يقيم معهد الدراسات المستقبلية للعالم الاسلامي المؤتمر الدولي الأول للأزمات الجيوسياسية العالم الإسلامي في طهران من 22 الى 25 اكتوبر 2016 الموافق 20 محرم الحرام 1428 ق.
موقع الاجتهاد: لا شك أن الأزمة الجيوسياسية هي من آثار صراع الجمعيات السياسية و الناشطين فيها لنيل منافعهم المطلوبة، منها فقدان الاستقرار و اختلال التوازن في محيط تلك الازمة، و …
الأزمة الجيوسياسية هي نتيجة لصراع الجماعات السياسية و في هذا المجال للوصول الى غايات و منافع مختلفة منها جغرافية هذا و هنالك عدة اسباب و انواع للأزمات و من أهم نتائج هذه الازمات هو فقدان الإستقرار و اخلال التوازن في محيط تلك الازمة . في ما يلي نستذكر خصائص الازمات الجيوسياسية:
ا) موضوع و سبب الازمة، سيطرة على او احتلال بعض القيم كأرض، فضاء، موقعية، مياه، الموارد المعدنية، الأراضي، الأقليات، المزارات الدينية، سوق التصدير، حركة البضائع والطاقة، السياحة، الجزر، المضائق، خط الحدود و …
ب : تطول و تستمر الأزمة الجيوسياسية عادة و لايتم حلها بسهولة لأنه تعتبر الأزمة والصراع بين المصالح الوطنية والجماعية.
ج: يتطلب حل الازمات الجيوسياسية توفر احدى أو بعض الشروط التالية :
1. تحكم العلاقات الودية بين الطرفين.
2. توفير امكان حل النزاعات عبر تقاسم المنافع و اعطاء كل طرف قسط من الموارد لجلب رضا الطرفين.
3. عدم توازن القوة و القدرات بين طرفين النزاع بحيث يمكن للطرف الاقوى فرض ارادته لحل الازمات.
عدم حل الأزمات بالطرق الدبلوماسية و السلمية سيبدل الى نزاع مسلح و حرب بين الطرفين.
د: رغم أن الأزمات الجيوسياسية تظهر بسياق سياسي الا انها طويلة الأمد.
هـ: تحصل هنالك عدة مستويات من التدخل في الازمات الجيوسياسية و بعبارة اخرى هنالك مستويات و سطوح مختلفة من الجهات الفاعلة المعنية في الازمات . و تدخل تلك الجهات الفاعلة ياتي على اساس اغراض و دوافع مختلفة كالدافع الإنساني او الاسهام في تحقيق السلم و الامن الدولي أو توسعة مناطق النفوذ ، او متابعة الاهداف و المصالح الوطنية أو تعزيز الموقع السياسي في المنطقة و العالم من خلال ادارة عملية حل الازمة .
في ما يلي المستويات المختلفة للجهات الفاعلة في الازمات :
1- اطراف النزاع 2- مستوى الاقليمي 3- مستوى العابر للاقليم 4- الدولي 5- مستوى المؤسساتي و كالمنظمات الدولية مثل الامم المتحدة و مجلس الامن.
يواجه العالم الإسلامي اليوم مختلف الأزمات الجيوسياسية كازمة المجاميع الارهابية و التكفرية ، والتدخل الاجنبي في دول الفقيرة في المنطقة، والمنافسة والصراعات بين الدول المجاورة، الصراع الايديولوجية، والأزمات العرقية، فواصل و التحديات الثقافية والاقتصادية و في الاخير ازمة الشرعية و الازمات المشابهة والتي تصيب الكيان السياسي للانظمة في البلدان الإسلامية.
حل النزاعات الجيوسياسية بين الدول الإسلامية يتطلب السياق والعوامل التالية:
1- القيم المشتركة والتاريخ والحضارة، والثقافة، والمؤسسات، الدينية والعرقية والأيديولوجية، الخ المشتركة التي تؤدي إلى خلق تجانس هيكلي.
2- وجود الهواجس الامنية ، الثقافية ، السياسية ، الاقتصادية و … المشتركة.
3- وظائف ومصالح مشتركة تؤدي إلى تناسق الأداء.
4- الاحتياجات المتبادلة والمشتركة التي تولد نوع من التعامل و الحاجة الى الاخر في مجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية الثنائية.
5- القوة الجيوسياسية والهيمنة التي تفرض دورا رئيسيا في تبلور القيادة والتقارب.
6- المتطلبات الدولية و التي تفرض ادارة واحدة و شاملة.
بالنظر إلى ما سبق، يهدف المؤتمر إلى حل مشاكل البلدان الإسلامية و في النهاية تقديم الحلول لمواجهة التحديات في العالم الإسلامي.
المحاور الرئيسية والثانوية لمؤتمر “اللأزمات السياسية في العالم الإسلامي”
أ) تصنيف للأزمات في العالم الإسلامي
– الأزمة العرقية – عرقي
– الأزمة الدينية و المذهبية
– الأزمات الاقتصادية في العالم الإسلامي
– الأزمات الثقافية في العالم الإسلامي
– الأزمات البيئية في العالم الإسلامي (الماء)
– الأزمات الخاصة بالموارد الطبيعية (الطاقة والمعادن)
ب) المناطق الساخنة في العالم الاسلامي
– شرق البحر الأبيض المتوسط
– أفغانستان
– الجزيرة العربية
– جنوب شرق آسيا
– الخليج الفارسي
– أفريقيا
– منطقة القوقاز
– آسيا الوسطى وشين جيانغ
– جنوب شرق أوروبا
– جنوب آسيا
– شرق آسيا
ج) جذور الأزمات السياسية في العالم الإسلامي
– التطور التاريخي للازمات السياسية
– العوامل المحلية المؤثرة في الأزمات السياسية
– دور الحكومات والجهات الفاعلة السياسية في المنطقة .
– دور التدخل الحكومي والجهات الفاعلة الإقليمية (القوى العالمية)
– النخبة الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية
– دور وسائل الإعلام في الأزمات السياسية
د) تداعيات المحيطة للأزمة السياسية في العالم الإسلامي
– الانفصال و الاتحاد في بلدان العالم الإسلامي
– عدم استقرار السلطة والحدود السياسية في العالم الإسلامي
– تنمية الخلافات وانعدام الأمن حاليا و مستقبلا
– الأزمات ودورها في تحقيق التقارب بين دول العالم الإسلامي
– ألأزمات ودورها في التباعد بين دول العالم الإسلامي
– أثر الأزمات على الفقر والكوارث
– دور الأزمات في اضمحلال القدرات و تراجع العالم الإسلامي
– تعزيز امكانية التدخل العسكري للقوى الاقليمية
– أثر الأزمة على الدمار والتخلف في العالم الإسلامي
– أثر الأزمة في ظهور الاستعمار الجديد (الموجة الثالثة للإستعمار)
– أثر الأزمة على تنمية الإرهاب
ه) الاستراتيجيات و الحلول لإزالة الأزمات في العالم الإسلامي
– السياسات والنهج الصحيحة لكبح الازمات و منع انتشارها
– نماذج نظرية لإدارة الأزمات الجيوسياسية
– أنماط التجربة الناجحة لإدارة الأزمات في العالم الإسلامي
– دراسة الاشكاليات في دراسات الوحدة في العالم الإسلامي
– اعتبارات ومتطلبات التقارب في العالم الإسلامي
– ملاحظات و اسس إنشاء أمة أسلامية واحدة
– المصالح والقيم المشتركة في العالم الإسلامي
– خلق مصالح و فرص مشتركة في العالم الإسلامي
– دور القيادة الدينية والمثقفين ووسائل الإعلام والسياسيين في التقارب وحل الصراعات في العالم الإسلامي
– أساليب إزالة والتخلص الجذري من الأزمات
تواريخ هامة
آخرموعد لاستلام ملخص المقال : 26رجب1437 الموافق 16 يوليو 2016
آخرموعد لاستلام المقال الكامل : 1ذي القعدة1437 الموافق 5 نوفمبر2016
البريد الالكتروني للمؤتمر: info@iiwfs.com
الموقع الاكتروني للمؤتمر : conf.islamic-world.ir
عنوان المعهد : طهران ، سعادت آباد ، شارع فرحزادي ، ساحة الكتاب ، نهاية شارع كوهستاني ، زقاق گل آذين ، الزقاق الاول ، رقم1 ، الهاتف:02122357856
ملصق المؤتمر