الاجتهاد: أصدر مراجع الدين العظام والعلماء والشخصيات السياسية في العالم الإسلامي برقيات تعزية منفصلة بوفاة الأمين العام الأسبق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية “آية الله الشيخ محمد علي تسخيري.
آية الله الحائري: الراحل آية الله تسخيري كان عاملاً مخلصاً لخدمة الإسلام
وجاء في برقية تعزية سماحته أن المرحوم تسخيري كان تلميذاً بارّاً ووفيّاً لاُستاذه الشهيد آية الله العظمى السيّد محمّد باقر الصدر (قدّس سره)، وعاملاً مخلصاً لخدمة الإسلام ونشر الثقافة الإسلامية الأصيلة في مختلف بلدان العالم، وجندياً وفيّاً للقيادة الشرعيّة في الجمهوريّة الإسلاميّة، وداعية للتقريب بين المسلمين، وأباً حنوناً يرعى العاملين للإسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾. البقرة: ١٥٥-١٥٧.
مرّة اُخرى يتجدّد حزني ويخيّم الألم على قلبي بفقد حبيب آخر من الأحبّة، فقد تلقّيت بمزيد من الحزن والأسى نبأ رحيل أخي وزميلي آية الله الشيخ محمد علي التسخيري (رحمه الله) الذي عرفته منذ عقود من الزمن، إلى بارئه تاركاً وراءه قلوباً مكلومة، وعيوناً مقروحة، ونفوساً مفجوعة برحيله،
لقد كان فقيدنا الراحل تلميذاً بارّاً ووفيّاً لاُستاذه الشهيد آية الله العظمى السيّد محمّد باقر الصدر (قدّس سره)، وعاملاً مخلصاً لخدمة الإسلام ونشر الثقافة الإسلامية الأصيلة في مختلف بلدان العالم، وجندياً وفيّاً للقيادة الشرعيّة في الجمهوريّة الإسلاميّة، وداعية للتقريب بين المسلمين، وأباً حنوناً يرعى العاملين للإسلام.
وإنّني بهذه المناسبة الأليمة أرفع خالص تعازيي إلى إمامنا الحجّة المنتظر (عجّل الله فرجه) وإلى قائد الاُمّة الإسلاميّة سماحة آية الله العظمى السيّد علي الخامنئي (دام ظله) وإلى اُسرته الكريمة وإلى كافّة محبّيه، سائلاً المولى القدير (جلّ شأنه) أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير جزاء المحسنين، ويلهم ذويه الصبر والتسليم لأمره سبحانه وتعالى، ويجزل لهم الأجر والعطاء، إنّه سميع مجيب، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.
٢٨ ذي الحجة ١٤٤١
كاظم الحسينيّ الحائريّ
آية الله الشيخ ” عيسى قاسم”
عزّى زعيم الحركة الاسلامية في البحرين آية الله” عيسى قاسم” برحيل العالم الجليل آية الله “التسخيري” مشيراً إلى انه كان عالماً عاملاً مجاهداً وكبيراً في عقله وإيمانه وجّده في الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
التعازي الصادقة بمناسبة فَقْد الأمة لسماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الذي قضى عمراً مباركاً في خدمة الإسلام والمسلمين، لولي العصر الحجة بن الحسن “أرواحنا فداه وعجل الله فرجه”، وإلى الفقهاء والعلماء والمجاهدين الصادقين المخلصين من رجال الأمة، وإلى أسرته الكريمة وكل المؤمنين.
وجبر الله خسارة الدين والأمة بفقده، فلقد كان عالماً عاملاً مجاهداً مثالاً في حب الحق والفداء من أجله. كان كبيراً حقاً في عقله وإيمانه وخلقه وجدّه في الخير وصدقه وصلاحه وإصلاحه.
رحمه الله وأراه في قبره وبرزخه وبعثه وحشره وكل آخرته ما تقرّ به عينه، وجَمَع بينه في مجلس الأنس والسرور وبين محمد وآله الطيبين.
عيسى أحمد قاسم
18 أغسطس 2020
العلامة السيد علي فضل الله
أصدر العلامة السيد علي فضل الله بياناً نعى فيه سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الذي وافته المنية عن عمر ناهز76 عاماُ أثر نوبة قلبية ..
وجاء في بيان النعي:
“إذا مات العالم ثُلم في الإسلام ثَلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة”.
ببالغ الأسى والحزن والتسليم بقضاء الله تعالى، تلّقينا نبأ وفاة سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري ، هذا العالم الجليل الذي عاش حياته كلها في خدمة الإسلام والمسلمين، وعاش هم الوحدة الإسلامية وعمل على تأصليها وتعزيزها والدعوة إليها في وجه كل دعاة الفرقة والتعصب وكان من الشخصيات الحركية التي واكبت فكر المرجع السيد فضل الله ووقفت معه ودافعت عن صورة الإسلام المشرق في مواجهة كل محاولات التشويه..
إننا في الوقت الذي نشعر فيه بألم الخسارة لرحيله نحتسبه في ركب العلماء الكبار الذين حملوا الهم الإسلامي والوحدوي والقضايا الكبرى في مواجهة التحديات والفتن التي عصفت بالواقع الإسلامي.
أسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جنته ويلهمنا جميعاً الصبر وعظيم الأجر.
الرئيس الإيراني الدكتور حسن روحاني
أصدر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حجة الإسلام الشيخ الدكتور حسن روحاني، بياناً اليوم الثلاثاء، عزى فيه برحيل الأمين العام الفقيد للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، آية الله محمد علي التسخيري.
وصرح روحاني في بيانه: تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل العالم الورع، الأمين العام الفقيد للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية والعضو السابق في مجلس خبراء القيادة ومستشار قائد الثورة الإسلامية في شؤون العالم الاسلامي، آية الله محمد علي التسخيري.
وجاء في جانب من البيان: “كان رجل الدين الفاضل، آية الله التسخيري، من رواد وحدة الأمة الإسلامية في العالم الإسلامي واللسان الناطق عن أهل البيت عليهم السلام، الذي كرس سنوات طويلة من حياته المباركة على تبليغ المعارف الدينية، والتقريب بين المذاهب الإسلامية، والتواصل المستمر مع نخب العالم الإسلامي وترك وراءه سجلا علميا ناصعا”.
إتحاد علماء المسلمين في العراق
تقدم اتحاد علماء المسلمين في العراق بأحر التعازي من الامام السيد علي الخامنئي (دام ظله) ومراجعنا العظام والحوزات العلمية وذويه الكرام برحيل آية الله الشيخ محمد علي التسخيري (طيب الله ثراه).
وفي بيان، قال اتحاد العلماء أنه “لقد رحل آيــة الله الشيـــخ التسخيري ليحل في واســـع رحمة الله راضياً مرضياً”، لافتين إلى أنه “كان فريداً في وعيه ، ثاقباً في بصيرته ، يحكي جوانب مضيئة من إشراقات أُستاذه الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) ، واسعاً في رؤيته لكل المسلمين ، مثابراً لتوحيد صفهم وتقريب مذاهبهم ، رحّالة في علمه وهديه لأغلب حواضر المسلمين وبلادهم المترامية ، رائداً من روّاد الحركة الاسلامية ، وكان العراق و شعبه في سويداء قلبه”.
كما أضاف البيان أن الشيخ التسخيري عشق الامام الخميني (قدس سره) ، ونذر نفسه لنصرة الثورة الإسلامية ، وترسيخ أسس نظامها الإلهي .. حتى وجد فيه آية الله العظمى الامام السيد الخامنئي (دام ظله) النموذج الأمثل للمستشار الأعلى لسماحته في الشؤون الدولية.
جماعة علماء العراق
أصدرت جماعة علماء العراق بيان تعزية بمناسبة وفاة آية الله الشيخ التسخيري جاء فيه: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره و بقلوب ملیئة بالحزن تنعی مؤسسة جماعة علماء العراق و رئیسها سماحة الشیخ الدکتور خالد الملا وأعضائها في جمیع مکاتب العراق وتتقدم بأصدق التعازی القلبیة و عظیم المواساة إلی العالم الإسلامي عامة و المراجع العظام في کل مکان و خصوصاً سماحة آیة الله السید علي الحسیني الخامنئي المرشد الأعلی للثورة الإسلامية بوفاة سماحة آیة الله الشیخ محمد علي التسخیري، الأمین العام الأسبق للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب و مستشار المرشد الأعلی في شؤون العالم الإسلامي، و نعبر عن بالغ حزننا و أسفنا لهذا المصاب الألیم، تغمد الله الفقید بواسع مغفرته و أن ینزل علیه رحمته و أن یلهم أهله و ذویه جمیل الصبر و السلوان، و یسکنه فسیح جناته مع الأنبیاء و الصدیقین و الشهداء و الصالحین و حسن أولئك”.
العلامة الشيخ عفيف النابلسي
نعى العلامة الشيخ عفيف النابلسي آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، وأصدر بياناً جاء فيه:
“بكامل الحزن والأسى، ومنتهى التسليم بقضاء الله وقدره، ارتحل أخي وصديقي العالم والمجاهد سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري وقد تزمل بثوب الاستقامة والتقوى، متحملا أثقال الدعوة إلى الله وأعباء حمل التكاليف القاسية . فأظهر في مهامه كلها حضورا نورانيا وورعا شديدا وصبرا جميلا، ملتزما الأدب والأخلاق الربانية في سيرته، والحكمة في التعامل مع محن المسلمين وقضاياهم الملتبسة. فكان بحق حارسا من حراس الإسلام، وجنديا من جنود الثورة المباركة. ودودا مع إخوانه، حليما مع خصومه، شجاعا في وجه أعداء الله.
ارتحل رجل الفهم والإدراك، ورجل الاختصاص والخبرة، ورجل الجهاد في سبيل الله، المحاور الهادىء صاحب البيان والحجة الدامغة وهو نقي السريرة، سليم المسيرة، المتيقظ الدائم لفتن ومكائد الأعداء، المعين والمساند الدائم لكل تجمع علمائي يدعو إلى الوحدة والتفاهم بين المسلمين”.
وتوجه النابلسي بالعزاء إلى الإمام السيد علي الخامنئي وقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأهل الفقيد الكبير وأولاده وإخوته لاسيما الشيخ الدكتور محمد مهدي التسخيري وإلى كل محبيه وعارفيه”.
مفتي حلب الشيخ د. محمود عكام
عزى مفتي حلب العلامة الشيخ د. محمود عكام بوفاة رئيس المجلس الاعلى لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محمد علي التسخيري.
وجاء في البيان الصادر عن مفتي حلب العلامة الشيخ د. محمود عكام: “لن أزيدَ على وصفي له بالإنسان، والإنسان عندي ركنان: عقلٌ وعدل؛ وإنهما لمتوافران في فقيدنا حتى الحدود العليا، ولا داعي لوصف عقله بالراجح، أو عدله بالرائع، ما دمتُ قد اعترفتُ بقيامهما فيه، فاللفظ إذا أُطلق دلّ على الفرد الكامل في جنسه”.
واضاف البيان: “أيها الإنسان الراقي، العادل العاقل: طِبْتَ حيّاً إذ قدّمتَ الكثير لإنسان يَنْشُدُ حصانةَ إنسانيته ورُشدَها وكمالها.
وطِبْتَ مَيْتاً وأنت تلتحق بالرَكب الأطهر من عالم الإنسان.
وستبقى قيمةَ خيرٍ وصلاح وإصلاح يستلهم منها الباحثون عن حضارة الإسلام، يبغونها واقعاً وحقيقةً قائمة”.
وتابع: “اذكرنا عند ربك جلّ شأنه، واذكر ساعاتٍ قضيناها معاً تحت ظلال عقلك وعدلك وعرفانك وأدبك ولطفك”.
العلامة الشيخ عفيف النابلسي
ونعى العلامة الشيخ عفيف النابلسي آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، وأصدر بياناً جاء فيه:
“بكامل الحزن والأسى، ومنتهى التسليم بقضاء الله وقدره، ارتحل أخي وصديقي العالم والمجاهد سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري وقد تزمل بثوب الاستقامة والتقوى، متحملا أثقال الدعوة إلى الله وأعباء حمل التكاليف القاسية .
فأظهر في مهامه كلها حضورا نورانيا وورعا شديدا وصبرا جميلا، ملتزما الأدب والأخلاق الربانية في سيرته، والحكمة في التعامل مع محن المسلمين وقضاياهم الملتبسة. فكان بحق حارسا من حراس الإسلام، وجنديا من جنود الثورة المباركة. ودودا مع إخوانه، حليما مع خصومه، شجاعا في وجه أعداء الله.
ارتحل رجل الفهم والإدراك، ورجل الاختصاص والخبرة، ورجل الجهاد في سبيل الله، المحاور الهادىء صاحب البيان والحجة الدامغة وهو نقي السريرة، سليم المسيرة، المتيقظ الدائم لفتن ومكائد الأعداء، المعين والمساند الدائم لكل تجمع علمائي يدعو إلى الوحدة والتفاهم بين المسلمين”.
وتوجه النابلسي بالعزاء إلى الإمام السيد علي الخامنئي وقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأهل الفقيد الكبير وأولاده وإخوته لاسيما الشيخ الدكتور محمد مهدي التسخيري وإلى كل محبيه وعارفيه”.
أمين عام حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان
عزى سماحة العلامة الشيخ راجا ناصر عباس جعفري أمين عام حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان بوفاة آية الله محمد علي التسخيري.
وفي برقية تعزية قدم العلامة عباس جعفري تعازيه بوفاة آية الله محمد علي التسخيري الذي توفي اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 76 عاما بسبب نوبة قلبية.
وفيما يلي نص برقية تعزية حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان:
“بسم الله الرحمن الرحيم
(الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) صدق الله العلي العظيم
تلقينا بأسف ببالغ الحزن والأسى خبر رحيل آية الله محمد علي التسخيري(قدس سره) رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ومستشار قائد الثورة الاسلامية في شؤون العالم الاسلامي والذي قضى عمراً طويلاً في خدمة الدين الحنيف ومذهب أهل البيت عليهم السلام وقد بذل رحمه الله جهداً كبيراً في التأليف والتدريس و تربية أهل العلم في الحوزات العلمية، وكان يعد من الشخصيات الإسلامية الداعية للتوفيق والتقريب بين السنة والشيعة ومناهضة التكفير.
إذ نتقدم بأحر التعازي بهذا المصاب الجلل إلى الإمام العصر -عجل الله فرجه الشريف- ومراجع الدين العظام -دام ظلهم- وقائدنا العزيز -دام ظله الوارف سماحة الامام الخامنئي – وجميع أسرة الفقيد المحترمة، وجميع ذويه، سائلين العلي القدير أن يحشره مع محمد (ص) وآله الطاهرين عليهم السلام، وأن يلهم ذويه ومحبيه الأجر الجزيل والصبر الجميل.