القضية الفلسطينية تحبير على ورق أم تجسيد لواقع أمة

القضية الفلسطينية تحبير على ورق أم تجسيد لواقع أمة

خاص الاجتهاد: يلقي كتاب “القضية الفلسطينية تحبير على ورق أم تجسيد لواقع أمة” للكاتبة الفلسطينية سلوى الطريفي، الضوء على قضية فلسطين وما مرت به عبر التاريخ منذ الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي حتى الآن، كما يتناول البحث قضية الأسرى ويتضمن أيضا الانتفاضات، الهبات الشعبية، الثورات والاتفاقيات.

فلسطین واقع وقضية امة الدولة المحتلة حيث اغتصبت أراضيها عام 1948 لتمتد قضيتها إلى عشرات السنين مرت ما بين النكبة والنكسة والانتفاضات والهبات الشعبية، قدمت الكثير من الشهداء من ارتقوا على أراضيها وروا بدمائهم الزكية ترابها الطاهر.

سرقت أراضيها، هجر أهلها مابين اللجوء والنزوح، قضيتها القضية الأصعب والاهم من بين قضايا الأمة التي لم يستطع أي محام أو قاضياً حلها.

تحتوي قضية فلسطين عدة ملفات القدس، المسرى، الأسرى واللاجئين، فيما عقدت وأبرمت عدة اتفاقيات وعهود، أصدر الكثير من القرارات.

بقى شعب فلسطين الأعزل يدافع عن أرضه بما أوتي من قوة جاهدا للعمل على تحرير ارض فلسطين ارض الرباط ارض الجهاد والاستشهاد مهد الأنبياء حيث الجمال الجغرافي، الموقع الاستراتيجي، الأرض الخصبة، الخيرات، المياه العذبة، الجبال والسهول.

جذور القضية الفلسطينية
جردت الدراسات التوراتية لفظ فلسطين من أي معنى كامن فيه ولم يعد من الممكن فهمه الا اذا اعيد تعريفه من خلال لفظ ديني كاللفظ المستعمل للدلالة على الارض المقدسة او ارض اسرائيل، في حين ان لفظ فلسطين قد يكون مستعملا بشكل واسع على الرغم من تجريده من أي معنى، فان لفظ فلسطينيون باعتبارهم سكان هذه الارض.

ارتبطت تركيا منذ العهد العثماني بفلسطين ارتباطاً يستند إلى العاطفة الدينية، من منطلق المكانة الدينية والروحية التي تمتعت بها أرض فلسطين.

أدركت الدولة العثمانية خطورة الأوضاع والمؤامرات التي تحيق بفلسطين وذلك بعد عقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بال السويسرية سنة 1897.

بعد ذلك أقدمت الدولة العثمانية على عدة خطوات منها :
1- إنشاء مجلس بلدي في القدس سنة 1863.
2 جعل فلسطين مستقلة عن سورية سنة 1872.
-3 تثبيت القدس كمتصرفية مستقلة عن ولاية سورية سنة 1874.
4 منح قضاء الناصرة على متصرفية القدس.
5- فصل ولاية بيروت.(5)

تقسيم فلسطين

بعد انتهاء معارك 1948-1949 قسمت فلسطين إلى ثلاثة أجزاء:

الجزء الأول منها تبلغ مساحته (20.770) كم مربع أي ما يعادل (77.4%) من مساحة فلسطين أقيمت عليه دولة العدو الصهيوني.
والجزء الثاني والبالغة مساحته (5878) كم مربع أي ما يعادل (20.3%) من مساحة فلسطين يطلق عليه الضفة الغربية بإمارة شرق الأردن.
والجزء الثالث: تبلغ مساحته (363) كم مربع أي ما يعادل (2.3%) من مساحة فلسطين يطلق عليه قطاع غزة، وضع تحت الإدارة المصرية.

تشتت العرب الفلسطينيون في دول مختلفة عديدة انقسموا إلى ثلاث فئات:

1- عرب الأرض المحتلة: الذين ظلوا في المناطق التي وقعت تحت الاحتلال الصهيوني.
2- اللاجئون الفلسطينيون: الذين أرغمتهم مجازر الصهاينة ووحشيتهم وتآمر سلطات الانتداب البريطاني على النزوح عن أراضيهم.
3- سكان الضفة الغربية وقطاع غزة الأصليون: سكان تلك المنطقتين الذين نجت أراضيهم من الاحتلال الصهيوني عام 1948.

نشأة الكيان الصهيوني

كانت الحكومة البريطانية قد أعلنت أن الانتداب سينتهي في 15 أيار مايو 1948 وأن الإدارة المدنية والجيوش ستغادر البلاد قبل انقضاء ذلك التاريخ، فاجتمع رجال الوكالة اليهودية الثلاثة عشر برئاسة بنغوريون وفي الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة في 14 أيار مايو وفي قاعة متحف تل أبيب قرأ بنغوريون تصريحاً أعلن فيه قيام الكيان الصهيوني.

 

الكتاب: القضية الفلسطينية تحبير على ورق أم تجسيد لواقع أمة
مؤلف: سلوى الطريفي
تاريخ الإصدار: 01 يناير 2016

 

فهرس محتويات الكتاب

 

تحميل الكتاب

القضية الفلسطينية ، سلوى الطريفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky