بيان جماعة

بيان جماعة العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسة حول استنكار الإبادة الجماعية لمسلمي ميانمار

تندد جماعة العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسة بالتطهير العرقي ضد مسلمي ميانمار وتناشد جميع الأحرار في العالم والعالم الإسلامي أن يرفعوا نداء مظلومية مسلمي ميانمار ويحولوا دون أن تختفي هذه الهمجية والجرائم تحت الصمت الخائن للمنظمات الدولية.

خاص بالإجتهاد: استنكرت جماعة العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسة الإبادة الجماعية لمسلمي ميانمار كما طالبت المنظمات الدولية الإعتراف بخيانتها تجاه الإنسانية و حقوق الإنسان.

وجاء في بيان الجماعة :

بسم الله الرحمن الرحيم

لايزال يستمرالوضع المزري والمثير للحزن لإبادة آلاف من المسلمين بميانمار وحوادث العنف القاسية ضد مسلمي هذه المنطقة وذلك في الظل الثقيل لصمت متشدقي حقوق الإنسان والمنظمات الدولية.

يقتل الرجال والنساء والأطفال تحت وطأة حكام ميانمار الإستعماريين في هذه العملية لقتل المسلمين حقداً وعداوةً على الإسلام و تعاليمه، تنهب أنفسهم وأموالهم ويحترقون تحت وطأة نار حقد الجيش والبوذيين المتطرفين وهم مشردون ومطرودن والمنظمات الدولية في صمت مشبوه لاتحمل من الدفاع عن حقوق الإنسان إلا شعاره.

يجب أن تعترف المنظمات الدولية بخيانتها تجاه الإنسانية وحقوق الإنسان. هذا أي نوع من حقوق الإنسان؟ حقوق الإنسان التي بدل أن تهتم حاليا بالإنسانية والإنسان وأصبحت أداة ضغط سياسية في أيدي النظام السلطوي وإرادة الشياطين الدولية، لم تعد إلا مزاعم دعاية وبلا تأثير وأظهرت إبادة المسلمين من أقصى الغرب وصولا إلي شرق آسيا عدم الجدوى هذا النوع من حقوق الإنسان وخلوه من المعنى.

تندد جماعة العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسة بالتطهير العرقي ضد مسلمي ميانمار وتناشد جميع الأحرار في العالم والعالم الإسلامي أن يرفعوا نداء مظلومية مسلمي ميانمار و يحولوا دون أن تختفي هذه الهمجية و الجرائم تحت الصمت الخائن للمنظمات الدولية.

هذا ونطالب مسؤولي البلاد خاصة وزارة الخارجية بمتابعة دعم مسلمي ميانمار ووضع هذا الأمر في جدول أعمالهم وذلك من خلال الإجراءات الحكيمة حتى تظل ايران الإسلامية حاملة راية دعم مستضعفي العالم كما كانت من قبل.

والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته
محمد یزدی؛
رئیس المجلس الأعلى لجماعة العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسة

 1396/04/31 الموافق: 2017/07/22

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky