أنه “للمشاركين في المقاومة الأجر، والشكر والتقدير والدعاء، وأن التاريخ يسجل لهم ذلك بمداد من الذهب” على حد تعبيره.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في البيان :
هل يستوي الذين يقاومون الصهاينة المجرمين، ويدكونهم بحمم من النيران، وبمسيرات وصلت إلى قلب العدو، ويضحون بمصالحهم مع الغرب…
بالله عليكم هل يستوي هؤلاء مع المطبعين والمتآمرين والداعمين والموالين للعدو سراً وجهراً من بني جلدتنا؟!
كلا لا يستوون وفق فقه ميزان العدل والإنصاف،
للمشاركين في المقاومة الأجر، والشكر والتقدير والدعاء، وأن التاريخ يسجل لهم ذلك بمداد من الذهب.
وأقول أيضا: إن أكثر من 9 أشهر من الإبادة الجماعية، ومئات المجازر، والموت بالجوع، والعطش، والجراح، والمرض. … لم يحرّك ضمائر معظم قادة العالم الإسلامي.
فالسؤال هو متى تتحرك الضمائر الحية، والإيمان الحقيقي، والنخوة والشهامة، والمرجلة بعد فتاوى جميع العلماء الربانيين بوجوب النصرة، كل بمقدار استطاعته.؟!!!
ويعتبر “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين“، الذي تأسس عام 2004 أحد أكبر المنظمات التي تعبر عن وجهة نظر المسلمين، تجاه مجمل القضايا الفقهية والسياسية التي تهمهم.
وقبل أمس الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت “تل أبيب” منطقة غير آمنة، مؤكدة أنها نفذت عملية عسكرية غير مسبوقة استهدفت فيها “تل أبيب” في إسرائيل، بطائرة مسيّرة متطورة لم يكشف عنها من قبل، الأمر الذي أكدت وسائل إعلام عبرية أنه سبب صدمةً للمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية.
وقالت حركة أنصار الله “سلاح الجوِّ المسير في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذ عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في ضرب أحدِ الأهدافِ المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب، وقدْ نُفذتِ العمليةُ بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها (يافا) قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح”.
وأضاف البيان: “إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تعلنُ منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنةٍ وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتنا وإننا سنقومُ بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق”.