خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / شهر محرم / المحدِّدات الشرعية والمنطقية لصناعة الخطيب الحسيني (2)
صناعة الخطيب الحسيني

المحدِّدات الشرعية والمنطقية لصناعة الخطيب الحسيني (2)

الاجتهاد: استكمالاً لما ذكره الباحث في القسم الأول من مقال المحددات الشرعية والمنطقية لصناعة الخطيب الحسيني ـ والتي تناول فيها الجانب الشرعي لصناعة الخطيب الحسيني ـ ولكي تتم الرؤية لدى القارئ الكريم فقد تناول في القسم الثاني من بحثه آنف الذكر المحددات المنطقية لصناعة الخطيب الحسيني، ولكون القسم الأول قد تناول أهم النقاط التي لها دور في تحديد مسار الخطيب، فقد كان مسار البحث هنا في ضوء النقاط ذاتها التي ذكرت في البحث؛

ليتمكن القارئ من المقارنة بين كلا الرؤيتين لمعرفة أيهما أقرب للحقيقة وأكثر جدوائية، وعلى هذا الأساس فقد ارتسمت خارطة البحث في النقاط التالية:

المقدمة التي ذكر فيها سلفاً صعوبة إعطاء نتيجة جزمية عن رؤية علم المنطق حول الخطابة بصورة عامة لأسباب عديدة، من أبرزها سعة المكتوب في هذا المجال، وعدم الاطمئنان إلى الترجمة المتوفرة في أيدينا.

متناولاً في المقدمة أيضاً العلاقة بين الخطابة والكتب المنطقية، كما أنّه انطلق في موضوع بحثه من حيث انتهى القسم السابق؛ فكان المبحث الثاني في هذا القسم هو بداية موضوعه، وقد عنونه بـ: (المحددات المنطقية لصناعة الخطيب الحسيني)، وأدرج تحته النقاط التالية: بناء الذات للخطيب الحسيني والتي تمحورت في المحددات العلمية متناولاً في ذلك الرأي السائد في كتب المنطق وما وجد في قباله من رأي مباين له؛ ذاكراً بعض النقاط المترتبة على الرأي الأول والأسباب التي دعت إلى بروزه ومعروفيته في الأروقة العلمية، ثمّ تناول المحددات العملية والتي انقسم فيها علماء المنطق إلى رأيين كذلك، ولينتقل فيما بعد إلى المحددات المعنوية والروحية في الخطيب والتي لم يجد لها أثراً في الكتب المنطقية، بل التي عنيت بالخطابة بشكل مستقل أيضاً.

وأما البعد الآخر في الخطابة ـ وهو المحددات المتعلقة بالخطاب ـ فقد تناول أيضاً النقاط التي تم الحديث عنها في القسم الأول وبنفس الخطوات المتقدمة؛ إذ تناول موضوعة الإعداد المسبق للخطاب، وضرورة التناسب الطردي بين المشكلة وحلها، مع الإشارة إلى ضرورة مراعاة المتلقي وتجنب ما ينفر الجمهور.. وغير ذلك من النقاط المهمة.

وقد أنهى البحث بذكر المبحث الثالث الذي خصصه للنظرة المقارنة إلى المنهجين؛ بغية إعطاء صورة متكاملة بعد إجراء عملية مقارنة بين المنهج الشرعي والمنهج المنطقي، ذاكراً في ذلك نقاط الاتفاق والافتراق بين الشرع والمنطق.

 

بقلم: الشيخ صباح عبّاس الساعدي

 

 تحميل المقالة:

المحدِّدات الشرعية والمنطقية لصناعة الخطيب الحسيني (القسم الثاني )

 

تحميل العدد الـ26 من مجلة الإصلاح الحسيني

مجلة الإصلاح الحسيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign