الاجتهاد: أقام مركز كربلاء للدراسات والبحوث ومجمع الامام الحسين العلمي التابعان للعتبة الحسينية المقدسة وبرعاية المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وللمدة ثلاثة ايام (18 -19 – 20 /5/2017 ) بمدينة كربلاء المقدسة، المؤتمر العالمي للعلامة الفقيه ابن فهد الحلي.
أقام مركز كربلاء للدراسات والبحوث ومجمع الامام الحسين (ع) العلمي في العتبة الحسينية المؤتمر العلمي العالمي للعلامة الفقيه احمد ابن فهد الحلي (رحمه الله) يوم الخميس للمدة من 18-20/5/2017م، وبرعاية المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
وتم في الجلسات العلمية الثلاثة للمؤتمر مناقشة العديد من البحوث و المقالات للاكاديميين والشيوخ والفضلاء فيما يخص هذا العالم الجليل.
محاور المؤتمر
1-المحور الأول / سيرته الشخصية
أ-ابن فهد الحلي (حياته، سيرته، تاريخ مرقده).
ب-مكانته العلمية.
ت-شيوخه وتلامذته.
ث-اراء العلماء في ابن فهد الحلي .
2-المحور الثاني / المحور الفقهي
أ-ابن فهد الحلي وارائه الفقهية.
ب-منهجية ابن فهد الحلي في علم الرجال.
ت-إجازات ابن فهد الحلي الروائية.
3-المحور الثالث / الفكري والأدبي
أ-أثر القرآن الكريم عند ابن فهد الحلي .
ب-الحركة العلمية في عصر ابن فهد الحلي (كربلاء المقدسة، النجف الاشرف، الحلة)
ت-ادب الدعاء عند ابن فهد الحلي .
ث-علم الأخلاق والعرفان عند ابن فهد الحلي .
ج-علم الأخلاق والعرفان عند ابن فهد الحلي .
ح-الأوضاع السياسية والاجتماعية في عصر ابن فهد الحلي
الجلسة الافتتاحية
ابتدأ الحفل بكلمة ترحيبية بالسادة الضيوف ثم تليت ايات من الذكر الحكيم للقارى الحاج كريم منصوري بعدها وقف الحاضرون لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق الابرار
كلمة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي
قد القى المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ( دام عزه ) كلمة بالمؤتمر ، اذ اكد فيها على اهمية المؤتمر وضرورة ابراز فضل هذه الشخصية وتسليط الضوء على علومه ومعارفه لما يحمله من شخصية عرفت بالفضل والزهد والتقوى .
كما أكد سماحته على اهمية الحفاظ على التراث الاسلامي العلمي و الادبي و جمع و تحقيق مخطوطات العلماء الاعلام لما فيها من فوائد جمه للاجيال و ضرورة انشاء متحف خاص بالمخطوطات القيمه و حفظ كافة التراث الاسلامي المتوارث و دعم العاملين في الترجمة و التحقيق.
والقى كلمة الحوزة العلمية في النجف الاشرف السيد محمد علي بحر العلوم قائلا “ان عصر العلامة الحلي كان عصر الازدهار العلمي في مدينة كربلاء المقدسة, وعلى الامة ان تعي كيف تمكن العلماء من حفظ الاسلام واصالته في ظل الازمات المشاكل التي عاشتها على مر الازمان”حوزة العلمية الشريفة ومنهم العلامة الحلي ( رحمه الله ) بما اكتسبه من علوم ومعارف حباه الله بها ، ولما عرف به من الفضل والزهد والتقوى والاخلاق”.
رئيس المؤتمر:
وقال رئيس المؤتمر ومدير المركز الحاج عبد الامير القريشي يأتي هذا المؤتمر ايماناً من العتبة الحسينية المقدسة بالجهود الكبيرة للعلماء الاعلام في الحوزة العلمية الشريفة ومنهم العلامة الحلي ( رحمه الله ) بما اكتسبه من علوم ومعارف حباه الله بها ، ولما عرف به من الفضل والزهد والتقوى والاخلاق
وتابع القريشي “ارتأت اللجنة العلمية في مجمع الامام الحسين العلمي بجمع نسخ الشيخ ابن فهد الحلي من جميع المكتبات في داخل العراق وخارجه وتصنيفها بحسب الموضوع وتم توزيعها على المحققين ومن ثم جمعها في موسوعة العلامة ابن فهد الحلي ، كما تم جمع وتحقيق مؤلفاته المطبوعة سابقاً والتي لم تطبع بعد حيث تم الحصول على اندر النسخ وانفسها ليتم وضعها بين يدي القارئ الكريم”.
مدير المؤتمر
كما قال مدير المؤتمر ومدير مجمع الامام الحسين العلمي مشتاق المظفر ان “العمل في كتابة الموسوعة الكاملة لآثار العلامة ابن فهد الحلّي بدأ في منتصف العام 1335 للهجرة وتمت المباشرة حينها بجمع النسخ الخطية لآثار العلامة ابن فهد الحلّي بالتعاون مع المراكز والمكتبات في داخل العراق وخارجه”.
واضاف المظفر “لقد تمت ازاحة الستار عن الموسوعة الكاملة لآثار العلامة الفقيه ابن فهد الحلّي والتي صدرت عن مجمع الامام الحسين عليه السلام العلمي التابع للعتبة الحسينية المقدسة والتي تتكون من 10 مجلدات ضمت 23 كتابا ورسالة كتبها العلامة الحلي.
وأضاف “المؤتمر سيناقش أيضا من خلال 35 بحثا من باحثين من العراق ولبنان وإيران والبحرين جميع محاور شخصية العلامة ابن فهد الحلّي من حياته وسيرته ودوره في الحوزة العلمية في ذلك الوقت ومؤلفاته”.
وذكر المظفر, وهو مدير مجمع الإمام الحسين عليه السلام العلمي “جمعنا كل مؤلفات ابن فهد الحلي في الفقه وتاريخ الأئمة والعقائد وإصدارها بعد تحقيقها ضمن مجموعة الموسوعة الكاملة لآثار ومؤلفات العلامة ابن فهد الحلي والتي سيزاح الستار عنها خلال المؤتمر”.
الجلسات البحثية العلمية
الجلسة العلمية الاولى
انعقدت الجلسة العلمية الاولى للمؤتمر العالمي العلامة الفقيه احمد ابن فهد الحلي بحضور نخبة من الباحثين والمحققين والاكاديميين ونوقش في هذه الجلسة العديد من البحوث التي تخص العلامة الحلي، القاها عدة اساتذة وعلماء من العراق وايران
وكان اول الباحثين الدكتور سلمان باقر الخفاجي استاذ في الكلية الاسلامية الجامعة / النجف الاشرف وبحثه بعنوان(العلامة ابن فهد الحلي والاجازة العلمية -دراسة وتحليل)
ثم القى الشيخ حسن مظاهري بحثاً مشتركاً مع الشيخ مجيد هادي زاده من ايران بحثا بعنوان (تراث ابن فهد الحلي ومكتبته – دراسة وتحليل)
ثم القي بعده بحثاً للمدرس الدكتور عبد الزهرة الخفاجي بعنوان (ابن فهد الحلي وأثره في جغرافية التشيع الأمامي)، ثم أتى الدور الى الشيخ رضا المختاري الذي القى بحثاً بعنوان (حديث النوروز في كلام العلامة ابن فهد الحلي).
ثم بعده اعتلت منصة الباحثين الدكتورة سكينة حسين كاظم تاج الدين أم.د في كلية التربية/جامعة المثنى، لتلقي بحثاً بعنوان(آراء ابن فهد الحلي الفقهية والأصولية في الشذوذ الجنسي)،
ثم أعتلى منصة الباحثين الشيخ مسلم محمد جواد الرضائي ليقلي بحثاً بعنوان (دراسة مختصرة حول أجوبة المسائل التاريخ والفوائد -جوابات المسائل الشاميّة لابن فهد أنموذجاً)
وجاء بعده الدكتور ناجح جابر الميالي المشترك مع الدكتور ظافر عبيس الجياشي جامعة الإمام جعفر الصادق، ببحث عنوانه (البحث الدلالي عند ابن فهد الحلي -كتاب المقتصر أنموذجاً)
واختتمت الجلسة العلمية الاولى ببحث للباحث محمد وفادار بعنوان (اسباب شهرة ابن فهد الحلي عند الفرس وتمثيله لمدرسة العرفان الفقهي) وشهدت الجلسة العلمية الاولى حضوراً واسعاً محلياً وعالمياً، اذ امتلأت القاعة الخاصة بالجلسات بالباحثين من عدة جامعات عراقية وايرانية اضافة الى العلماء والفضلاء”.
وعن الجلسة العلمية الثانية،
في الجلسة العلمية الثانية فقد القى الشيخ حميد البغدادي بحثاً بعنوان (دعوى ابن فهد الحلي ان سهل بن زياد عامّي)
ثم اعتلى منصة الباحثين الدكتورة هناء كاظم خليفة استاذة في كلية الآداب الجامعة المستنصرية ألقت بحثاً بعنوان (دور الاجازات العلمية في ابراز مكانة ابن فهد الحلي)
ثم القى بعده بحثاً للشيخ محمد باقر ملكيان بعنوان ( ابن فهد الحلي ومنهجه الرجالي المهذب انموذجاً )
ثم أتى الدور على الدكتورة سعاد جواد الانصاري الاستاذة في جامعة ميسان كلية التربية قسم التأريخ القت بحثاً بعنوان ( جهود العلامة ابن فهد الحلي العلمية وانعكاساتها السياسية والاقتصادية )”.
واختتمت الجلسة العلمية الثانية ببحث للشيخ حسين جويد الكندي الذي القى بحثاً بعنوان (إبن فهد الحلي وأثره في الآراء الاخلاقية والكلامية لإبن أبي جمهور الاحسائي)
وشهدت الجلسة العلمية الثانية مداخلات علمية من الباحثين والحاضرين في المؤتمر من الشخصيات الثقافية والعلمية ، اذ طرحوا العديد من الاسئلة والمداخلات بعد ان اكمل الباحثين من القاء بحوثهم امام الحاضرين”.
وشهد الحفل ايضا ازاحة الستار عن الموسوعة الكاملة لآثار العلامة الفقيه ابن فهد الحلي والتي صدرت عن مجمع الامام الحسين عليه السلام العلمي التابع للعتبة الحسينية المقدسة والتي تتكون من 10 مجلدات ضمت 23 كتابا ورسالة كتبها العلامة الحلي”
واختتمت الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر بأسدال الستار عن المخطوطات العلمية المحققة للعلامة احمد بن فهد الحلي .
الجلسة الختامية والتوصيات
عقدت الجلسة العلمية الاخير صباح يوم السبت 20/5/2017م، في مدينة الامام الحسين(ع) للزائرين، وتضمنت القاء البحوث إضافةً الى الكثير من النقاشات العلمية الهادفة فيما يخص العلامة الفقيه ابن فهد الحلّي .
ترأس الجلسة سماحة الشيخ هادي القبيسي، فيما كان الاستاذ الدكتور حسن حبيب الكريطي مقرراً للجلسة، نوقش في هذه الجلسة العديد من البحوث، كان أولها بحث المدرس المساعد الشيخ اسامة العتابي بعنوان (مفهوم العزلة عند العَارِف الْفَقيه اِبنُ فَهدٍ الحِلّيّ – قِراءةٌ تحَليليّةٌ لرسَالةِ التحصين في صَفات العَارفين-) ذكر الاستاذ الشيخ العتابي أن من أركان السلوك عند بعض علماء التزكية، العزلة، فما هو تعريف العزلة ؟ هل يعني أن أبقى ماكثاً في البيت ولا أخرج بتاتا، ولا أختلط بالناس؟ أم أن مفهوم العزلة في زمن السلف الصالح يختلف عن مفهوم العزلة في وقتنا الحاضر؟
وأضاف الشيخ قائلاً: لهذا كان بحثي هو بمثابة إجابة عن هذه الأسئلة، والوقوف على إشكالية العزلة بمفهومها الإيجابي وبيان مفهومها السلبي وأيّهما يمكن ممارسته في طريق السير والسلوك إلى الله تعالى.
اعتلى بعد ذلك منصة الباحثين الشيخ علي أكبر زماني نجاد، ليلقي بحثاً بعنوان( ابن فهد الحلّي والأعمال الفقهية المجهولة)، ذكر الشيخ في مستهل بحثه أهم ما كتبه العلامة الحلي قائلاً: لقد ترك ابن فهد الحلّي (م: 841هـ) الكثير من المؤلفات في مختلف الموضوعات الأعم من الفقه والدعاء والكلام والعرفان وغيرها من الموضوعات الأخرى وقد بلغ عدد مؤلفاته في بعض كتب التراجم والسير والببلوغرافيا إلى ستين عنواناً. وأكثر مؤلفاته في حقل الفقه والدعاء، وقد تمّ التعرّف لحسن الحظ على الكثير من مؤلفاته، وهي بين مطبوع أو في طريقه إلى الطبع.
جاء بعده المدرس المساعد عصام فخري برتو، القى بحثاً بعنوان (التبيان فيما بين التصوف والعرفان ابن فهد الحلّي أنموذجاً) ذكر الاستاذ برتو في مستهل البحث قائلاً: جاءت فكرة البحث من العبارة التي تقول: (كل متحرك عرضة للنقد والتعليق)، ثم تطبيقها على حركة العلماء، ووقع الاختيار على الشيخ الفقيه أحمد بن فهد الحلّي رحمه الله، إذ شُهِدَ له بالبنان والتقدّم بالعلم والفضيلة، وما كان له من إنجازات علمية عظيمة امتدت جسورها الى بلدان مختلفة، والتي انتهت في مدينة كربلاء المقدسة، إذ أسس المدرسة العلمية فيها، وتزعّم حوزتها، وقد برع في علوم شتى والتاريخ يشهد له بذلك، وكانت حركته هذه سبب في ازدهار الحياة العلمية في مدينة كربلاء المقدسة، وأصبحت محط أنظار الوافدين لطلب العلم.
أتى الدور بعد ذلك على الدكتور حميد باقري من ايران، ليكون اخر الباحثين الذين القوا بحوثهم، حمل بحثه عنوان(علماء الحلة والأدعية المأثورة من طرق الشيعة مع التأكيد على مؤلفات ابن فهد الحلّي رحمه الله)، ابتدأ الدكتور باقري في مقدمة بحثه قائلاً: من بين العلماء البارزين في هذه المدينة من الذين ألفوا في الأدعية المأثورة من طرق الشيعة، تجدر الإشارة إلى ابن فهد الحلّي (م: 841هـ).
حيث الفَّ عدداً من الكتب في أدب الأدعية الشيعية، ومن أشهرها كتاب (عدّة الداعي)، ونسعى في هذا البحث إلى التعريف بأعمال المؤلفين المنتسبين إلى الحوزة العلمية في الحلة، ودور هؤلاء العلماء لا سيما ابن فهد الحلي في بلورة وتطوير كتب الأدعية المأثورة من طرق الشيعة الإمامية، ومشاهدة الدور الملحوظ لهذه الحوزة العلمية في ازدهار التأليف في حقل الأدعية عن كثب.
شهدت الجلسة العلمية الثالثة والاخيرة العديد من المناقشات والمداخلات العلمية من قبل الباحثين في المؤتمر من الشخصيات الثقافية والعلمية، اذ طرحوا العديد من الاسئلة والمداخلات بعد ان انتهى الباحثين من القاء بحوثهم امام الحاضرين. ركزت الداخلات على ضرورة استمرار مثل هكذا مؤتمرات سنوية، وايّد جميع الحاضرين فكرة المؤتمر شاكرين القائمين على ادارته وتنظيمه الذي وصفوه بالرائع.
كلمة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة لا بد ان يكون هناك مزيد من التحقيق والاهتمام بهذا التراث وبتعاون الجميع من محبي اهل البيت في العراق وايران والدول الاخرى.
وشدد الشيخ الكربلائي على اهمية الكيان الحوزوي ومنبر اهل البيت ودور الحوزات العلمية في احياء العلم . واكد الشيخ الكربلائي على ضرورة استثمار مثل هكذا ظروف مؤاتيه والتي من الممكن ان لا تأتي مثلها ، فدعى الى ضرورة ان يتم التركيز على علماء اهل البيت .
واضاف قائلاً : ان الباب مفتوح امام الباحثين والاكاديميين والحوزويين لاستقبال الافكار والمقترحات للتحضير للمؤتمر القادم ان شاء الله ، وفي ختام كلامه شكر الجهود التي بذلها مركز كربلاء ومجمع الامام الحسين (ع) .
ومن جانبه قدم مدير المجمع مشتاق المظفر خلال الكلمة التي القاها في حفل الاختتام شكره للعتبة الحسينية والمتولي الشرعي لها على دعمهما لأحياء تراث العلماء الاعلام في الحوزة العلمية الشريفة كما قدم شكره الى السادة الباحثين والحاضرين من دول عدة وابرزهم ايران ولبنان والكويت والبحرين.
تم اهداء نسخة نفيسة خاصة من القران الكريم من قبل مؤسسة آل البيت (عليه السلام) في ايران الى المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
القيت في الحفل الختامي قصيدة شعرية لسماحة الشيخ حسن المصري من دولة لبنان وكان مطلعها:
نعم نعم يا كربلاء الطهر يا سر النبوءات اتيت اليك والعبرات تنطق بالعبارات
الى دور مقدسة بها دور العبادات….
نعم نعم يا ايها الحلي يا مرأة مرآتي ويا عنوان تاريخ مليء بالمسرات
و يا بن الفهد للأعداء مثل الذئب للشاةِ
توصيات المؤتمر
وخرج المؤتمر بعدة توصيات القاها الاستاذ الدكتور المتمرس عبد الحسين مهدي الرحيم رئيس الهيئة الاستشارية للمؤتمر في البيان الختامي وهي :-
1- ان مركز كربلاء للدراسات والبحوث سيطبع هذه البحوث ونتاجات الاساتذة الباحثين وسيصدر فيها كتاب خاص.
2- اننا يجب ان نفكر بعلم من اعلام امتنا وطائفتنا يكون عنواننا للمؤتمر القادم.
3- نأمل من الاخوة الباحثين ان تكون بحوثهم اكثر عمقاً واوسع شموليةً لاننا اذا نسبنا هذه البحوث الى مدينة كربلاء يفترض ان تكون مؤهلاً لهذا الاسم العظيم.
وفي الختام تم توزيع الدروع وشهادات المشاركة على السادة الباحثين والمشتركين في المؤتمر .
* والعلامة الفقيه ابن فهد الحلّي المتوفى سنة 841هـ هو الشيخ جمال الدين ابو العباس احمد بن شمس الدين محمد بن فهد الاسدي الحلّي ، ولد في مدينة الحلة سنة 757هـ نشأ وترعرع في الحلة ، واشتهر الشيخ احمد ابن فهد الحلي بالفضل والزهد والتقوى والاخلاق والخوف والاشفاق. وتوفي سنة (841هـ) بعد ان بلغ من العمر 84 عاماً ويقع مرقده في شارع القبلة لمرقد الامام الحسين في كربلاء المقدسة وله الكثير من المصنفات والمؤلفات في الفقه والعرفان والفلك وغيره وتوزعت مؤلفاته بين مخطوط ومطبوع ومفقود.انتهى ( وکالة عين العراق نيوز)
خاص / صدر حديثاً موسوعة العلامة ابن فهد الحلي رحمه الله في 17 مجلداً