الاجتهاد: أعرب المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم عن أمنياته من الاشقاء العرب في العالم بألا يكونوا شهود زور مشاركين وحاضرين في الحفلة الهزلية التآمرية المشبوهة التي ستقام بعد ساعات في واشنطن لإعلان صفقة القرن.
وتمنى: في تصريح خاص لمراسلنا من الاقطار العربية الشقيقة كافة وبدون استثناء بأن يقاطعوا هذا الحفل لان حضورهم حتى وان كان هذا بتمثيل منخفض يعني الموافقة على ما سيتم اعلانه في هذا المؤتمر الذي سيكون فيه الاعلان عما يسمى “صفقة القرن ” .
وأضاف: “لا تكونوا ايها العرب شهود زور على هذه المؤامرة وعلى هذا المشروع التآمري على شعبنا الفلسطيني فما سيحدث خلال ساعات في واشنطن ليس مشروع سلام وليس مشروع حل للقضية الفلسطينية كما يروج اولئك الذين ينادون بهذه الصفقة بل هو مشروع استسلام وخنوع وتصفية لاعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث”.
وقال: انه بدأ يلحظ بان هنالك بعضا من الاقطار العربية قد تخلت عن القضية الفلسطينية والاسوء من ذلك انها اصبحت جزء من المشروع التآمري على القضية الفلسطينية .
وأكد: أن الصفقة محكوم عليها بالفشل لان الفلسطينيين هم اصحاب القضية وهم يرفضونها ولن يقبلوا بأية حلول استسلامية مؤكدا ثقته بارادة الشعوب العربية والتي تقف بغالبيتها الساحقة الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
وأضاف: ” القضية الفلسطينية ليست سلعة لكي تباع في مزاد علني ويغدق على تصفيتها المال والنفط الملوث بالخيانة، القضية الفلسطينية هي قضية شعب قدم الشهداء والتضحيات والدماء ودماء الشهداء هي اغلى من نفط الخيانة والعمالة والتطبيع “.
وأوضح: ان تضحيات الشعب الفلسطيني لن تذهب هدرا وصفقة العار التي سنسمع عنها بعد ساعات لا تعني بالنسبة الينا شيئا فهي تندرج في اطار مسلسل مستمر ومتواصل منذ سنوات طويلة هدفه اذلال الشعب الفلسطيني وتركيعه والنيل من حقوقه وثوابته الوطنية.
المصدر: وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا)