الشيخ "ابراهيم يعقوب الزكزاكي"

الهجوم على منزل الشيخ إبراهيم الزكزاكي بنيجيريا وسقوط عشرات الشهداء

الاجتهاد: هاجم الجيش النيجيري منزل الشيخ ” الشيخ إبراهيم الزكزاكي ” زعيم الحركة الإسلامية في البلاد، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 35 من أعضاء الحركة.
وفقا لقناة ” PRESSTV ” قامت قوات نيجيرية تابعة للجيش في هجوم ارهابي على منزل شخصي لزعيم الحركة الاسلامية آية الله الشيخ “الشيخ ابراهيم الزكزاكي.

وأضافت القناة نقلا عن نشطاء في المدينة ان القوات بعد ان اقتحمت منزل الشيخ ابراهيم الزكزاكي دمرت محتوياته .

وقالت القناة نقلا عن مصادر محلية أخرى ان قوات نيجيرية اثناء الاقتحام قامت بفتح النار على المدنيين للحيلولة دون اعتقال الشيخ الزاكزاكي عندما قاموا وشكلوا سلسلة بشرية في محيط المنزل.

13940922000736_PhotoL

وأضافت المصادر ان هناك شهداء وجرحى من جراء الاعتداء على المنزل واثناء اطلاق النار بصورة مباشرة على المدنيين .
ووقع هذا الهجوم الارهابي المباغت على منزل الشيخ الزاكزاكي بعد تعرض حسينية “بقية الله” لهجوم مماثل في مدينة زاريا من قبل هذه القوات .

ولفتت القناة الى قيام بعض الافراد كانوا في حسينية “بقية الله” بالاقتراب من قوات الجيش النيجيري لمعرفة أسباب تواجدها، ولكن القوات قابلتهم باطلاق النار عليهم، وقتلت عددا كبير من المدنيين الابرياء.

شائعات عن اعتقال الشيخ ابراهيم الزكزاكي

وقال الاستاذ المحاضر يهوذا إمام في حديث لقناة العالم الإخبارية، مساء الاحد: إن الجيش النيجيري استخدم القوة المفرطة في هذا الهجوم، والآن بيت الشيخ ابراهيم الزكزاكي والحسينية سويا في الارض، أما عدد القتلى والجرحى فقد اصبح بالمئات ولا توجد حتى الآن حصيلة محددة لأن المكان محاصر ولا احد يستطيع الدخول الى هناك لينقل الأحداث كما هي او يفيد بعدد القتلى والجرحى في الموقع.
وأضاف إمام: هناك شائعات عن اعتقال الشيخ الزكزاكي، ولكن لا يوجد هناك خبر اكيد عن اعتقاله، لانه اختفى ولا احد يعرف مكانه الى الآن.

13940922000398_PhotoI

الشيخ ابراهيم الزكزاكي، محاولة اغتيال قائد بالجيش كذبة وافتراء

فند زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم يعقوب زكزاكي، اتهام السلطات النيجيرية للشيعة بمحاولة اغتيال قائد بالجيش، مؤكدا ان حسينية “بقية الله” تعرضت لهجوم مفاجئ من القوات النيجيرية دون سابق انذار.

وبهذا الشأن ، أجرت إذاعة “هوسا” مقابلة مع الشيخ ابراهيم الزكزاكي زعيم الشيعة في نيجيريا والنيجر، فيما يلي نصها.
سؤال: رجاءً تحدثوا عما حدث يوم أمس في منطقتكم؟

الشيخ ابراهيم الزكزاكي: هذه المرة كما في السابق لجأت القوات العسكرية النيجيرية ووسائل الإعلام الموالية لها الى الكذب؛ حيث اتهمتنا بأننا أردنا قتل قائد القوات المشتركة؛ فإذا كان كذلك فلماذا هو على قيد الحياة الآن ولم يهاجمه أحد؟

هذه هي الطريق هي التي يسلكها قائد القوات المشتركة كل عام وعبرها يذهب الى مدينة زاريان القريبة من حسينية بقية الله لإقامة مراسمهم؛ ولم يحدث أي شيء بالنسبة له حتى الآن. لكن هذه السنة وبينما كنا نستبدل الرايات السود، برايات خضراء مزدانة بعبارة لبيك يا رسول الله، وذلك بمناسبة حلول شهر ربيع الاول، فوجئنا بهجوم علينا من كل جانب.

سؤال: هل لكم ان تحدثونا عن الوضع الحالي؟

الشيخ ابراهيم الزكزاكي: القوات المسلحة هاجمت الحسينية من كل جانب؛ ولم تسمح لأحد بالدخول اليها او الخروج منها… بينما كان هناك ناس كثيرون داخل الحسينية. فسقط عدد من القتلى والجرحى؛ وكان بينهم جريح في حالة خطرة يجب نقله الى المستشفى بسرعة… ولكنهم لم يسمحوا بذلك، ومنعوا حتى سيارة الإسعاف من التحرك. فعدد جرحانا الآن نحو 12 جريحاً.

سؤال: يقول الاعلام الاجنبي والجيش انكم كنتم تريدون قتل قائد القوات المشتركة. فما هي الحقيقة؟

الشيخ ابراهيم الزكزاكي: هذا كذب وافتراء. هذه الطريق كالسوق مكتظة بالناس الذين منهم من يترجل من السيارة ويمشي على قدميه… ونحن كغيرنا كنا منهمكين بأعمالنا ونستبدل الرايات داخل الحسينية، إن هذا الكلام ليس سوى افتراء وتواطؤ من جانب وسائل الإعلام. لقد باشر الجيش الهجوم واطلاق الرصاص دون أي سبب ولم يستفزّه أحد.

سؤال: ما هو قراركم حول القضية؟

الشيخ ابراهيم الزكزاكي: برنامجنا كان يتعلق بمراسم استبدال الرايات بمناسبة حلول شهر ربيع الاول… وهي المراسم المتبعة كل عام. ولوكنا ننوي قتل القائد العام للقوات العسكرية، فلماذا سمحنا له بالمرور بكل بساطة من هذا المكان. ان بعض عناصر القوات المسلحة عادت وهاجمتنا وأنها طوقت الحسينية.
والآن أنا أسأل: من الذي أثار هذه المشكلة؟ من الذي حاول القتل؟ انها مؤامرة ضدنا والقضية معروفة وواضحة للجميع.

يذكر أن هذا الهجوم الارهابي ليس الأول من نوعه على الحركة ، ففي العام الماضي، تعرّضت مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية بمناسبة يوم القدس العالمي، لنيران القوات الامنية النيجيرية، التي طاردت المتظاهرين السلميين واطلقت عليهم الرصاص الحي مما أسفر عن وقوع 33 شهيد، بينهم ثلاثة من بناء الشيخ الزكزاكي، واصابة العشرات المدنيين الابرياء . «احمد الزکزاکي» و«حميد الزکزاکي» و «محمود الزکزاکي» هم ابناء «الشيخ ابراهيم الزكزاكي» الذين استشهدوا في هذا الکارثة، كما ان الابن الرابع للشيخ هو «علي الزکزاکي» الذي اصيب بجروح في هذه الحادثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky