الاجتهاد: يعد علم الأصول من المباحث الغامضة المعقدة في العلوم الإسلامية وقلما يخوض فيها من لا عهد له بمباحثه مسبقاً. ومع ذلك برز فيها كثير من الشخصيات على مستوى فضلاء العلم أو المجتهدين، فلمعوا وأبدعوا. ومن تلكم النماذج الشيخ النائيني (رحمه الله تعالى). / بقلم الدكتور جواد أحمد البهادلي
ورغبة بالتعرف على ما أصله أو أسس فيه وما طوره من حيثيات أخرى،ووفاءً بما نكلف به من بحث علمي في مجال ما بين الحين والآخر جاء إختياري لهذا العنوان آملاً أن أقف على مطالبه بالشكل المناسب جمعاً بين الرأي الدقيق والمنهجية المتبعة في إعداد هكذا بحوث ولذا جعلت مسار الخطة بالشكل الآتي:
المقدمة : وهي التي بأيدينا فعلاً .
التمهيد : إستعرضت فيه الأمور الآتية :
1. تعريف بعلم الأصول .
2 لمحة تاريخية عن تطوره.
المبحث الأول : الشيخ النائيني: التعريف به وبطبيعة مدرسته ، وكان في مباحث :
المطلب الأول : شخصيته .
المطلب الثاني : شيوخه وتلامذته وآثاره العلمية .
المطلب الثالث : دواعي اختياره إنموذجاً وأبرز ما تتميز به مدرسته .
المبحث الثاني : آثاره في علم الأصول .
المطلب الأول : مناقشاته وتصديه إلى التفصي عن النقوض.
واتخذت كتاب الكفاية للشيخ الخراساني وكتاب الفصول للمحقق القمي وآراء الشيخ الأنصاري والشيخ كاشف الغطاء (رحمهم الله تعالى ) نماذج له .
المطلب الثاني : ما أضافه على من قبله .
وكان من جهتين :
1. إضافته تفصيلاً آخراً على ما ذكره القوم .
2. إضافته إشكالاً آخراً على ما ذكره القوم .
المطلب الثالث : ما أصله الشيخ النائيني في علم الأصول .
واعتمدت بعض النماذج لذلك دفعاً للإطالة وكانت ضمن الموضوعات الآتية:(الواضع هو الله تعالى، الترتب، متمم الجعل، القطع من غير الكتاب الكريم والسنة الشريفة، وألمحت إلى رأيه في القضية الحقيقة) .
المبحث الثالث : أضواء على ما أحدثه الشيخ النائيني من تطور.
المطلب الأول : الجوانب الايجابية في هذا التطور وكان في ضمن نقاط عدة .
المطلب الثاني : الجوانب السلبية في هذا التطور وما ينبغي ان يقترح لتطوير هذا العلم .
وكان في نقطتين :
1. الجوانب السلبية في هذا التطور
2. ما ينبغي أن يقترح لتطوير هذا العلم .
ثم ختمت البحث بنتائجه ومصادره أملاً أن أوفق في عرضها، والحمد لله رب العالمين
تحميل المقالة
.pdfتطور الفكر الأصولي في مدرسة النجف الأشرف الشيخ النائيني إنموذجاً
المصدر: مجلة كلية الفقه العدد 17