الاجتهاد: نشرنا قبل يومين في موقع الاجتهاد خبر افتتاح مسجد السيدة زينب (سلام الله عليها) في مصر وبهذه المناسبة جئنا ببحث للمحقق الراحل السيد محمد حسين الحسيني الجلالي حول قبر العقيلة زينب “ع” في مصر من كتابه (مزارات أهل البيت (ع) وتأريخها). وبعد نشر الخبر على صفحة الموقع على الفيسبوك علق الأستاذ المحقق أحمد علي الحلي عليه بأن السيد الحسيني الجلالي حقه أن يقول ذلك مع ظهور كتاب أخبار الزينبات في زمانه. واليوم ظهر أن هذا الكتاب مجعول وقد كتبوا عن ذلك جملة من المحققين.
وتعميماً للفائدة ننشر تحقيق الأستاذ الحلي حول كتاب أخبار الزينبات من قناته في تلجرام (التراث والتحقيق بين يديك).
يقول الأستاذ أحمد الحلي: كتاب أخبار الزينبات:
تداولنا الحديث فيه في قروب (دليل المحققين) وأنه مجعول، وصناعة أحدهم، وفي كل سنة تعاد الكرة بين مؤيد ورافض، وفي هذه المرة كتب النسابة المحقق السيد علاء الدمشقي بعد جدل فيه – وفي كل سنة يكون في النقاش ابن بجدتها بأدلته العلمية -:
لست أدري لِمَ هذا الجدال العقيم وهذه المكابرة الفاضحة بمخالفتها لكل طرق العلم؟!!
غاية ما يقال في شأن السيد المرعشي رحمه الله تعالى إنه كان مشتبهًا، وقع في اشتباه، إلا أن يكون السيد المرعشي معصومًا ولسنا ندري.
إن العجب لا ينقضي من دفاعكم المستميت عن كتاب ما عرفه سلفنا ولا سلف غيرنا، وليس له أثر أو ذكر لا عند متقدم ولا عند متأخّر، متنه مريض، وأخباره معلولة، وأسانيده مسروقة من كتاب غاية الاختصار وهذا الأخير مسروق من الأصيلي منحول النسبة كحال كتاب الزينبات.
ثم أي كتاب هذا يستنسخ في مدينة قبل أن توجد بقرون؟! عجبًا والله أسمع وعجبًا والله أقرأ!
الخزانة الغروية فهرست قبل السيد المرعشي وفهرست في حياته وفهرست بعد وفاته، نظر فيها من العلماء ما لا يعلمه إلا الله تعالى، وجميعهم لم يشاهدوا ولم يعثروا ولم يجدوا ولم يلحظوا تلك النسخة التي حكى خبرها السيد المرعشي، فهذا الإطباق مؤداه واحد وهو اشتباه غير المعصوم وهو السيد المرعشي رحمه الله، لا أكثر ولا أقل، فليس السيد المرعشي بقديم قِدَمَ القرون الماضية حتى نقول قد كان ما كان في سالف الزمان، قبل أن تطرق النسخة طوارق الحدثان، بل إنّ الرجل معاصر وفي الأمس توفاه الله إلى رحمته وغفرانه.
فالأمر بيّن، والطريق واضحة، والمكابرة لا تصلح في المقام، والسلام.
طبعات الكتاب الثلاث، والكتاب فيه أن قبر السيدة زينب عليها السلام في مصر، وأنها توفيت في ١٥ من شهر رجب، ومنه اشتهرت وفاتها، وفي بالي ومسموعاتي أنه أول من أسس لهذا التاريخ الخطيب الشيخ محمد علي القسام رحمه الله تعالى، وقبل ذلك لم يكن لها سلام الله تعالى يوم يذكر، وطبعا أنا أنقل للتاريخ لا لعدم ذكرها صلوات الله عليها.
فائدة في بدء العناية بتاريخ وفاة السيدة زينب من كتاب أخبار الزينبات:
تعقيبا لما نشرت اليوم من جعل كتاب الزينبات، كتب لي الأخ منتظر ابن الحاج محمد كاظم ابن الحاج محيي الدين ابن الحاج عبد الزهراء فخر الدين، وهو ماسمعه من والده عن جدّه رحمه الله تعالى:
كان الجد المرحوم الحاج عبد الزهراء فخرالدين كثيرا ما يعتني بالشيخ عبد فخرالدين والذي كان غاية في الايمان والعفة و الورع ، ولقلة ذات اليد فقد كان يوفر له جميع ما يحتاجه من متطلبات نيل العلم والمعرفة من كتب ومصادر وما شاكل ذلك حتى اصبحت مكتبة الشيخ عبد رحمه الله غنية بالكثير من الكتب والعناوين المميزة والنادرة، و في احد الايام استعار الشيخ محمد علي قسام من الشيخ عبد كتاب ( السيدة زينب و أخبار الزينبات ) ومنه توصل الى تأريخ وفاة السيدة زينب عليها السلام.
و من يومها اسس المرحوم الشيخ محمد علي قسام عزاءً في اليوم الخامس عشر من شهر رجب ينطلق من داره في شارع الرسول الى الروضة الحيدرية المطهرة حيث يتقدم صفوف المعزين احد الرواديد والمعزين يهتفون معه حتى وصولهم الى الصحن الحيدري الشريف وهنالك يرتقي المنبر الشيخ محمد علي قسام ويقرأ مجلسا بحق السيدة الجليلة زينب عليها السلام.
وداره ركن عگد بيت السيد السيستاني دام ظله والذي الان تبنى عليه عمارة .
تحقيق حول شاهد الصخرة المنسوب لقبر السيدة زينب عليها أفضل الصلاة والسلام في الشام، جرى بين المحققين في گروب “دليل المحققين” ونقلته هنا للفائدة، وقسمته لطوله والصور السابقة متعلقة به.
الشيخ جابر المحمدي:
كم تاريخ هذا الخط تقديرا؟
الكلداري: لاحظ أعيان الشيعة.
الدكتور محمد الموسوي:
ليس من السهولة بمكان تحديد التأريخ فهو يحتاج إلى دراسة واستعانة بتخصصات أخرى منها الخطاطون.
الشيخ هادي النجفي:
تخمینا حدود القرن السادس.
د. خامه يار:
بالفعل كما تفضل سماحة الشيخ يرجح جدا” ان هذه الشاهدة من ناحية اسلوب الخط والكتابة ترجع القرن السادس
وتوجد شواهد مؤرخة من القرن السادس في مقبرة الباب الصغير تشبه كثيرا هذه الشاهدة.
علما” ان اول تاريخ نعرفه لبناء مسجد او مشهد السيدة زينب بالشام هو القرن السادس كما يستفاد من قول ابن عساكر في تاريخ دمشق.
س حسن العلوي:
هو شكله قديم ولكن الظاهر هو محاكاة لشاهد القبر وليست صورة حقيقية.
المحمدي:
صحيح
لكن الخط ماتقديره هل يمكن يكون اقدم من السادس ؟ علما بانه توجد مخطوطات بالقرن السادس لكن ليست بهذا الشكل من الخط.
العلوي:
الخط المنسوب للشيخ المفيد شبيه بهذا الخط.
عبد الله الرستم:
ألا يمكن القول أنه أقدم باعتبار غياب التنقيط على الحروف؟!!
ففي القرن الرابع كان التنقيط موجوداً.
العلوي:
قلنا هذه ليست صورة حقيقية للشاهد
الذي نقل ما هو مكتوب هو السيد محسن الامين وقال انها ترجع للقرن السادس فربما كان الشاهد مؤرخا.
الرستم:
سؤال آخر
أين موقع هذا الشاهد؟
الشام أم مصر؟
المحمدي: الشام.
الرستم:اها
أتصور أنه قبل القرن الرابع.
والله أعلم.
حسن الرتم بعد عرض صورة كتاب القزويني:
من كتاب : زينب الكبرى من المهد إلى اللحد عليها السلام للسيد القزويني رحمه الله تعالى.
د.خامه يار:
هذه رسمة لشاهدة قبر السيدة زينب رسمها احد الرحالة القاجاريين في رحلته
وليست من مخطوطة.
السيد القزويني نقل الصورة من الرحلة دون ان يشير الى المصدر.
المحمدي:
يعني ليست ساجة للقبر؟
السيد علاء الدمشقي:
أحسنتم أخي العزيز الدكتور أحمد، لا، هذه محكاة من الرّحّالة القاجاري كما ذكر أخي العزيز الدكتور أحمد خامهيار، لشاهدة القبر الذي رآه، وليست صورة شاهدة القبر الحقيقية.
أقدم مصدر وصلنا عن قبر السيدة عليها السلام في ريف دمشق هو تاريخ دمشق لابن عساكر، كما ذكر أخي العزيز خامهیار، وذكرها ابن عساكر بكنيتها فقط، وقال فيما أذكر: إنها من أهل البيت ولا يحفظ نسبها.
وهذا يرشد إلى أن الشاهدة التي على القبر وضعت بعد عصر ابن عساكر، والله أعلم.
عبد الله الرستم:
قد يكون الهروي تابع ابن عساكر في قوله أن قبر الشام لأم كلثوم!!! كونهما متقاربين في زمن وجودهما وإن كان ابن عساكر أسبق من الهروي.
السيد الدمشقي:
وأول مصدر ينص على كون صاحبة القبر هي زينب الكبرى عليها السلام هو وقفية المقام، حيث جاء صريحًا أنها زينب الكبرى المكناة بأم كلثوم، وتاريخها هو سنة ٧٦٨ على ما في البال، ونسخة الوقفية الموجودة اليوم ليست الأصل، بل مستنسخة عن الأصل.
حسن الرستم: بوركتم.
الدمشقي: الهروي عيّن اسمها ونسبها، أما ابن عساكر فاكتفى بكنيتها ونصّ على مجهولية نسبها.
بل الأصح أن نقول إنها مستنسخة عن عدة نسخ سبقتها؛ لأن الوقفية جدّدت عدة مرّات وفقًا للمتولّي، والنسخة التي وصلتنا متأخرة جدًا.
د.خامه يار:
ولكن يمكن القول انها تعكس الى حد كبير الشاهدة نفسها سيدي العزيز انا ارى ان الشاهدة ترجع الى بناء المسجد على قبر السيدة في القرن السادس والذي اشار اليه ابن عساكر.
اما اكتفاء ابن عساكر بالكنية فيمكن القول ان استند فقط الى الشهرة السائدة في زمانه وأنه لم ير الشاهدة؛ كما انه عبر عن رأيه الشخصي في انكار نسبة القبر الى بنت امير المؤمنين (ع).
الدمشقي: نعم هي رسم لشاهدة القبر.
السيد حسين الكشميري:
شاهد القبر راه ونقله العلامة المرحوم السيد محمد صادق بحر العلوم . وهو مغاير لهذا . وقد نشر ماكتبه في احد اعداد مجلة تراثنا لمؤسسة آل البيت (ع) في قم .
د.خامه يار:
ربما نقله بالمعنى؛ كما فعل آخرون كالسيد محسن الأمين رحمه الله.
السيد الكشميري:
مجلة تراثنا العدد117-118 ص 426
والنص هو ( هذا قبر السيدة زينب المكناة بأم كلثوم بنت سيدنا علي رضي الله عنه ) .
الدمشقي:
أولا، لا بد أن نقرر مسألة وهي أن القبر موجود قديمًا، وهذا ما يفهم من كلام ابن عساكر، وإن كان لم يصرح بذلك، لكن كلامه يرشد إلى هذا المعنى.
ثانيا، إن المسجد الموجود على قبر السيدة في عصر ابن عساكر كان مسجدًا مستجدًّا، وقد بناه رجل قرقوبي من أهل حلب، كما نص عليه ابن عساكر أيضًا.
فهو مسجد مستحدث، وهذا يرشد إلى أن القبر لم يكن عليه بناء قبل المسجد الذي بناه الرجل الحلبي، لكن ليس واضحًا إن كان البناء قد تم في عصر ابن عساكر أم كان سابقًا عليه؛ فكلمة المستجدّ لا تعني بالضرورة أن يكون البناء قد تم في عصر ابن عساكر، أي في المائة السادسة، فربّما كان في المائة الخامسة.
ومن المفيد أن نذكر هنا أن ابن عساكر شرع في تأليف تاريخ دمشق سنة ٥٣٥، وانتهى منه في أوائل سنة ٥٥٩.
ثالثا، ربّما تكون الشاهدة المحكي صورتها هي بعينها التي وضعها القرقوبي الحلبي باني المسجد، وربّما لا تكون، إذ لا دليل عندنا على ترجيح أحد التّصوّرين على الآخر.
بل يمكن لنا أن نسأل هل وضع القرقوبي الحلبي شاهدة على القبر أو على جدار المسجد أصلا، هل من دليل على ذلك؟!
فربّما وضعت هذه الشاهدة بعد وفاة القرقوبي الحلبي، فما يدرينا نحن والنص في ذلك منعدم!
رابعا، لا دليل عندنا أن ابن عساكر كان يعرف نسب صاحبة القبر ومن ثم أنكره تعصّبًا منه، بل إن المتأمّل بكلام ابن عساكر يلاحظ أن الرجل لم يخرج في نسب صاحبة القبر عن كونها من الحلقة الأولى من أهل البيت، بدليل دفعه أن تكون بنت النبي صلى عليه وآله، أو تكون أم كلثوم بنت علي وفاطمة عليهما السلام التي يزعم زواجها من عمر، إذن فهو يؤكد أن نسبها يدور في هذه الحلقة الأولى والمتقدمة وليس في الأنساب المتأخرة والطبقات اللاحقة.
ولا أرى أن الرجل كان مبغضًا لأهل البيت عليهم السلام بدليل أنه حينما يذكر الحسين عليه السلام يسلّم عليه، ومثل ذلك لا يفعله ناصبي معاند كما لا يخفى.
عبد الخالق الجنبي:
لا يُكتفى في تحقيق تواريخ مثل هذه المواد بالاعتماد على الصور المرسلة عبر وسائل التواصل؛ بل لا بد من إخضاع أصولها للفحوصات المختبراتية لمعرفة تاريخها بالكربون المشع ١٤ أو غيره من معايير معرفة تأريخ المواد الصلبة لأن الكتابة بخط من الخطوط قد تمتدُّ لقرون كما هو الحال بخصوص الخط الكوفي مثلاً.
الكشميري:
ان كان لها أصل .
د. خامه يار:
هذه الصورة رسمها الرحالة القاجاري ميرزا علي خان امين الدولة في رحلته سنة 1317 هجرية، ولا نرى داعي للتشكيك في ذلك والقول بأن الرجل اختلقها، علماً أن مشهد السيدة زينب بدمشق اشتهرت في جميع مصادر القرن السادس باسم أم كلثوم، منها رحلة ابن جبير، وكتاب الإشارات للهروي، وتاريخ دمشق لابن عساكر. ووصف ابن جبير للمشهد يتطابق مع نص الكتابة، وهذا قوله: “ومن مشاهد أهل البيت رضي الله عنهم مشهد أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ويقال لها زينب الصغرى”.
فيما يتعلق بتاريخ بناء المسجد، يبدو أن ما ذكره ابن عساكر عن بناء المسجد أنه مما عاينه بنفسه، وأنه إذن تم في فترة حياته أي في القرن السادس، فمنهج ابن عساكر أن كل معلومة يذكرها في تاريخه وليست من معايناته الشخصية، يرويها بإسناده إلى شيوخه. ويُلاحظ على سبيل المثال ما ذكره عن قبور الصحابة في مقبرة الباب الصغير، حيث نقله عن ابن الأكفاني (لاحظ الصورة أدناه). بينما لم يذكر ابن عساكر لما ذكره عن بناء المسجد إسناداً إلى أحد، ما يظهر أنه من علمه الشخصي.
أما فيما يتعلق بشاهدة القبر، صحيح أننا لا يمكن أن نقطع بأن الرجل الحلبي وضعه على القبر، ولكن نذكر هذا على سبيل الاحتمال، بالأخذ بعين الاعتبار أن الشاهدة ترجع تاريخها إلى القرن السادس على الأرجح، فنرجّح أنه منذ بناء المسجد على القبر تمّ صنع الشاهدة ووضعها على القبر.
وفي ترجيحنا أن الشاهدة من القرن السادس، اعتمدنا بمقارنتها مع الكتابات والشواهد الأخرى الموجودة بدمشق، والحمد لله مدينة دمشق تزخر بوجود هذه الكتابات والشواهد مما يسمح لنا بهذه المقارنة. فنلاحظ أنه منذ العهد الأيوبي لم يعد الخط الكوفي يستخدم في شواهد القبور والكتابات الحجرية، بينما لا يزال هذا الخط يستخدم في كتابة شواهد القبور والكتابات الحجرية على العمائر إلى منتصف القرن السادس، أي قبيل العهد الأيوبي، مما نستنتج أن هذه الشاهدة لا يمكن أن تكون صنعت بعد هذه الفترة.
وأما استبعاد ابن عساكر بأن صاحبة هذا المشهد أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين (ع) من فاطمة الزهراء، يرجع أيضاً إلى منهج ابن عساكر، فهو مؤرخ ينتمي إلى مدرسة أصحاب الحديث في كتابة التاريخ، وهو لم يثبت لديه أن أم كلثوم هذه دفنت بدمشق، حيث أن عامة مؤرخي أهل السنة يرون أنها تزوجت بعمر بن الخطاب وتوفيت في حياته ودفنت بالمدينة، وإليكم النص الحرفي لما ذكره ابن عساكر في تاريخه (ج2، ص309) عن مسجد أم كلثوم بقرية راوية قرب دمشق:
“مسجد راوية مستجد على [قبر] أم كلثوم. وأم كلثوم هذه ليست بنت رسول الله (ص) التي كانت عند عثمان، لأن تلك ماتت في حياة النبي (ص) ودفنت بالمدينة، ولا هي أم كلثوم بنت علي من فاطمة الزهراء التي تزوجها عمر (رض)، لأنها ماتت هي وابنها زيد بن عمر بالمدينة في يوم واحد ودفنا بالبقيع. وإنما هي امرأة من أهل البيت سميت بهذا الاسم، ولا يحفظ نسبها. ومسجدها مسجدٌ بناه رجل قرقوبي من أهل حلب.”
ونشر صورة تاريخ دمشق ج٢ ص ٤١٨.
الجنبي: إن لم يكن لها أصل، فيبقى ما يُكتب عن تأريخها تحت مظلة الاحتمال والمقاربة إن سلمت من التزوير.
خامه يار:
المشكك في رسمة الشاهدة ينبغي ان يقدم بأدلة تثبت ان الذي رسمها اختلقها.
الجنبي:
كان كلامي بصفة عامة يا أستاذي ولم أكن أعني هذا المكتوب بذاته إلا من حيث كونه سبباً لكتابة ما كتبت.
مع خالص تقديري.
العلوي: استاذي الفاضل ممكن تضع لنا وثيقة الرحالة القاجاري.
خامه يار:
رحلة امين الدولة لها طبعة حجرية، كما نشرت أيضاً بتحقيق “اسلام كاظميه”، والصورة أدناه من الطبعة الحجرية.