تغيير الديانة

ولاية السند في باكستان تقر قانونا يحظر تحول الفتيات للإسلام دون 18 عاما

القانون الجديد: منع أي شخص كان تحت سن 18 عاما تغيير ديانته، ويدعو إلى إنزال عقوبة حدها الأدنى السجن خمس سنوات، وحدها الأقصى السجن المؤبد لمن تثبت عليه تهمة إكراه شخص لتغيير دينه.

موقع الاجتهاد: في خطوة تهدف إلى حماية الأقليات الدينية، وبالذات الهندوسية، أقرت ولاية السند جنوب باكستان قانونا يفرض مدة انتظار من 21 يوما قبل تغيير الدين، ويجرم الإكراه على تغيير الدين.

الجهات التي سنت القانون أوضحت: أنه خطوة تهدف إلى حماية الأقليات الدينية، وبالذات الهندوسية، فقد تبنت ولاية السند في جنوب باكستان مؤخرا قانونا يجرم ما اعتبرته الإكراه على تغيير الدين، ويمنع القاصرين من تغيير ديانتهم؛ بهدف الحد من التحول للإسلام في هذا البلد المسلم ذي الأغلبية المسلمة.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية: فقد حدد القانون الذي أقره برلمان الولاية مدة 21 يوما من الانتظار لأي شخص يرغب في تغيير ديانته. وجاء في القانون: أنه “من الضروري تجريم تغيير الدين عن طريق الإكراه، وتوفير الحماية لضحايا هذه الممارسة البغيضة”.

ويعتبر الهندوس تغيير الديانة، لا سيما إلى الإسلام: مشكلة في السند وسائر أنحاء باكستان، التي يبلغ تعدادها 200 مليون نسمة.

وفي 2014م وجهت “حركة التضامن والسلام” خطابا للكونغرس الأمريكي: طالبت فيه بمنع تحول الفتيات من الهندوسية للإسلام، وزعمت أن تحولهن يتم عبر الاختطاف، وإكراههن على اعتناق الإسلام وتزويجهن!

وقالت الحركة: إن الفتيات غالبا ما يتعرضن للاغتصاب والضرب، وعندما تشتكي عائلاتهن للشرطة، يدعي المختطف أن الفتاة اعتنقت الإسلام بمحض إرادتها، رغم أنه ولا توجد أعداد دقيقة لهذه الحالات.

القانون الجديد: منع أي شخص كان تحت سن 18 عاما تغيير ديانته، ويدعو إلى إنزال عقوبة حدها الأدنى السجن خمس سنوات، وحدها الأقصى السجن المؤبد لمن تثبت عليه تهمة إكراه شخص لتغيير دينه.

 

المصدر: لها اونلاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky