الأسس الفقهية للعلّامة الطباطبائي في تفسير آيات الأحكام

الأسس الفقهية للعلّامة الطباطبائي في تفسير آيات الأحكام/ تقرير عن جلسة الدفاع عن الأطروحة

خاص الاجتهاد: جرت جلسة الدفاع عن الأطروحة العلمية من السطح الرابع في حوزة خراسان العلمية بعنوان « الأسس الفقهية للعلّامة الطباطبائي في تفسير آيات الأحكام » للطالب حجة الإسلام “جواد معين” من قبل إدارة الدرجات العلمية لمعاونية التعليم في مركز إدارة حوزة خراسان العلمية.

 أشار الباحث حجة الإسلام “جواد معين” إلى أنّ دراسة الآثار العلمية ونقدها في الماضي لم يكن لها مكانة بارزة، ولم تکن تحظى بكثرة من الاهتمام، لكن اليوم ومع نشر وطباعة الكتب والمقالات، أو تقديم نظريات في المجالات النظرية والفكرية، فإن أصحاب الفكر یقومون سریعاً بدراسة وبحث ذلك العمل أو النظرية، وقال: إن النقد الهادف إلى تحسين مجالات البحث وتنظيم الاعمال العلمية يمكن أن يساهم في التطوير العلمي «للمجالات التعليمية والبحثية».

وأوضح “معين” أنّ نوع النظرة إلى الأسس والمبادىء التفسيرية يختلف على الرغم من وجود ميول فكرية وعقائدية مختلفة، وأضاف: أحياناً بالابتعاد عن مبادىء التفسير الصحيحة، لاسيما في العصر الحاضر، ونظراً للمسائل الإجتماعية والسياسية السائدة في بعض المناطق الجغرافية التي أدت إلى ظهور اتجاهات خاطئة ومنحرفة، وانظلاق تيار إيديولوجي منحرف، لم تحظَ بالاهتمام المطلوب من المعنيين.

وتابع حجة الاسلام معين: في العقود القليلة الماضية، احتل علم الفقه وتفسير القرآن الكريم مكانة خاصة أكثر من ذي قبل، وبين المفسرين المعاصرين الذين تمكنوا في الجمهورية الاسلامية الإيرانية أن يلفتوا إليهم انتباه العلماء والمفكرين، يمكن الإشارة إلى «المرحوم العلّامة السيد محمد حسين الطباطبائي» .

وأوضح أنّ وجهات نظر العلّامة الطباطبائي(ره) باعتباره أحد المفكرين المعاصرين في مختلف مجالات العلوم الإسلامية، كانت دائماً محل اهتمام الخبراء والمراكز العلمية؛ وفي هذا السياق فقد لاقت آراءه التفسيرية والفلسفية نظرة أكثر دقّة تجاهها،

وأضاف: إن دراسة الأسس والمبادىء الفقهية للعلّامة في تفسير آيات الأحكام، لاسيما ليس مع ما لاقته من ترحيب واهتمام من قبل العلماء الشيعة المعاصرين، بل في الأعمال البحثية لأهل السنّة أيضاً، قد جعلت لها مكانة خاصة، لذلك يجب تناولها بدقة أكبر، بحيث يتم دائماً دراسة الأسس المختلفة لأفكاره بما في ذلك الأفكار الفلسفية والكلامية، ولأول مرة تمت دراسة «الأسس الفقهية للعلّامة في تفسير الآيات الفقهية».

وتابع طالب الحوزة في المستوى الرابع: إن تقرير دراسة آراء وأسس العلّامة الفقهية في الميزان وبقية مؤلفاته الاخرى يظهر أنّ حركته العلمية كانت دائماً قائمة على آراء المشهورة للإمامية وعلى تفاسيرهم، وفي النهاية فهي لا تختلف كثيراً عن الرأي الفقهي الشيعي المشهور.

وفي الختام قال حجة الاسلام جواد معين: تم في رسالة ” الأسس الفقهية للعلّامة الطباطبائي في تفسير آيات الأحكام ” التطرق إلى أهم مبادىء العلّامة في تفسير الآيات الفقهية مثل «حجية ظواهر الكتاب، آيات القرآن تشريعية، حجية السنّة، قواعد أصول الفقه، قواعد الأدب العربي، علوم القرآن (القراءة، أسباب النزول والنسخ)» من أجل إضافة ورقة أخرى للأبحاث التي تتم حول العلّامة و الميزان.

يشار إلى أنه تالفت لجنة المناقشة من كل من السادة الأساتذة:

1- حجة الإسلام الدكتور السيد علي سجادي زاده: مناقش
2- حجة الإسلام الدكتور السيد علي دلبري : مناقش
3- حجة الإسلام الشيخ محمد حسن رباني البيرجندي : الاستاذ المشرف
4- حجة الإسلام السيد علي أصغر حسيني: الأستاذ المشاور

 

جلسة الدفاع عن الأطروحة

جلسة الدفاع عن الأطروحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky