خاص الاجتهاد: ضمن نشاطات وجهود المشرف ودعاة “مركز تحقيقات إسلامي” في توطيد العلاقات وتأصليها بين علماء أهل السنة والشيعة إستقبل آية الله الشيخ مصطفى أشرفي الشاهرودي؛ من علماء مشهد وأستاذ البحث الخارج ومن تلامذة الإمام الخميني والسيد الخوئي “قدس سرهما”، صباح اليوم الخميس (28 / 7 /2022) في مكتبه بمدينة مشهد، عدد من علماء ومثقفي أهل السنة من العراق.
ورحب آية الله أشرفي الشاهرودي في بداية اللقاء بالحضور متمينا لهم التوفيق والنجاح في طريق وحدة المسلمين.
وأشار آية الله أشرفي الشاهرودي في هذا اللقاء إلى الآيات والروايات الدالة على طلب العلم وتعلم الفقه والأحكام والرجوع إلى الناس والأوطان للتبليغ والإرشاد منها آية النفر وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله ” طلب العلم فريضة على كل مسلم”
كما أكد آية الله الشاهرودي في هذا اللقاء على مرجعية أهل البيت “عليهم السلام” العلمية متضمناً حديثه بعض الآيات والروايات منها حديث الثقلين.
وجرى خلال اللقاء الحديث عن العديد من المواضيع التي تهم الأمة الإسلامية بصورة عامة واتباع المذاهب الإسلامية بوجه الخصوص في العراق والعالم منها تفرقة اليهود بين أبناء الأمة الإسلامية منذ فجر الإسلام حتى أيامنا هذه.
ودعا آية الله أشرفي الشاهرودي في جانب آخر من حديثه الى ضرورة وحدة الصف والكلمة لتفويت الفرصة على الأعداء الذين يتربصون بالأمة الإسلامية.
آية الله الشيخ مصطفى أشرفي الشاهرودي
ولد آية الله الشيخ مصطفى أشرفي الشاهرودي في سنة 1354هـ في مدينة مشهد المقدسة، والده المعظّم أحد كبار تلامذة المحقق النائيني قدس سره وهو آية الله العظمى الشيخ محمد علي أشرفي الشاهرودي المعروف بـ آغا برزك الشاهرودي (ت 1394هـ)،
وانتقل سماحته في صغر سنه مع والده إلى مدينة شاهرود، ونشأ فيها نشأة صالحة محباً للعلم وأهله، فبدأ منذ صغر سنه بالتعلم ودرس في شاهرود مقدمات العلوم الحوزوية.
ثم انتقل إلى مشهد المقدسة سنة 1369 هـ تقريباً، وبقي فيها سبع سنوات درس فيها السطوح والسطوح العالية وشيئاً من الخارج، وقد تتلمذ على يد:
1-العلامة الأديب النيشابوري قدس سره.
2-آية الله الميرزا أحمد المدرّس اليزدي قدس سره.
3-آية الله الشيخ عبد النبي الكجوري قدس سره.
4- آية الله الميرزا جواد الطهراني قدس سره.
5-الأستاذ الشهير آية الله المعظّم الشيخ هاشم القزويني قدس سره.
ثم حضر درس خارج الفقه والأصول عند سماحة آية الله العظمى المحقق الأصولي السيد محمد هادي الميلاني قدس سره مدةً من الزمن.
رابط القراءة الكاملة: (هنا)