الاجتهاد: استنكر تجمع علماء جبل عامل ، ما شرع فيه المدعو ياسر الحبيب، بجمع تبرعات لإنتاج فيلم سينمائي عنوانه سيدة الجنة، يعرض سيرة السيدة فاطمة الزهراء، لكن ليس لتسليط الضوء على الحياة المشرقة لهذه الشخصية العظيمة، بل من أجل دعم أفكاره الضالة وإثارة الفتن بين المسلمين.
وأكد التجمع اليوم الاثنين في بيان التاريخ الأسود للمدعو ياسر الحبيب، وأعماله المشبوهة المدعومة من الاستخبارات البريطانية، بغرض التفرقة بين المسلمين.
وختم البيان: إذ يأتي هذا العمل المشبوه في مرحلة حساسة ودقيقة جدا، يعمل فيها العدو الصهيو-أميركي على إثارة النعرات الطائفية بين مختلف المذاهب الإسلامية.
يرجو تجمع علماء جبل عامل من جميع الشرفاء والعقلاء ورجال الدين في مختلف الطوائف والمذاهب الحذر الشديد من هكذا أعمال شيطانية، والعمل الدؤوب على نشر المحبة والتقارب بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم. لا خلاص للأمة إلا بالوحدة والاعتصام بحبل الله المتين.
وفي سياق ذلك إعتبر أربعة من المراجع الدينية في الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة،قبل سنة أن تقديم أي شكل من أشكال الدعم والمساعدة لإعداد فيلم يدعى “سيدة الجنة” المثير للخلاف بين المسلمين، ونشره وتوزيعه، عمل حرام شرعاً.
وبحسب نص الإستفتاء من المراجع الأربعة وهم (آية الله ناصر مكارم الشيرازي وآية الله حسين نوري الهمداني وآية الله جعفر سبحاني وآية الله لطف الله صافي الكلبايكاني)، فإنه يشير إلى حملة نظمتها إحدى القنوات التلفزيونية العربية ومقرها في لندن منذ بضعة أشهر من أجل جمع مساعدات مالية لإنتاج فيلم سينمائي تحت عنوان “سيدة الجنة”.
وجاء في نص الإستفتاء أيضا، إنه نظرا إلى سجل هذه القناة التلفزيونية (فدك) الحافل بالإساءة لمقدسات أهل السنة، وإثارتها للخلافات المذهبية والطائفية، وما تبذله من مساعي للترويج للفيلم والحملة التي تم تنظيمها لجمع المساعدات المالية من أجل إنتاجه، يرجى الإعلان عن الحكم الشرعي في هذا الخصوص.
كما أصدر علماء الشيعة في باكستان بيانا مشتركا أدانوا فيه الفيلم المناهض للوحدة الإسلامية “سيدة الجنة” وأعلنوا براءتهم من العناصر العميلة المعادية للعالم الإسلامي، داعين الحكومة الباكستانية إلى اتخاذ إجراءات دولية لمنع مثل هذه المؤامرات.
و في بيان مشترك، استنكر علماء الشيعة في باكستان، المؤامرة المشتركة لعناصر الشر المدعومة من قوى الاستكبار ومن بينها الكيان الصهيوني وعملائه في بريطانيا.