أشاد المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ، الجمعة، بالإجراءات التي طالت المشتبه بفسادهم، في حين حذر من محاولات ما وصفها “دق أسفين الخلاف” بين الشعبين العراقي والايراني.
الاجتهاد: نقلا عن السومرية نيوز. أشاد المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي ، الجمعة، بالإجراءات التي طالت المشتبه بفسادهم، في حين حذر من محاولات ما وصفها “دق أسفين الخلاف” بين الشعبين العراقي والايراني.
وقال آية الله المدرسي إن “الاستجابة لمطالب الشعب ميزة الدولة الصالحة”، محذرا من “مغبة تأخير تشكيل الحكومة”، وأهاب بـ”الكتل الفائزة بجعل قيم الدين ومصالح الأمة فوق سائر الإعتبارات”.
وحذر آية الله المدرسي من “محاولة جهات مشبوهة من دق إسفين الخلاف بين الشعب العراقي وأشقائه في الجمهورية الإسلامية”، مؤكدا أن “صلة الشعب العراقي بأشقائه أقوى من كل المكائد وإننا لن ننسى ما أسداه إخواننا في أيام المحنة الكبرى عند دحر الإرهابيين كما في دعم الإقتصاد في أحلك الظروف”.
وأضاف آية الله المدرسي أن “أكثر الدول المهمة في العالم يرفضون الحصار الإقتصادي ومنها الدول الكبرى ودول جارة كتركيا وسوريا ولبنان وباكستان”.
وأكد سماحة آية الله المدرسي أن “الشعب العراقي سوف يقف معهم في إطار مصالحه العليا”، داعيا لأن “تكون محنتهم هذه مجرّد سحابة صيف لا تلبث أن تتقشّع ولن نخون أماناتنا”.
وفي هذا السياق أعلنت منظمة بدر، الاربعاء، عن رفضها القاطع لأي حصار على اي بلد من بلدان العالم، عادةً العقوبات الاميركية على ايران بأنها “مخالفة” لكل الاعراف والمواثيق الدولية، داعية العراقيين حكومة وشعبا الى “الوقوف” مع الشعب الايراني.
وقالت المنظمة في بيان صحفي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنها “تدين وبشدة العقوبات الظالمة وغير المشروعة والاحادية التي فرضتها امريكا على الشعب الايراني الأبي والجمهورية الاسلامية الإيرانية”، مؤكدة أن “العقوبات الاميركية تعد مخالفة لكل الاعراف والمواثيق الدولية والقيم الاخلاقية وحقوق الانسان التي تتبجح بها الولايات المتحدة الامريكية، وهو عقاب جماعي ضد شعب كامل يراد منه التجويع والتنكيل والقهر والاذلال لهذا الشعب العزيز، لانه رفض الخنوع والاستسلام للهيمنة والغطرسة الامريكية”.