بحسب صحيفة “المرصد” السعودية، أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر محمد عيسى في المنتدى الذي نظمته صحيفة “منبر الغرب” الاحد ونقلته صحيفة الشروق الجزائرية، أن العريفي، كان قد قدم طلباً لحضور ملتقى ديني بشرق البلاد، إلا أن الجزائر رفضته رفضاً تاماً لدواع أمنية وسياسية.
موقع الاجتهاد: ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن عيسى ردًا على الطلب الذي قدمه العريفي لزيارة البلاد قوله: هذا الطلب وكذا منح التأشيرة قد رُفض لأننا نعلم أنه طرف فاعل في التحريض لما يسمى بالربيع العربي وهو مروج للدعاية لصالح المجموعة المتطرفة جماعة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بسوريا.
وأكد عيسى خلال حضوره للمنتدى الإعلامي الذي نظمته المجموعة الصحفية “واست تريبين” أن دائرته الوزارية تتوفر بشكل كافي على الأدوات لحماية البلاد فكرياً، مضيفًا أن ” وزارته مؤهلة للفصل إن كان شخص ما يستحق دعوته للمجيء إلى الجزائر أم لا، ويمكننا القول إننا قادرون على تأمين بلادنا فكريًا “.
والجدير بالذكر أنه في يوليو 2013 تم استدعاء العريفي من قبل السلطات السعودية على خلفية موقفه من الانقلاب في مصر للتحقيق معه، ووضعته تحت الإقامة الجبرية، ومنعته من السفر إلى الدوحة لإلقاء محاضرة دينية هناك، وذلك بعد شكوى ضده من وزارة الخارجية المصرية بأنه يتدخل في الشأن المصري وتحفظت به على ذمة التحقيق وأُفرج عنه بعد عدة أيام بعد توقيعه تعهدا على ألا يتطرق للشأن السياسي المصري