الاجتهاد: عزى المشرف العام لحوزة الإمام الجواد عليه السلام في لبنان العلامة الشيخ يوسف السبيتي العاملي الإمام الخامنئي والشعب الإيراني باستشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه في حادث الطائرة الأليم
بسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته السيد حسين أمير عبد اللهيان وسماحة آية الله السيد محمد علي آل هاشم والوفد المرافق لهم، أعلى الله مقامهم.
وبذلك يكون العالم الإسلامي العظيم قد خسر نخبة من رجالاته الكبار المخلصين المضحين، ولكن ما يُهون الخطبَ، ويخفّف المصاب الجلل، هو أن إيران الإسلام تنعم برعاية مولانا ومقتدانا الولي الأعظم صاحب العصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) وتحت نظر نائبه بالحق آية الله العظمى السيد القائد الولي علي الخامنئي(دامت افاضاته) وأنها تعجّ بالكبار الكبار.
وبهذه المناسبة الحزينة فإني بإسمي وإسم الأخوة الأساتذة الفضلاء والطلاب الأعزاء في حوزة الإمام الجواد (عليه السلام) نتقدم من سماحة السيد الولي القائد الخامنئي (حفظه الله) ومن الشعب الإيراني المؤمن العزيز بأحرّ التعازي وجميل المواساة، آملين من المولى الرحمن الرحيم أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته ومحل رضوانه مع الحبيب المصطفى المختار وآله الأطهار عليهم السلام، ونسأله تعالى أن يلهم الشعب الإيراني المضحي وذوي الشهداء الصبر والسلوان.
ونسأل الله تعالى للراحل الكبير والوفد المرافق المغفرة والرحمة وعلو الدرجات.
و{ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }.
✍️ *آية الله العلامة الشيخ يوسف السبيتي العاملي*
الإثنين 20/ أيار/ 2024م
الموافق 11/ ذو القعدة /1445هـ