قالت دار الإفتاء المصریة إن الزواج برسائل المحمول يعد “زنا” وتعديا على حرمات الله، جاء ذلك فى جوابها لى سؤال ورد إليها: ما رأى الدين فيما يسمى بزواج رسائل المحمول،حيث جاء الجواب: “لا يوجد فى الشريعة الإسلامية ما يسمى بزواج رسائل المحمول، فهو تعدِّيًا على حرمات الله ومن قبيل الزنا”.
موقع الاجتهاد: وأوضحت الدار أن الزواج الشرعى هو الذى اكتملت أركانه وشروطه من الولى الشرعى للمرأة والإيجاب والقبول بين الرجل والمرأة وشهادة الشهود والمهر والإعلان والإشهار، فإذا توافرت هذه الأركان والشروط فى عقد الزواج كان صحيحًا وإلا يكون باطلًا عند جمهور الفقهاء.