برنامج “ساعة القرآن” العالميّ عبارة عن تلاوة جماعیّة لسورة من القرآن الکریم في یوم عرفة، أي یوم التاسع من شهر ذي الحجّة، وقد طلبت مالیزیا من الراغبین في المشارکة ببرنامج “ساعة القرآن”، تلاوة سورة یس أو ترجمتها أو حفظها.
الاجتهاد: وفقا لـ”بينات”؛ أعلنت 10 مؤسّسات سنغافورية لغایة الآن، عن استعدادها للمشارکة فی إحیاء برنامج “ساعة القرآن” العالميّ في سنغافورة، بالتزامن مع یوم عرفة.
وتنظّم سنغافورة، متّبعةً مالیزیا، هذا البرنامج علی المستوی العالميّ، بغیة تحقیق الوحدة بین المسلمین للسّنة الثانیة علی التوالي.
ویقام هذا البرنامج یوم عرفة، حیث یحییه المشارکون من خلال تلاوة القرآن لمدّة ساعة واحدة.
وقال المدیر التنفیذي لمؤسّسة سنغافورة المدنیة “محمد جعفر أمبك”، إنّ برنامج “ساعة القرآن”، هو سبیل نحو تأکید أهمیة القرآن الکریم في الأوساط الإسلامیّة.
وأضاف: “من خلال عقد هذا البرنامج، نحن نأمل في تشجيع المسلمين في سنغافورة على دراسة القرآن الكريم وممارسة تعاليمه.”
هذا ويذكر أنَّ ماليزيا خصَّصت برنامجها العالميّ “ساعة القرآن” الذي تقیمه یوم عرفة للسنة الثانية على التوالي، لقراءة سورة “یس” المبارکة.
وهذا البرنامج عبارة عن تلاوة جماعیّة لسورة من القرآن الکریم في یوم عرفة، أي یوم التاسع من شهر ذي الحجّة، وقد طلبت مالیزیا من الراغبین في المشارکة ببرنامج “ساعة القرآن”، تلاوة سورة یس أو ترجمتها أو حفظها.
ویمکن للجمیع المشارکة في البرنامج عن بعد، وتحمیل فیدیو من مشارکتهم في صفحاتهم علی الفیسبوك، أو مشارکته الآخرین من خلال هاشتاغ #QuranHour .
وستقام النسخة الثانية من برنامج “ساعة القرآن” العالمي بتاريخ 31 أغسطس/ آب الجاري، وذلك بالتزامن مع یوم عرفة (التاسع من شهر ذي الحجّة).
وسنغافورة هي إحدى دول جنوب شرق آسيا، وقد بلغ عدد سكّانها في الآونة الأخيرة نحو ثلاثة ملايين نسمة، من بينهم نصف مليون نسمة من المسلمين.
ويبلغ عدد المساجد الموجودة في سنغافورة (155) مسجداً، من بينها (85) مسجداً جامعاً، وتشهد سنغافورة انتعاشاً في مؤسّسات الدّعوة والتعليم، كما تمّ التوسّع في إنشاء المدارس والمعاهد الإسلاميّة.
فمن أقدم المساجد في سنغافورة، مسجد “ملقا” الذي بني العام 1830 ميلادية، ومسجد “فاطمة الزهراء” المبني في العام 1843 ميلادية. ومن أكبر المساجد الموجودة في سنغافورة، مسجد “السلطان” ومسجد “المهاجرين”، وقد أقيمت بهما بعض المدارس والمستشفيات والمستوصفات، لتقديم الخدمات اللازمة للمسلمين.