المؤتمر التكريمي السنوي للإمام الخميني (ره) في النجف بمشاركة جماهيرية كبيرة

الاجتهاد: النجف الاشرف تحتضن المؤتمر التكريمي السنوي المركزي للإمام الخميني ( قدس سره) بمشاركة جماهيرية كبيرة.

سماحة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي (دام ظله): فقدنا برحيله علماً من اعلام الامة وقائداً فذاً في التاريخ المعاصر إلا ان مواقفه ونصائحه تبقى مشعلاً للهداية لمن شاء ان يستفيد منها ويستنير بهداها

سماحة الشيخ قاسم الهاشمي: إن من يريد ان يقيّم حركة الإمام الخميني (قدس سره) يجد انه كان متأسياً بسيرة النبي (ص) والائمة الاطهار (عليهم السلام) صابراً محتسباً صامداً أمام كل المؤامرات الغربية التي عملت ليل نهار على اسقاطه واسقاط ذلك الحلم الذي تحقق على يديه وهو تأسيس الجمهورية الإسلامية المباركة..

سماحة الشيخ نجم الدين الطبسي: الامام الراحل نقل التشيع من النجف الاشرف و قم المقدسة الى العالم أجمع كما نقل الثقافة الحسينية الى العالم كله وانه نادرة من نوادر الدهر..

سعادة سفير الجمهورية الإسلامية: ان تأسيس النظام الإسلامي وقيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعتبر اعظم إنجازات الإمام الخميني (قدس سره) وأكثرها ديمومة الى ان أصبحت الراية بيد الامام القائد الخامنئي ليسير بثبات في طريق الإمام الخميني (قدس سره).

تزامناً والذكرى السنوية الخامسة والثلاثون وتحت شعار (صبر ونصر) اقامت مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية مؤتمرها التكريمي المركزي السنوي لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الإمام الخميني “قدس سره الشريف ” على قاعة جامعة الكوفة في مدينة النجف الاشرف بحضور ممثلي مراجع الدين العظام وأئمة الجمعة والجماعة وممثل الامام الخامنئي في العراق وسعادة السفير الايراني والسلك الدبلوماسي ونخبة من الاكاديميين والمثقفين وشيوخ ووجهاء العشائر وفصائل المقاومة ولواء الخدمة الحسينية ومجاهدي الحشد الشعبي وجمع غفير من المؤمنين والمؤمنات..

ابتدأ المؤتمر بتلاوة آي من الذكر الحكيم للقارئ الدولي الحاج كريم منصوري جاء بعدها عرض الفلم الوثائقي بعنوان (روح الله السيرة والعروج الى الله).. ثم القى كلمة الترحيب راعي المؤتمرسماحة الشيخ قاسم الهاشمي الامين العام لمؤسسة الغري للمعارف الإسلامية

وأوضح سماحته أن شعار المؤتمر لهذا العام هو (صبر ونصر) يأتي انطلاقاً مع ثقافة القرآن الكريم وروايات اهل البيت “عليهم السلام” القائلة ان مع الصبر نصرا، ونتيجة الذين يصبرون ويتقون الله وتعالى الصبر والنصر قطعاً.. وهذه سيرة الانبياء والصالحين و الائمة الاطهار والعلماء والمراجع كانت قائمة وفقاً لهذا المنطق القرآني حيث نقرأ في الكتاب المجيد قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ وقوله تعالى ( إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )

وجاء عن النبي الأعظم (ص) قوله (إن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا)، وروي عن الامام علي عليه السلام (من ركب مركب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر) وغيرها من الايات و الروايات الكثيرة عن اهل البيت “عليهم السلام “حول الظفر بعد الصبر..

وأضاف سماحته” ان من يريد ان يقيّم حركة الامام الخميني (قدس سره) يجد انه كان متأسياً بسيرة النبي (ص) والائمة الاطهار “عليهم السلام “صابراً محتسباً على كلام الصديق والبعيد، كما انه كان صابراً على طعنات أولئك المحسوبين على التشيع صابراً محتسباً وصامداً أمام المؤامرات الغربية التي تعمل ليل نهار على اسقاطه واسقاط ذلك الحلم الذي تحقق على يديه وهو تأسيس الجمهورية الإسلامية المباركة..

وأكد سماحته أننا اليوم أصبحنا أمة إسلامية واحدة تجمعنا عقيدة واحدة ويجمعنا حب اهل البيت “عليهم السلام “مستشهدا بما شهده العراق مؤخراً من اقامة مجالس الفاتحة والعزاء على روح الفقيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه وهو إن دل على شي فانه يدل على الوحدة تحت راية الإمام أمير المؤمنين “عليه السلام ” مشدداً سماحته اننا أمة واحدة وقلباً واحداً وان أي تهديد سواء من الغرب او أمريكا او إسرائيل سنقف بوجهه كأمة واحدة..

كما تطرق سماحته لما يعانيه اليوم الشعب الفلسطيني من قتل وابادة جماعية على الهوية، والسبب لان هناك قوة تريد ان تسيطر على مقدرات الامة الواحدة، لكن سنة الله اقتضت ان يكون النصر حليف هذه الامة ( ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا )

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky