الشعب الأفغاني

معزياً الشعب الأفغاني.. المرجع شبيري الزنجاني: هذه الأعمال الهمجيّة لا تمت للإسلام بأي صلة

الاجتهاد: أصدر سماحة المرجع الديني آية الله السيد موسى شبيري الزنجاني، بياناً عزى فيه الشعب الأفغاني بمناسبة مأساة انفجار مدرسة سيد الشهداء في عاصمة أفغانستان مدينة كابول، وعدد آخر من الأبرياء في شهر رمضان المبارك.

ليست هذه المرة الأولى التي يقع فيها الأبرياء من أبناء الشعب الأفغاني والمنطقة ضحيّةً لأعمال وحشية إجرامية غير إسلامية ولا إنسانية، وتسفك دماء الأبرياء باسم الدين، لا شكّ أنّ هذه الأعمال الهمجيّة لا تمتّ بأيّ صلة لدين الإسلام دين الرحمة ولا للقيم الإنسانية.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

تلقينا ببالغ الألم والأسى النبأ الصادم لاستشهاد وجرح العشرات من الطالبات الشيعي في مدرسة سيد الشهداء (علیه السلام) في كابول وعدد آخر من الأبرياء في شهر رمضان المبارك.

ليست هذه المرة الأولى التي يقع فيها الأبرياء من أبناء الشعب الأفغاني والمنطقة ضحيّةً لأعمال وحشية إجرامية غير إسلامية ولا إنسانية، وتسفك دماء الأبرياء باسم الدين، لا شكّ أنّ هذه الأعمال الهمجيّة لا تمتّ بأيّ صلة لدين الإسلام دين الرحمة ولا للقيم الإنسانية.

نتقدّم بخالص العزاء والمواساة من حضرة بقية الله الأعظم (أرواحنا فداه) وللشعب الأفغاني الشريف والمظلوم في هذا المصاب الجلل.

وندعو الباري تعالى أن يحشر الأرواح الطاهرة لشهداء هذه الفاجعة إلى جوار سيدنا أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يقدّر بلطفه نهايةً قريبة لمعاناة ومصائب هذا الشعب الشريف.

السيد موسى شبيري الزنجاني
27 رمضان المبارك 1442
الموافق لـ 10 أيار/مايو 2022

 

هذا وارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مدرسة سيد الشهداء للبنات في منطقة داشت برشي في غرب كابول التي يسكنها الهزارة الشيعة إلى 55 شهيداً و150 جريحا .

وقال المتحدث باسم الوزارة الداخلية الأفغانية طارق عريان للصحافيين الأحد، إن سيارة مفخخة انفجرت أمام مدرسة سيد الشهداء السبت.

وعندما اندفعت الطالبات في حالة ذعر انفجرت قنبلتان أخريان. وأضاف أن التفجيرات أسفرت عن سقوط خمسين قتيلا على الأقل بينما جرح أكثر من مئة شخص، مشيرا إلى أن معظم الضحايا من الطالبات.

​​​​​​​وتشهد أفغانستان، مؤخرا، تزايدا في الهجمات المسلحة التي تستهدف صحفيين، وعلماء دين، ونشطاء، وقوات الأمن وموظفي القطاع العام. وتتهم الحكومة حركة طالبان بالوقوف وراءها، فيما تنفي الأخيرة مسؤوليتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky