الاجتهاد: مدخل (اعتذار واعتراف بالعجز): (المؤلفات التراثية في فقه البيئة والكون والكائنات) هذا هو العنوان الذي طلب مني ورقة عمل* في إطاره، وقد وافقت باعتباري متخصّص في فهرسة التراث الإسلامي في اليمن ظناً مني أن الأمر سهل،
وأني سأحيط بالموضوع وأقدم فيه ما يفيد، وما إن بدأت حتى تراجعت وطلبت العذر ولم أعذر، وبالتالي فقد وجدت نفسي حائراً أمام المؤلفات التراثية في الموضوع، خصوصاً بعد اطلاعي على تعريفات البيئة والكون والكائنات وما يندرج تحتها من مواضيع تكاد تشمل التراث الإسلامي بمجمله.
وحيث إنّ مصطلح البيئة وفقه البيئة حديث ومستحدث ومختلف في تحديده، وتحديد ما يندرج تحته من عناصر، فإن من الصعوبة بمكان الإلمام بما رسم لي وحدد في عنوان البحث المطلوب، ولكن حاولت الإطلالة بين أركام المشاغل وضيق الوقت على الموضوع علّي أخرج ما عساه أن يفيد أو يقدم جديداً، وأعترف أني استفدت لنفسي ببعض المعلومات والمعارف، ولكني عجزت أن أقدم أكثر من هذه المحاولة المتواضعة لمعرفة النزر اليسير من العناوين التي أشار إليها بعض الدارسين، أو التقطها من فهارس التراث القليلة التي اطلعت عليها، ولكن قبل ذلك لابد من إيراد تعريفات البيئة والإطار المعرفي الإسلامي المحدد للعلاقة بين الإنسان وبيئته، وأهم ملامح أحكام الحلال والحرام في فقه البيئة.
البيئة وتعريفاتها:
1- يقول الدكتور إبراهيم علي حسن النحاس في بحث بعنوان: “فقه البيئة في الإسلام” حول تعريف البيئة في اللغة العربيـة: تعبير البيئة مستحدث في لغتنا العربية، وقد جاء من كلمة (باء) أي: رجـع إلى مستقر.
وقد جاء في المعجم الوسيط: أن البيئة هـما المنزل، والحال، ويقال: بيئة طبيعية، وبيئة اجتماعية، وبيئة سياسية.
وقد جاء في قاموس المنجد في اللغة: أن البيئة هي الحالة، ويقال: إنه حسن البيئة.
وفي القرآن الكريم يقول المولى ـ جلت قدرته ـ: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ﴾([1])، أي الذين سكنوا المدينة من الأنصار، واستقرت قلوبهم على الإيمان بالله ورسوله.
وقد استخدم علماء المسلمين كلمة البيئة استخداما اصطلاحـيا من القرن الثالث الهجري، وربما كان ابن عبد ربه ـ صاحب العقد الفريد ـ هو أقدم من نجد عنده المعنى الاصطلاحي للكلمة، والذي يشير إلى الوسط الطبيعي (الجغرافي والمكاني والإحيائي) الذي يعيش فيه الكائن الحي.
كما يشير إلى المناخ الاجتماعي (السياسي، والأخلاقي، والفكري) المحيط بالإنسان في اللغات الأجنبية: في اللغة الفرنسية (4) تعرف البيئة بأنها ما يحيط بنا، أو الوسط، ويلاحظ أن كلمة (البيئة) كانت تترد في مؤلفات الكتاب الفرنسيين في القرن السادس عشر، وقد نقلت عنهم إلى اللغة الإنجليزية.
وفي اللغة الإنجليزية: (5) تعرف البيئة بأنها ما يحيط بالإنسان في معيشته.
وفي المؤتمـرات الدولية:
أ- مؤتمر الأمم المتحدة والذي انعقد في استوكهولم في يونيه سنة 1972. وقـد أورد تعريفا موجزا للبيئة بأنها كلّ شيء يحيط بالإنسان.
ب- مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية، والذي انعقد في مدينة: “ريو دي جانيرو” في يونيه 1992م والذي أطلق عليه: “مؤتمر قمة الأرض”.
وقد أدى الخلاف بين الشمال والجنوب إلى صعوبة تعريف البيئة والاستقرار في شأنها.
وكان الخلاف واضحا في شأن تحمل أعباء مقاومة التلوث وخاصة أعباء الاستخدامات الصناعية للدول الكبرى، وهو ما نجم عنه المساس بطبقة الأوزون([2]).
2- أما السيد الشيرازي في كتابه “فقه البيئة”([3])، فقد أورد نقلاً عن الدكتور ممدوح حامد عطية في كتابه “إنهم يقتلون البيئة” عدة تعريفات هي:
أ- مجموعة العوامل البيولوجية والكيماوية والطبيعية والجغرافية والمناخية المحيطة بالإنسان والمحيطة بالمساحة التي يقطنها، والتي تحدد نشاط الإنسان واتجاهاته وتؤرخ سلوكه ونظام حياته.
ب- المجال الذي يحيط بالبشر بما يكفل لهم الحياة وطيب العيش بما يحويه من الموارد المالية والثروات المعدنية والبترولية ومواد البناء والمصايد والشواطئ، والذي يكون في مجمله للأفراد مسرح حياتهم أو الوطن الذي يضمهم.
جـ- الأرض الذي يحيا فيها الإنسان مع غيره من الكائنات الحية بما تضمّ من مكونات فيزيائية وكيمائية وبيولوجية واجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية ويحصل منها على مقومات حياته.
د- الأرض بما فيها من مختلف الأبعاد والتي قدر له أن يعيش فيها مع غيره من كائنات ودواب وجماد.
هـ- الإطار الذي يمارس فيه الإنسان حياته وكافة أنشطته المختلفة (الإنسان، الحيوان، النبات، الأرض، الماء، الهواء)، فهي الأرض التي نعيش عليها، والهواء الذي نتنفسه، والماء الذي هو أصل كلّ شيء حي، بالإضافة لكل ما يحيط بنا من موجودات سواء كانت حية أو جماداً.
و- مجموعة من النظم الطبيعية والاجتماعية والثقافية التي يعيش فيها الإنسان والكائنات الأخرى، والتي يستمدون منها زادهم، ويؤدون فيها نشاطهم. وهذا التعريف نقلاً عن د/ بدرية عبد الله العوض من كتاب (القوانين البيئية في مجلس التعاون).
ي- مجموع العلاقات الودية والعدائية التي تربط الحيوان أو النبات ببيئته غير العضوية أو العضوية مما في ذلك سائر الكائنات الحية.
ومن هذه التعريفات نجد اتساع الموضوع وصعوبة متابعة ما جاء فيه في كتب التراث صعوبة تحديد المؤلفات والعناوين المفردة في فقه البيئة والكون والكائنات.
الإطار المعرفي لفقه البيئة:
ولكن قبل ذلك نود التطرق إلى أن فقه البيئة في الإسلام ينبثق من إطار معرفي وتصور منطلق من مقومات أساسية تحدد العلاقة بين الإنسان والبيئة، وقد أوجز الباحث مصطفى أبو صوي دوائر العلاقة بين الإنسان والبيئة في ثلاث هي: (الاستخلاف، التسخير، الإعمار) سأتعرض لها بإيجاز وتصرف.
1- الاستخلاف، ويتمثل في نظرة الإسلام للإنسان والكون والحياة التي تنبثق من معارف الوحي، وخلاصتها: أن الإنسان مستخلف في الأرض، وقد أورد من القرآن والسنة نصوصاً تؤكد هذا الاستخلاف بما يترتب عليه من مسئولية جسيمة وامتحان يتبعه ثواب وعقاب، ثواب إن أحسن التعامل مع البيئة بحسب التوجيه الرباني، وعقاب إن حاد عن الطريق وأفسد. وبالتالي فالخلافة في الأرض ـ بناء على ما أورده من الآيات والأحاديث ـ تأتي عن علم وتصور فتقع على كاهل الإنسان بموجبها العناية بمحيطه والرفق بالبيئة التي يدور في رحابها.
2- التسخير: ويعني به تسخير الأشياء للإنسان في دائرة أوسع ﴿وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون﴾([4])، وتسخير في دائرة أضيق تتمثل في عناصر من البيئة من البحر والمطر والفلك والريح والبدن، وكلّ ما سخر من سماوات وأرض وبحار وأنهار ودواب وأنعام من أجل الإنسان هو من دعائم الاستخلاف والروافد التي تعين عليه وتقوي الإنسان على الوظيفة الأساسية وهي العبودية.
3- الإعمار: ﴿هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾([5]) تذكير بفضل الله على الإنسان في الاستخلاف والتسخير، ومن ثمّ الطلب منه أن يقوم بعمارة الأرض والحفاظ على بيئتها لحفظ النوع وللقيام بالدور الأساسي المتمثل في العبودية الخالصة لله تعالى والذي يشمل كافة جوانب الحياة ولا يفصل بين الدين والدنيا باعتبار الدنيا مزرعة الآخرة.
وعلى اعتبار أن مقاصد الشريعة التي حصرها العلماء في خمس هي: (حفظ الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال) بالنسبة للإنسان، والتي لا تتم إِلاَّ من خلال الحفاظ على البيئة باعتباره أحد مكوناتها، فقد حدد الإسلام الموقف من مكونات البيئة (الإنسان، الحيوان، النبات، الأرض، الماء، الهواء… الخ)، وحدّ معالم حمايتها في أحكام الحلال والحرام، واعتبرت فروضاً لا يجب الإخلال بها واعتبر الإخلال بها هو الفساد بعينه.
وعلى سبيل المثال:
1- الإنسان: الذي حدد الإسلام أموراً كثيرة في الحفاظ عليه مثل:
– حرمة القتل، ﴿من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعا﴾.
– حرمة الإجهاض.
– السلام كقاعدة والحروب كاستثناء.
– آداب الحروب (عدم إيذاء من لا علاقة له بها من الأبرياء) (المرأة، الطفل، الشيخ، عدم قطع الشجر، تخريب المعمور، قتل الحيوانات، استخدام أسلحة الدمار الشامل، القواعد الإنسانية، تنظيم العلاقات بين الشعوب والحضارات، الأخلاق وعدم الإفساد).
2- الحيوان:
– حسن معاملته وعدم جواز قتله إلا بشروط وآداب.
– ما يقتل يجب أن يكون في حدود الحاجة وفي حدود الإحسان؛ لأنّ الله كتب الإحسان على كلّ شيء «فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح…» إلى آخره. إخفاء آلة الذبح.
– تحريم الصيد لغير الحاجة ولمجرد اللهو واللعب.
– تحريم إيلام الحيوانات والطيور، وفجيعة الأم بولدها.
– الرفق بالحيوان باعتباره من مكونات البيئة.
– عدم الإسراف في القتل.
– تحريم التحريش بين الحيوانات.
– لعن الدابة.
3- النبات:
– حفظ النبات والأشجار وعدم قطعها والنهي عن قطعها في الحرب إلا للضرورة القصوى وضمن أحكام معينة.
– حفظها في السلم والحث على غرسها «ما من مسلم يغرس غرساً أو زرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له صدقة».
– إحياء الموات من الأرض بالزراعة والحث على التشجير ومحاربة التصحر.
– حفظ الأرض من التلوث، (الحثّ على النظافة، وإماطة الأذى من الطريق، واتقاء الملاعن الثلاث (موارد المياه، قارعة الطريق والظلّ).
4- المياه:
– المحافظة على الماء بحماية مصادره وعدم الإسراف في استهلاكه وعدم تلويثه، حتى إلى درجة النهي عن الاغتسال في الماء الراكد للجنب، والنهي عن البول في الماء الراكد… الخ.
5- حماية الهواء:
– فقد ورد في آداب قضاء الحاجة البعد والاستتار، كذلك البعد عن المناظر المؤذية وما يسبب الروائح الكريهة، والنهي عن أكل الثوم والبصل ثم دخول المساجد قبل أن تزول الرائحة، وكلّ ما من شأنه إفساد الهواء مثل التدخين.
– كذلك حتى التلوث الضوضائي ﴿إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِير﴾([6])، وما جاء من آداب منع الضوضاء في المساجد وحلقات التعليم… الخ.
البيئة في كتب الفقه:
الفقه في اللغة: هو العلم بالشيء والفهم والفطنة. وفَقِه: كعلم، وكفهم: سبق غيره بالفهم.
الفقه في العرف: الوقوف على المعنى الخفي الذي يتعلق به الحكم، وإليه يشير قولهم التوصل إلى علم غائب بعلم مشاهد.
الفقه اصطلاحاً: العلم بالأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية.
وقال بعضهم: هو علم المشروع وإتقانه بمعرفة النصوص بمعانيها والعمل به.
وعلم فقه الشريعة الإسلامية: هو بمثابة دستور متكامل، إذا تحرك الإنسان من خلاله انسجمت سير حركاته مع التعاليم الإلهية التي هو مطالب بمراعاتها وهو السبيل ليس إلى تنظيم حياة الإنسان في نفسه ومع أبناء جنسه فحسب بل وإلى تنظيم حياته مع محيطه وبيئته، فالفقه قد رسم له كل شيء في حياته حتى في كيفية التعامل مع المخلوقات الصماء البكماء.
وهو كغيره من العلوم والمعارف مرَّ بأطوار متعددة وكانت له أدوار كثيرة، وقد يكون أكثر العلوم الإسلامية حركة عبر التأريخ؛ ذلك لأنّ المطلوب منه أن يواكب تغير الزمن ويقدم حلولاً لكل ما يستمد من حياة الناس، وقد توجه المسلمون إلى إمعان النظر في مصادر التشريع فاستخرجوا ما تتطلبه الساحة عبر العصور من الأحكام تجاه مختلف القضايا.
ومنها أو جُلَّها أحكام البيئة المحيطة بالإنسان في هذا الكون الفسيح الذي يعيش فيه ويتعامل معه ومع ما يحويه من الكائنات.
وما من كتاب من كتب الفقه يخلو من التعرض للبيئة بمفهومها الواسع، واستعراض المؤلفات التراثية في فقه البيئة والكون والكائنات، أو رصدها يعني الوقوف أمام تراث هائل متجدد عبر العصور لا قدرة لباحث على الإحاطة بمحتواه أو الإحاطة بفرائده ومعرفة جليته وغرائبه.
ومن خلال استعراض مؤلفات الفقهاء عبر القرون نجد أن أي مؤلف شامل في الفقه الإسلامي يحتوي على الكثير من المسائل والأحكام المتعلقة بالبيئة والكون والكائنات على سبيل المثال فقط.
* أحكام الطهارة: وما يرتبط بها من تحديد المياه وأقسامها، وكيفية التعامل معها، وعدم الإسراف في استخدامها، والمحافظة عليها وحمايتها من التلوث، وأحكامها التي حددت الطاهر منها في نفسه المطهر لغيره، والطاهر غير المطهر، والمتنجس، والصالح وغير الصالح، كما حددت كل الملوثات التي قد تلحق بالماء ونهت حتى عن إدخال المستيقظ يده في الإناء قبل غسلها، والشرب من فم السقاء، والتنفس في إناء الشرب والنفخ فيه و الأمر بتغطية الإناء وربط السقاء حتى لا يصل إليه الغبار ولا الحشرات المؤذية والحاملة للجراثيم، والنهي عن الاغتسال في الماء الواقف الساكن الذي لا يجري حتى لا يتلوث بما يكون على سطح الجسم من أوساخ وجراثيم ومفرزات، والنهي عن التبول في الماء الدائم، وكذلك التبرز حتى بالقرب من الماء «اتقوا الملاعن»، وتحديد النجاسات المتمثلة في:
– ميتة الحيوان ذي الدم الذي ليس بمائي.
– لحم الخنزير بأي سبب مذهب لحياته.
– دم الحيوان غير المائي المنفصل من الحي أو الميت إذا كان مسفوحاً.
– بول الإنسان ورجيعه.
– سؤر الحيوانات وأحكامها في المياه القليلة والمختلف فيها بين الفقهاء.
– نجاسة سؤر السباع وآكلة اللحوم وآكلة الجيف، وكذلك الكلاب والخنازير وسائر أجسام الحيوانات المفسدة للماء.
كذلك ورد في الطهارة:
– المحافظة على الأرض اليابسة وطهارتها وعدم تدنيسها بالمخلفات والشوائب «جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً» النهي عن الملاعن، إماطة الأذى عن الطريق.
– نظافة الهواء المحيط.
– النهي عن الثوم في المساجد، الروائح النتنة… الخ.
– التعامل مع مخلفات الإنسان والحيوان ومع سائر ما يخل بالبيئة الصحية من تلوث ونجاسات وأمور غير صحية وأمور معترضة للإنسان من جنابة وحيض ونفاس وقضاء الحاجات وما يتعلق بها من آداب كلّها تهدف إلى بيئة صحية نظيفة.
* أحكام الصلاة: وما يتعلّق بها من طهارة الإنسان، طهارة المكان، تنظيم دور العبادة، تحديد الأماكن غير المغصوبة وغير النجسة، تجنب الطرقات، المقابر، الحمامات، لباس المصلي وحليته ونوعه وتحديد أوقات الصلوات والأذان… الخ، وما في صلاة الجماعة، والجمعة، والجنازة، والاستسقاء، والكسوف، والخسوف، والخوف، والمسايفة، والمطر المانع، وغيرها من أحكام وعلل دقيقة لها بالبيئة والإنسان ارتباط وأي ارتباط.
* أحكام الجنائز: وما يتعلق بها من التعامل مع الميت في الغسل والإسراع في الدفن وكيفيته… إلى آخر هذه الأسرار المشتملة على الكثير مما يتعلق بالحفاظ على البيئة.
* أحكام الزكاة والخمس: وما يتعلق بها من تنظيم البيئة الاقتصادية وتحديد التعامل مع الأرض والإنسان والمعادن والتجارة، ثم تحديد المصارف التي منها سد حاجة الفقراء والغارمين وأبناء السبيل وفي سبيل الله الذي يدخل تحته إعمار الأرض وعمارة الطرق وتأمين السبل…الخ.
* أحكام الصوم: وفوائده الصحية والنفسية وما يتعلق به من الشعور بالآخرين.
* أحكام الحج: وما فيه من التنظيم والاجتماع وما يتعلق بحماية الحيوانات وتحريم الصيد على المحرم وإيذاء الحيوان.
* أحكام النكاح والطلاق: وما فيها من تنظيم للأسرة نواة المجتمع والحفاظ على العلاقات الصحية السليمة الخالية من الأمراض ومن فساد النسل والإخلال بتوازن البشرية.
* أحكام البيوع: صحيحها وفاسدها وتحريم الربا والاحتكار والغش وبيع المحرمات والثمار قبل النضوج وصلاحها، وسائر ما يخل بسلامة الإنسان والبيئة وما يتبعها من أحكام سائر المعاملات الاقتصادية التي لها علاقة بتنظيم كل ما من شأنه البناء والإعمار وعدم الإفساد.
* أحكام الصيد والذبائح: أنواعها وما يحل وما يحرم منها وفيها من الاهتمام بالحيوانات والكائنات ما لا حصر له من الأحكام والشروط والآداب من عدم جواز قتل الحيوان إلا لأكله أو في دائرة ضيقة عند الخشية من ضرره إن بقي حياً، وفي المأكول عند صيده أو ذبحه استخدام الآلة الحادة، وإحسان القتلة، وعدم التعذيب، وإخفاء آلة الذبح، والإباحة للحاجة، وكراهة الصيد للهو واللعب، وتحديد مواسم الصيد في غير موسم التوالد والتكاثر وأدواته، وعدم إفزاع الأم وصغارها أو فجيعتها بهم.. إلى غير ذلك من وجوب احترام المخلوقات الحية والحرص على حياتها وعدم المساس بها إلا لحاجة، وغير ذلك مما له ضرورة للحفاظ على مكونات البيئة، ومنع العبث بها وتعريضها للفناء والانقراض.
* ثم أحكام الحدود والأروش والجنايات والديات والقصاص وكل ما له علاقة بالحفاظ على أمن وسلامة الإنسان والمجتمع.
* وأخيراً وليس آخر: أحكام السير المتعلقة بتنظيم الحكم والدولة وسائر الأنظمة لحياة البشر والمجتمعات، وما له علاقة أيضاً بالحروب وأحكامها، وتحريم الفساد والإفساد فيها، من القتل، والتنكيل، والتعذيب، والهدم، والتدمير، وقطع الأشجار، والتعرض للأبرياء، وسائر ما يتعلق بذلك.
وخلاصة القول: الفقه الإسلامي هو ترجمة ودستور حدّد مقاصد الشريعة التي حصرها العلماء في خمس هي: (حفظ الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال) بالنسبة للإنسان، والذي لا يتم إلا من خلال الحفاظ على البيئة باعتباره أحد مكوناتها، فقد حدد الإسلام الموقف من مكونات البيئة كما ذكرنا.
بعض المؤلفات التراثية في علوم البيئة
أ) بعض المؤلفات التي ذكرها الدارسون المعاصرون:
بحث بعنوان (إسهامات العلماء المسلمين في التقدم العلمي والتكنولوجي عبر العصور) أ.د/ أحمد فؤاد باشا أستاذ الفيزياء وعميد كلية العلوم جامعة القاهرة منشور في موقع (إسلام أون لاين نت) أشار تحت عنوان (العلوم البيئية) إلى الكندي الفيلسوف، وله: (رسالة في الأبخرة المصلحة للجو من الأوباء) و(رسالة في الأدوية المشفية من الروائح المؤذية).
كذلك ابن المبرد الذي وضع كتاباً أسماه (فنون المنون في الوباء والطاعون).
وابن سينا الذي تكلم بالتفصيل في كتابه (القانون) عن تلوث المياه بشكل عام وكيفية معالجة هذا التلوث لتصبح المياه صالحة للاستعمال، ووضع شروط التعلق بطبيعة الماء والهواء المؤثرين في المكان عند اختيار موقع السكن.
والرازي الذي تشدد على سلامة البيئة عندما استشاره عضد الدولة في اختيار موقع المستشفى في بغداد فاختار الناحية التي لم يفسد فيها اللحم بسرعة، وألف رسالة في تأثير فصل الربيع وتغير الهواء تبعاً لذلك.
وأبي مروان الأندلسي الذي تحدث في كتابه (التيسير في المداواة والتدبير) عن فساد الهواء الذي يهب من المستشفيات والبرك ذات الماء الراكد.
وابن المطران الدمشقي في كتابه (بستان الأطباء وروضة الألباء) ما يؤكد مراعاة تأثير البيئة عند تشخيص المرض.
وابن القيم الجوزية في كتابه (الطب النبوي) الذي احتوى فصلاً عن الأوبئة التي تنتشر بسبب التلوث الهوائي والاحتراز منها.
ولم يقف الأمر عند هذه الأمثلة لعلماء تناولوا المشكلات البيئية في أجزاء أو فصول من مؤلفاتهم حيث نجد بين علماء المسلمين من رأى ضرورة معالجة الموضوع في كتاب مستقل ليؤكد أهميته في حياة الناس على مر العصور.
فقد صنف محمد بن أحمد التميمي [ق4هـ ]، كتاباً كاملاً عن التلوث البيئي وأسبابه وآثاره وطرق مكافحته والوقاية منه، وفصل الحديث فيه عن ثلاثية الهواء والماء والتربة وتبادل التلوث بين عناصر هذه الثلاثية وجعل عنوانه (مادة البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرز من ضرر الأوبئة).
كذلك صنف علي بن رضوان المصري كتاباً رائداً في مجال الطب البيئي بعنوان (رفع مضار الأبدان بأرض مصر).
كما ذكر د/ أحمد فؤاد نفسه في بحث بعنوان (التأريخ الطبيعي في الثقافة العربية والإسلامية) عدداً من الكتب التي وضعها العلماء المسلمون في النبات والحيوان والمعادن وضعت في ثلاثة اختصاصات (لغوي، زراعي، دوائي علاجي طبي صيدلاني) وأوضح أن المؤلفات في علم الحيوان بمعناه الدقيق اليوم كانت قليلة، إذ أن كثيرا من هذه الكتب كانت تتناول فن الصيد والطراد وغيره من فنون الفروسية إضافة إلى الطب البيطري،
أما الكتب المؤلفة في المعادن فمعظمها يتناول الأحجار الكريمة وخواصها، ومن العناوين التي ذكرها:
– كتاب النبات، لأبي حنيفة الدينوري.
– الفلاحة النبطية، لابن وحشة.
– الحيوان، للجاحظ.
– طبائع الحيوان وخواصها ومنافع أعضاءها، لعبد الله بن جبريل بن بختيشوع.
– حياة الحيوان الكبرى، للدميري.
– عيون الأخبار، لابن قتيبة الدينوري وهو كما قال من أبرز الكتب الموسوعية العربية التي تحدثت عن الحيوان، والجماد، والمعادن، والأحجار، والكون.
– عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات، للقزويني المتوفى سنة 682هـ، ومن أبرز الموضوعات العربية الإسلامية التي تصف الكون.
– كما ذكر د/ خليل الميس في بحث له بعض أسماء الكتب التي اعتنت بالأحكام الراعية للبيئة منها:
– فصول الأحكام وبيان ما مضى عليه العمل عند الفقهاء والحكام، لأبي الوليد التاجي(403-474هـ).
– البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل في المسائل المستخرجة، لأبي الوليد بن رشد القرطبي المتوفى سنة (520هـ).
– مجموع فتاوى ابن تيمية، المتوفى سنة (728هـ).
– المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقيا والأندلس والمغرب، لأبي العباس أحمد بن يحيى الونشريسي المتوفى بفاس سنة (914هـ).
– حاشية رد المحتار على الدر المختار، لابن عابدين المتوفى سنة (1252هـ).
حيث يجد الباحث أحكام العناية بأعيان البيئة مبثوثة في هذه الكتب مشروحة ومعللة في العديد من المواضع.
وأضيف إلى ما قاله الدكتور/ خليل الميس أن هنالك عشرات الموسوعات الإسلامية في الفقه لفقهاء من مختلف المذاهب تعرضت لأحكام البيئة بتفصيلات كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر في اليمن.
– موسوعة الانتصار الجامع لمذاهب علماء الأمصار، للإمام يحيى بن حمزة.
– البحر الزخار، للإمام أحمد بن يحيى المرتضى.
– الأحكام، للإمام الهادي يحيى بن الحسين.
– شرح التحرير، للإمام أبي طالب الهاروني.
– شرح التجريد، للإمام المؤيد بالله الهاروني.
– شرح الأحكام، للقاضي زيد.
– البيان في الفقه العمراني.
وعشرات الموسوعات الفقهية التي احتوتها المكتبات الخاصة والعامة في اليمن، لمزيد من المعرفة عنها انظر كتابنا (مصادر التراث في المكتبات الخاصة في اليمن) وانظر أيضاً كتابنا (أعلام المؤلفين الزيدية وفهرست مؤلفاتهم).
ب) بعض ما وجدته في مجلدين من دائرة المعارف الإسلامية الكبرى:
ابن خلدون (عبد الرحمن بن محمد بن محمد):مقدمة ابن خلدون (مباحث خاصة بعلم العمران، يحتوي على فصول:
– العمران البشري على الجملة. – العمران البدوي.
– الدول والمراتب السلطانية. – العمران الحضري. الصنائع.
ابن دريد (أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي) (223-321هـ).
– له: صفة السحاب والغيث وأخبار الرواد وما حمدوا من الكلام طبع سنة 1859م.
– وصف المطر والسحاب وما نعته العرب الرواد من البقاع، طبع سنة 1963م.
أبو العلاء زهر بن عبد الملك (طبيب أندلسي) توفي سنة 557هـ، من أوائل من تحدث عن ما تسببه المستنقعات والهواء المتصاعد منها من آفات وكان يؤكد على أهمية الهواء النظيف ومن أكبر المشهورين في الطب التجريبي.
– وله التذكرة في الدواء السهل، طبع ضمن كتاب الطب والأطباء في الأندلس الإسلامية، بيروت سنة 1988.
– تفضيل العسل على السكر ضمن السابق.
– التيسير في المساواة والتدبير وهو من أشهر الكتب، طبع سنة 1983 ضمن السابق.
ابن سيناء (أبو علي الحسين بن عبد الله بن سيناء) (370-428هـ).
– القانون في الطب، وغيره من المؤلفات.
ابن الشاطر (علاء الدين بن علي بن إبراهيم الأنصاري المعروف بالمطعم) (704-777هـ).
– له الإسطرلاب (تصميم). – الربع التام آلة معرفة الأوقات الشرعية.
– الربع التام لمواقيت الإسلام. – الساعة الشمسية.
ابن عبد الظاهر (أبو الفضل محي الدين بن عبد الظاهر) (620-692هـ).
– تمائم الحمائم، كتاب عن الحمام الزاجل.
– الروضة البهية في خطط القاهرة المعزية (عمران).
ابن قتيبة (عبد الله بن سليم الدينوري) (213-276هـ).
– الأشربة، طبع في دمشق سنة 1366.
– عيون الأخبار، طبع سنة 1343هـ.
ابن الكثبي (أبو المحاسن نصير الدين يوسف بن إسماعيل) توفي سنة 754هـ، فقيه عالم. من آثاره: – الفرق بين الأمراض المشتبهة.
– ما لا يسع الطبيب جهله. يحتوي عن الكثير من فقه البيئة.
ابن ليون (أبو عثمان سعد بن أحمد بن إبراهيم التجيبي) (671-750هـ): أديب وشاعر وفقيه أندلسي.
– له إبداع الملاحة وإنهاء الرجاحة في أصول صناعة الفلاحة (خ).
ابن مماني (أبو المكارم أسعد بن مهذب) (544-606هـ):
-قوانين الدواوين، طبع سنة 1943 (عشرة أبواب في جغرافية مصر ومدنها ونهرها وأنواع أراضيها و… و.. الخ).
ابن المنذر (أبو بكر بن بدر الملقب البيطار الناضري) (توفي سنة 741):
– له كتاب الناصري عن الخيول.
– معرفة أمراض الخيل (10) مقالات.
ابن النفيس (أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم بن النفيس القرشي) (توفي سنة 678هـ): الطبيب الشهير مكتشف الدورة الدموية الصغرى. آثاره كثيرة في الطب وغيره منها:
– التعليق على كتاب الأوبئة لأبقراط. – تقاسيم العلل وأسباب الأمراض.
– الشامل في الطب. – شرح القانون لابن سيناء. وغيرها.
ابن الهيثم (أبو علي بن الحسن) ق4 هـ: من أكابر علماء الرياضيات والفيزياء والبصريات.
– رسالة في تنظيم مياه النيل. – المناظر. – الضوء.. إلى آخر مؤلفاته.
ابن والي (برهان الدين إبراهيم بن والي بن طه المقدسي) توفي 960هـ.
– تحفة العبيد في ما ورد في الخيل والرماية والصيد.
وهذا غيض من فيض من المؤلفات التي احتوتها دائرة المعارف الإسلامية الكبرى ويصعب ويطول رصدها.
ج) بعض ما ورد من عناوين في كتابي أعلام المؤلفين الزيدية
(مرتبة بحسب حروف المعجم على أسماء المؤلفين)
إبراهيم الثقفي، (ت 283هـ).
– كتاب الأشربة الصغير والكبير (ص67/ أعلام).
أبو زيد البلخي (235-325هـ) ترجمة 83 ص112.
– كتاب صور الأقاليم الإسلامية. – كتاب فضائل بلخ.
– كتاب القرود. – كتاب فضل صناعة الكتابة.
– كتاب ما يصح من أحكام النجوم. – كتاب القرابين والذبائح.
– كتاب مصالح الأبدان والأنفس يعرف بالمقالتين.
أحمد بن الإمام عبد الله بن حمزة: المتوفى سنة 656هـ (ت105، ص132).
– شرح أرجوزة الخيل، شرح بها أرجوزة والده الإمام عبد الله بن حمزة في الخيل واحتوى على فصول منها:
1- فيما رواه أهل التأريخ عن ابتداء خلق الخيل لمن ذللت.
2- ما يتعلق بها من الأحكام الشرعية والمسائل الفقهية.
3- رياضتها وأحكام لجمها وتربيتها.
وطبع باسم (تأريخ الخيول العربية سنة 1979م).
– جواب أسئلة عن تفضيل الأراضي.
أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز الضمدي (1174-1224هـ) ص109 ص137.
– رسالة في حكم التنباك جزم فيها بتحريمه استناداً إلى شهادة إسكاره عند أول استعماله.
أحمد بن محمد البعداني (مجهول).
– الرموز المستطابة في مكتوب الكيمياء والكتابة.
أحمد الحيمي (1073-1151هـ) ص159.
– حدائق التمام فيما جاء في الحمام (مطبوع). – الخيل (خ).
أحمد بن محمد المعلمي، توفي سنة (1287هـ):
– الجوهر الفرد في مناظرة النرجس والورد (رسالة). -مناظرة بين القات والقهوة.
الإمام أحمد بن يحيى المرتضى (764-840هـ).
– عجائب الملكوت.
الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني [280-360هـ].
– لسان اليمن وعالمها المدرج، ص 305-306.
– الإكليل، الموجود منه أربعة أجزاء فيه الكثير عن البيئة.
– صفة جزيرة العرب، كتاب شهير في الجغرافيا ووصف الأرض والإنسان.
– الجوهرتين العتيقتين البيضاء والصفراء، ذكر فيها صناعة التعدين وأتى فيه بما أدهش الباحثين والدارسين، وضمنه دراسة تفصيلية لكل المعادن المعروفة في عصره، كما أورد معلومات قيمة عن علاقة الكيمياء بالطب وتأثير الأبخرة والغازات المنبعثة أثناء عملية الطبخ والتعدين على مختلف أجزاء الجسم وطرق الوقاية والعلاج منها (حققه وترجمه إلى الألمانية سنة 1968م المستشرق السويدي “كريستوفر”).
– الإبل، ذكره في مقدمة الجوهرتين. – كتاب في الطب.
– اليعسوب في آلات الحرب وفقه الصيد وحلاله وحرامه، ذكره في ج1 من الإكليل.
الحسين بن أحمد بن أحمد السياغي [1316-1410هـ] ت354، ص361.
– دليل الآثار اليمنية (الأماكن الأثرية).
– قانون صنعاء في القرن الثاني عشر (لأحد أسلافه) تحقيق.
الحسين بن زيد الهبل [ق11هـ ت].
– تحفة الطالب في تيسير النيرين وحركة الكواكب.
الحسين بن أبي الرجال توفي [1135هـ].
– المفاخرة بين الشمعة والسراج مقامة نشرت في كتاب مقامات من الأدب اليمني.
زيد المؤيدي [ق12هـ].
– تفضيل الكرم على النخيل (قصيدة أجيب عليها من عدة شعراء).
سالم بن غنيمة [ق10هـ].
– شفاء الأورام فيما يعرض للأجسام (أربعون حديثاً في الطب) (خ).
سعيد العنسي [1150-1211هـ]. فقيه له:
– ضوء النجوم في بحث التخوم (كتاب يشتمل على تحقيق تخوم الأرض).
شعبان سليم [1065-1149هـ].
– نتاج الفكر المعرب عن تفاضل الثمر، أرجوزة شعرية.
عبد العزيز بن محمد بن يحيى بهران [948-1010] عالم فقيه، وضع قوانين آبار صعدة، له:
– المختصر المفيد في معرفة ميزان السنة والنجوم وحلول الشمس (خ).
عبد القادر أحمد الكوكباني [1135-1207هـ] له:
– رفع الاشتباه في أقسام المياه (رسالة).
عبد الله بن الحسن القاسمي [1307-1375هـ].
– بحث في خساسة التتن والتنباك والدخان.
الإمام عبد الله بن حمزة اليمني [561-614هـ].
– أرجوزة في صفات الخيل وألوانها ونقوشها وأصولها، شرحها ولده أحمد، طبعت بعنوان (تأريخ الخيول العربية).
عبد الله بن محمد النجري [825-877 هـ].
– كاشفة الغمة في تجادل النخلة والكرمة (مقامة أدبية).
عبد الله بن الهادي الوزير [ت 840هـ] له:
– تعداد المنازل، ذكر المنازل على اصطلاح أهل اليمن وذكر فيها ما يحدث في الجو ويصلح للزراعة وما إلى ذلك.
– وله شرح التذكرة في الفقه.
عبد الله الإمام شرف الدين [913-913هـ] له:
– الدراري المنسوقات في بواهر المخلوقات، أرجوزة (400) بيت أولها وصف الصانع ومخلوقه، ثم وصف صنعاء وحدة والجراف وغيرها.
عبد الواسع الواسعي [1295-1379هـ] فقيه مؤرخ له:
– جدول الأوقات في ذكر الأقدام والساعات.
– زهر الزهور في معرفة الساعات والشهور.
– كنز الثقات في معرفة الأوقات.
– السيف القاطع في الزجر عن شرب الدخان الشائع (خ).
علي بن عبد القادر الطبري [ت 1070 هـ].
– فوائد النيل بفضائل الخيل (خ).
علي الطواشي [مجهول].
– الأسرار في معرفة الفلك الدوار (خ).
علي علي السوادي الكوكباني [1267-1342 هـ].
– كتاب في الطب.
– كتاب في علم المساحة.
– كتاب النهي عن الملهيات من الدخان والقات.
علي العنسي [ت 1239هـ].
– الروض الإقحواني في الشعير الزهواني (رسالة هزلية).
القاسم بن إسحاق [ت 1165 هـ].
– حاشية على شرح أشكال التأسيس في الهندسة، تدل على إتقانه لهذا العلم وكذلك علم الهيئة والمنطق والطبعي.
قريش بن المهنا [ت620هـ] من صبيا.
– كتاب فضل العقيق.
كوشيان الجيلي أبو الحسن [350هـ] مهندس فلكي عالم له:
– المدخل في صناعة أحكام النجوم.
– مجمل الأصول في أحكام النجوم (خ) الفاتيكان.
– اللامع في أمثلة الزيج اللامع.
– الاصطرلاب.
– المقالة الأولى في حساب الأبواب من المقالات الأربع (ثمانية فصول على…. في علم النجوم) (خ) دار الكتب المصرية.
لطف الله الدواري [1280-1340هـ].
– كتاب بلغة المقتات في علم الأوقات (جداول فلكية تكمل جدول جده وصل فيه سنة 1659هـ.
مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي [1932-14] له:
– البلاغ الناهي عن الغناء وآلات الملاهي.
– بحث في البيع والشراء في الدم ونقل الأعضاء.
محمد بن أحمد الحجري [1307-1380هـ ].
– تأريخ مساجد صنعاء، طبع سنة 1361.
– معجم بلدان اليمن وقبائلها.
محمد بن أحمد بن عز الدين بن الحسن[ت1053هـ] اخترع الناظور وصنع البياض والمداد بصنعة مبتكرة، له:
– شرح قصيدة الهادي بن عز الدين في علم الفلك.
محمد النجراني [ت603هـ] له:
– كتاب الموجز المعين على مساحة الأرضين.
– الرياض النفاحة في علم المساحة.
محمد بن أحمد مشحم [ت1182هـ] له:
– تذكير العباد بإرسال آية الجراد (خ) غربية جامع صنعاء.
– الدواء النافع فيما في الفصد والحجامة من المنافع.
– المنهل في آداب المنزل.
محمد إسماعيل الأمير الصنعاني [1099-1182هـ].
– بحث في (حديث الناس شركاء في ثلاثة) طبع ضمن كتاب ذخائر علماء اليمن.
– العمارة في بيوت الأوقاف. – القول المقبول في فيضان الغيول والسيول.
– المفاخرة بين العنب والنخيل. – اليواقيت في المواقيت، (فلك).
محمد بن علي الشوكاني [1173-1250هـ] له:
– إتحاف المهرة في الكلام على حديث (لا عدوى ولا طيرة).
– البحث المسفر في تحريم كل مسكر ومفتر.
– بحث في دم الخيل ودم ابن آدم وكونهما طاهران.
– القول المحرر في لبس المعصفر وسائر أنواع الأحمر.
– القول المقبول في فيضان الغيول والسيول.
– هداية القاضي إلى حكم تخوم الأراضي.
محمد بن يونس الزحيف [ت916هـ].
– شرح الصادح والباغم.
محمد بن منصور المرادي [ت290هـ] له:
– كتاب الصيد والذبائح.
– كتاب صفة العصير والطلاء ومعرفة الأوزان.
– كتاب تحريم الأشربة والملاهي.
محمد بن موسى الخوارزمي [ت 232هـ] له:
– الزيج الأول والثاني.
– صورة الأرض من المدن والجبال (طبع كما في الإعلام للزركلي).
– عمل الاصطر لاب.
– وصف أفريقيا وهو جزء من كتابه رسم المعمور من البلاد.
– تقويم البلدان.
– كتاب الرخاصة.
نشوان بن سعيد الحميري [ت573هـ] له:
– أحكام صنعاء وزبيد.
– أرجوزة في معرفة الشهور الرومية.
– رسالة في علم النجوم والمنازل.
هادي الصرمي [ت1121هـ].
– شمس الأوان فيما تعاقب عليه الملوان (فلك).
هاشم بن يحيى الشامي [1087-1158هـ] له:
– حل الشبه فيما يتعلق بالأشربة.
يحيى بن الحسين بن القاسم [1035-1100هـ] له:
– المستخرجات البينات على تحليل الأشياء المستعملات من القهوة والطباق والقات.
– منافع الأبدان في مداواة أمراض الإنسان.
يحيى شرف الدين بن شمس الدين [877-965 هـ] له:
– الرسالة المانعة من استعمال المحرمات الجامعة في علة التحريم بين الحشيشة والقات وغيرها من المسائل المسكرات.
– كتاب ما يجب أن يعيه الواعون في مسائل برك الطهور وذكر الطاعون.
يحيى بن محمد بن عبد الله بن الحسين الحسني [1114-1201هـ] له:
– كتاب في الطب، جمع فيه تجاربه ورتبه على حروف المعجم وذكر خواص كل ما تكلم عليه من النباتات والمعادن وغيرها.
يعقوب بن إسحاق الكندي [ت260هـ] له كتب كثيرة منها:
– رسالة في الإبانة. -رسالة في الترقق في الصناعات.
– رسالة في قسمة القانون. – رسالة في الغذاء والدواء المهلك.
– رسالة في علة الجذام وما يشفيه. – رسالة في عضة الكلب.
– رسالة في أقسام الحميات. – رسالة في أجساد الحيوان إذا فتت.
– رسالة في الأبخرة المصلحة للجو من الوباء.
– رسالة في الأدوية المشفية من الروائح المؤذية.
وله في الفلك وفي الجدليات والنفسيات وغيرها الكثير.. منها:
– رسالة في العلة التي تبرد على الجو وتسخن ما قرب من الأرض.
– رسالة في علة كون الضباب والأسباب المحدثة له.
– رسالة في أحداث الجو. – رسالة في أنواع الحجارة.
– رسالة في تمويج الغمام. – رسالة في أنواع النحل وكرائمه.
– رسالة في العطر. – رسالة في الحشرات.
– رسالة في الزلازل والخسوف وغيره.
يوسف الكوكباني [ت116 هـ].
– طوق الصادح المفصل بجواهر البيان الواضح، جمع فيه ما قيل من أشعار في الحمام مع تراجم أصحابها.
د) بعض ما عثرت عليه من عناوين المصنفات في البيئة والكون والكائنات (من مصادر أخرى):
اكتفاء القنوع، (1/ 53)
الدمشقي: هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي طالب الأنصاري الصوفي المعروف باسم شيخ الربوة ولد سنة 654هـ وتوفي بصفد في ارض فلسطين سنة 728 هـ1326م له كتاب في القوزموغرافيا، اعتنى بطبعه العلامة فراين والعلامة مهرن في بطرسبرج سنة 1866م واسمه: نخبة الدهر في عجائب البر والبحر.
القزويني: هو زكريا بن محمد بن محمود القزويني نسبة إلى مدينة قزوين في العراق العجمي المتوفى سنة 682 هـسنة 1283م صاحب كتاب آثار البلاد وأخبار العباد وهو في القوزموغرافيا اعتنى بطبعه العلامة ووستنفلد في مدينة غوتنغن في 2 ج سنة 1848م، وللقزويني أيضا كتاب “عجائب المخلوقات في وصف الكون” طبع منه ترجمة فارسية سنة 1264هـ على البلاطة أي على الحجر متقنة الطبع في مدينة طهران مع أشكال أي صور وجمع أيضا كتاب عجائب المخلوقات عربيا في غوتنغن سنة 1849م باعتناء العلامة ووستنفلد، وأيضا في القاهرة سنة 1305هـ بهامش حياة الحيوان الكبرى للدميري، والفصل منه في شهور الروم وهو بالحقيقة نتيجة سريانية إنما هو مأخوذ من عجائب المخلوقات، وقد طبع على حدته مع ترجمة وشروح لاتينية في مدينة لايبسك سنة 1859م باعتناء الطالب للعلم الأديب وليم فولك.. أسماء الكتب، (1/ 194)
الأصمعي: وهو أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أجمع بن مطهر ولد في سنة اثنتين وعشرين ومئة على القول الأرجح
وله: كتاب الخيل وكتاب الإبل وكتاب الماء وكتاب الأخبية، وكتاب الوحوش كتاب النبات. أسماء الكتب، (1/ 224)
أبو حنيفة الدينوري وهو أحمد بن داود أبو حنيفة الدينوري: ومن تصانيفه:
– كتاب النبات. -إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، (3/ 99)
– أعجب العجائب مجموعة مشتملة على خواص النبات والحيوان تركي
لمحمود ابن القاضي (قاضي) مانياس الرومي الحنفي الفه للسلطان مراد الثاني:
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، (3/ 395)
غوصة الفياض في علم النبات: لتقي الدين الناشري
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون – (3/ 468)
الدرر اللوامع في النبات وما فيها من المنافع في الطب.
لمحمد بن عمر بن سليمان التونسي فرغ منه سنة 1256مطبوع.
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، (3/ 585)
روح البيان في خواص النبات والحيوان.
للسيد محمد بن خليل الطرابلسي المعروف بالقاوقجي:
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، (4/ 342). الفهرست، (1/ 107)
كتاب النبات والشجر, وكتاب الإبل.
لابن السكيت يعقوب ابن إسحاق.
كتاب الإبل, وكتاب النبات: لأبي على هشام بن إبراهيم الكرماني الكوفي النحوي. الفهرست، (1/ 81)
أبو زيد اسمه سعيد بن أوس الأنصاري: كتاب الإبل والشاه, و كتاب المطر, وكتاب خلق الإنسان, و كتاب النبات والشجر, وكتاب التمر, وكتاب المياه, وكتاب الوحوش, وكتاب نعت الغنم. الفهرست، (1/ 82)
الأصمعي: وله من الكتب: كتاب خلق الإنسان, وكتاب خلق الفرس, وكتاب الخيل,و كتاب الإبل, وكتاب الشاه, وكتاب الوحوش, وكتاب النحلة, وكتاب النبات والشجر, وكتاب المياه. الفهرست، (1/ 103)
القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود:
كتاب الأنواء, وكتاب صفة النخل, وكتاب صفة الزرع, وكتاب الخيل, وكتاب النبات, وكتاب النبت والبقل. الفهرست، (1/ 105)
هشام بن إبراهيم الكرماني:
وله من الكتب: كتاب الحشرات, وكتاب الوحش, وكتاب خلق الخيل, وكتاب النبات.
الفهرست، (1/ 117)
السكري أبو سعيد الحسن بن الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العلاء السكري وله من الكتب: كتاب الوحوش جود في تأليفه, وكتاب النبات.
الحامض أبو موسى سليمان بن محمد الحامض بن احمد الحامض:
وله من الكتب: كتاب خلق الإنسان, وكتاب النبات, وكتاب الوحوش. الفهرست، (1/ 155)
أبو جعفر محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو: وله: كتاب الخيل بخط بن الكوفي, وكتاب النبات. الفهرست، (1/ 498)
أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي: كتاب النبات, وكتاب الأحجار, و كتاب الحيوان, وكتاب الحيوان الثاني,وكتاب الطين, وكتاب الملح, وكتاب الحجر الحق الأعظم, وكتاب الطبيعة, وكتاب الأشجار. فهرسة ابن خير الإشبيلي، (1/ 336)
كتاب النبات: لأبي عبيد البكري: هدية العارفين، (1/ 215)
السجستاني: سهل بن محمد بن عثمان بن يزيد الحشمي الإمام أبو حاتم السجستاني البصري توفي سنة 250، وقيل سنة 248هـ: له من التصانيف:
كتاب الإبل, وكتاب الجراد, وكتاب الحر والبرد والشمس, وكتاب الحشرات, وكتاب الزرع, وكتاب الطير, وكتاب المياه, وكتاب النبات والشجر, وكتاب النحل والعسل, وكتاب النخلة, وكتاب الوحوش. هدية العارفين، (1/ 450)
ابن الأعرابي: محمد بن زياد الكوفي البغدادي المعروف بابن الأعرابي أبو عبد الله اللغوي المتوفى سنة 231.
له من الكتب: كتاب الخيل, وكتاب الذياب, وكتاب صفة الخيل, كتاب صفة الزرع, وكتاب النبات, وكتاب نسب الخيل. هدية العارفين، (1/ 489)
المالقي: محمد بن معمر أبو عبد الله المالقي اللغوي من أعيان مالقة كان متفننا في علوم شتى والغالب عليه اللغة توفي بعد سنة 524 أربع وعشرين وخمسمائة. له:
شرح كتاب النبات لأبي حنيفة الدينوري في ستين جزأ.
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، (4/ 305)
كتاب الإبل, للحافظ أبي القاسم محمد بن عبد الواحد بن إبراهيم بن مفرج الغافقي الأندلسي الملاحي الغرناطي المتوفى سنة 619. الفهرست، (1/ 123)
المفجع أبو عبد الله المفجع محمد بن عبد الله الكاتب البصري لقي ثعلبا وأخذ عنه وعن غيره، وكان شاعرا شيعيا وله قصيدة يسميها بالأشباه يمدح فيها عليا u وبينه وبين أبي بكر بن دريد مهاجاة. وله من الكتب: كتاب الشجر والنبات. هدية العارفين، (1/ 25)
الجرمي: أحمد بن حاتم أبو نصر الجرمي البغدادي توفي سنة 231هـ. صنف:
كتاب الإبل, وكتاب الجراد, وكتاب الخيل, وكتاب الزرع والنيل, وكتاب الشجر والنبات, وكتاب الطير, وكتاب البنا واللبن. إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، (4/ 293)
كتاب الخيل: لأبي عمرو كلثوم بن عمرو العتابي.
كتاب الخيل: لأبي مالك عمرو بن كركرة الأعرابي البصري.
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، (4/ 294)
كتاب الخيل: لأبي الفضل عباس بن الفرج الرياشي المتوفى سنة 257هـ.
كتاب الخيل: لأبي محمد عبد الله بن محمد بن هرون التوزى المتوفى سنة 238هـ.
كتاب الخيل: لعمرو بن أبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني.
كتاب الخيل: للقاضي احمد بن محمد الحيمي الزيدي اليمنى.
كتاب الخيل الصغير: لابن دريد محمد بن الحسن المتوفى سنة 321هـ.
كتاب الخيل الكبير: لابن دريد أيضا. الفهرست، (1/ 69).
كتاب الخيل: لأبي محلم الشيباني واسمه محمد بن سعد. الفهرست، (1/ 79).
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي: له: كتاب الخيل, وكتاب الإبل, وكتاب الأسنان, وكتاب المجان, وكتاب الزرع. الفهرست، (1/ 85)
الثوري عبد الله بن محمد بن هارون: وله من الكتب: كتاب الخيل وسبقها وأنسابها وشياتها وغرتها وأضمارها ومن نسب إلى فرسه. الفهرست، (1/ 86)
أبو الفضل العباس بن الفرج مولى محمد بن سليمان بن علي الهاشمي: وله من الكتب: كتاب الخيل,وكتاب الإبل. الفهرست، (1/ 115)
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكوفي مولده بها وانما سمي الدينوري؛ لأنه كان قاضي الدينور: له: كتاب الفرس ستة وأربعون بابا, وكتاب الإبل ستة عشر بابا, وكتاب الرياح إحدى وثلاثون بابا, وكتاب السباع والوحوش سبعة عشر بابا, باب الهوام أربعة عشر بابا. الفهرست، (1/ 118).
إبراهيم بن محمد بن سعدان بن المبارك. وله من الكتب: كتاب الخيل. الفهرست، (1/ 119).
أبو عبد الله الخولاني بن مهرويه: وله من الكتب: كتاب الخيل. الفهرست، (1/ 140)
هشام بن محمد بن السايب الكلبي: له: كتاب الخيل. الفهرست، (1/ 166)
القاضي وهو أبو الحسين عمر بن الحسن بن مالك الشيباني: وله من الكتب: كتاب مقتل زيد بن علي, وكتاب الخيل. الفهرست، (1/ 176)
العتبي أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان بصري. وله من الكتب: كتاب الخيل. الفهرست، (1/ 209)
أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر: له: كتاب الخيل الكبير. كشف الظنون، (2/ 1417).
كتاب الخيل, لمحمد بن رضوان المتوفى: سنة 657. معجم المؤلفين، (5/ 55).
عامر بن عمران بن زياد الضبي (أبو عكرمة) نحوي، لغوي، راوية، من أهل سر من رأى. من آثاره: كتاب الخيل، وكتاب الإبل والغنم. هدية العارفين، (1/ 1).
كتاب الخيل.
الجوزجاني: أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي الحافظ نزيل دمشق توفي سنة 259هـ. هدية العارفين، (1/ 35)
البرقي: أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد بن عبد الرحمن ابن محمد أبو جعفر البرقي من فقهاء الشيعة أصلة من الكوفة سافر جده إلى برقة وهو ولد ونشأ بها توفي سنة 376. له: كتاب الخيل. هدية العارفين، (1/ 216)
سهيل “بالتصغير” بن أحمد بن سهل الريوندي الحافظ أبو سعيد النيسابوري المحدث المتوفى سنة 350. من تصانيفه: كتاب الخيل. هدية العارفين، (1/ 227)
الرياشي: عباس بن الفرج الرياش أبو الفضل البصري اللغوي توفي مقتولاً سنة 257هـ.
له: كتاب الإبل,وكتاب الخيل. اكتفاء القنوع، (1/ 52)
الزمخشري: المتوفى سنة 538 هـ1144م صاحب المعجم أي القاموس الجغرافي المسمى: كتاب الجبال والأمكنة والمياه طبع في لايدن سنة 1856م. الفهرست، (1/ 365)
أحمد بن الطيب هو أبو العباس أحمد بن محمد بن مروان السرخسي ممن ينتمي إِلَى الكندي: له: كتاب منفعة الجبال. معجم المؤلفين، (1/ 134)
احمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الطوسي، الكاتب، النديم (أبو عبد الله) لغوي. من مصنفاته: كتاب في أسماء الجبال والمياه والأدوية. هدية العارفين، (1/ 219)
الهروي: أبو عمر شمر بن حمدون النهروي اللغوي توفي في حدود سنة 225. له: كتاب الجبال والأودية. هدية العارفين، (1/ 350).
عزيز بن الفضل بن فضالة بن مخارق ابن عبد الرحمن بن عبد الله المعروف بابن مخارق أبو الشعث الهذلي البغدادي: له من الكتب: صفات الجبال والأودية. هدية العارفين، (1/ 479).
ابن الهيتم: محمد بن الحسن بن الهيتم أبو علي الفيلسوف البصري كان عالماً بالرياضيات والطب والفلسفة انتقل إلى مصر وتوفي بها في حدود سنة 430هـ. من تصانيفه: استخراج أعمدة الجبال. هدية العارفين، (2/ 205)
ابن شمل البصري: الحافظ أبو الحسن نضر بن شميل بن ضرسة بن يزيد بن كلثوم التميمي الماز في البصرة الأديب النحوي من تابعي التابعين القاضي بمرو وعالمها المتوفى بها سنة 204. صنف من الكتب: خلق الفرس, وكتاب الشمس والقمر, وكتاب الصفات يحتوي عدة كتب: الأول في خلق الإنسان والكرم وصفات النساء. الثاني في الأخبية والبيوت وصنعة الجبال والشعاب. الثالث في الإبل الرابع في الغنم والطير والشمس والقمر والليل والنهار والألبان والكمات والآبار والحياض والأرشية الدلاصفة الخمر. الخامس في الزرع والكرم والعنب وأسماء البقول والأشجار والرياح والسحاب والأمطار. كشف الظنون، (2/ 1453)
كتاب الكون والفساد مقالتان لأرسطو لخصه: القاضي الأجل: أبو الوليد بن رشد المالكي الأندلسي. هدية العارفين، (2/ 192)
الضبي: أبو طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الضي الكوفي الأديب اللغوي المتوفى ببغداد سنة 290. صنف من الكتب: كتاب الأنواء, وكتاب الزرع والنبات والنخل وأنواع الشجر. إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، (4/ 305). كتاب الشاة: لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري البصري. المؤلفات في الحديث وعلومه في العهد الجمهوري في تركيا، (1/ 22).
البيئة في السنة النبوية، يونس ماجد، صامصون، 1997، 182ص. رسالة دكتوراه.
فهرس مكتبة المصطفى مع الروابط، (1/ 320)
البيئه والبعد الإسلامي، فؤاد عبداللطيف السرطاوي.
فهرس مكتبة المصطفى مع الروابط، (2/ 218)
رؤية الدين الإسلامي في الحفاظ علي البيئة، عبدالله شحاتة.
فهرس مكتبة المصطفى مع الروابط، (2/ 290)
رعاية البيئة في شريعة الإسلام، يوسف القرضاوي.
فهرس شعراء الموسوعة الشعرية، (1/ 221)
أحمد بن ماجد بن محمد السعديّ شهاب الدين المعلم، أسد البحر، ابن أبي الركائب“
يقال له (السائح ماجد)، من كبار ربابنة العرب في البحر الأحمر وخليج البربر والمحيط الهندي وخليج بنجالة وبحر الصين؛ ومن علماء فنّ الملاحة وتاريخه عند العرب.
وصنف كتباً ومنها: (الفوائد في أصول علم البحر والقواعد -ط) وأرجوزة سماها (حاوية الاختصار في أصول علم البحار-خ) و(الأرجوزة السبعية-ط) و(القصيدة المسماة بالهندية-ط) و(المراسي على ساحل الهند الغربية) ورسائل أخرى. معجم المؤلفين، (8/ 28).
عيسى بن عبد الوهاب القطامي: ربان كويتي، عارف في علم البحار والأسفار. توفي في مسقط بعد سنة 1350هـ.
من آثاره: دليل المحتار في علم البحار باللغة العامية الكويتية اثبت فيه المسافات والأعماق والشعاب المرجانية على سواحل الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر وشواطئ أفريقية والهند.
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، (4/ 265).
كتاب الأرض والمياه والجبال والبحار: لأبي عثمان سعدان بن المبارك الضرير النحوي المتوفى سنة 220هـ.
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، (4/ 261).
كتاب الإبل: لأبي زياد يزيد بن عبد الله بن حر الكلابي المتوفى سنة 200هـ. كتاب الإبل: لنصر بن يوسف الكوفي صاحب الكسائي. كتاب الإبل: لأبي السمح الأعرابي. الفهرست، (1/ 142)
هشام بن محمد بن السايب الكلبي: كتاب قسمة الأرضين, وكتاب الأنهار وخواصها وما فيها من العجائب والجبال.
د. عبدالله بن عمر السحيباني.
عبد الرحمن بن علي (ابن الديبع الشيباني) (942).
– كتاب منكرات الشوارع (ذكر فيه موضع الإسطوانات والدكاك وإخراج الروشن والأجنحة، وربط الدواب على الطريق، وسوقها مع الشوك والحطب بحيث تمزق ثياب الناس، وطرح القمامة على الطريق، ورش الماء بحيث يخاف منه التزلق، وإرسال الماء من الميازيب في الطريق الضيقة، وإلقاء الثلج والماء والأوساخ في الطريق، والكلب العقور وحيازته).
– بغية الإربة في معرفة أحكام الحسبة. ط ابن جميل الرفاعي ط 1 سنة 1423هـ.
-فقه البيئة في الإسلام، لإبراهيم علي حسن النحاس. مؤتمر التجديد في الفكر الإسلامي. نشر وزارة الأوقاف، القاهرة، 2001، عدد 14ص. أحكام البيئة في الفقه الإسلامي.
الهوامش
[1]) سورة الحشر: 9.
[2]) فقه البيئة في الإسلام: د/ إبراهيم علي حسن النحاس، مصر (الانترنت، موقع).
[3]) فقه البيئة: السيد آية الله محمد الشيرازي، كتاب منشور في عدد من مواقع الإنترنت.
[4]) سورة الجاثية:13.
[5]) سورة هود: 61.
[6]) سورة لقمان:19.
* ندوة تطور العلوم الفقهية فِي عمان “ الفقه الحضاري، فقه العمران” المنعقدة خلال الفترة: (18-21) ربيع الثاني 1431هـ / (3-6) إبريل 2010م:
سلطنة عمان- وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
إعداد: أ. عبد السلام الوجيه (باحث أكاديمي من الجمهورية اليمنية)