الاجتهاد: أكد رئيس تيار الحكمة في العراق السيد عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، رفضه زج المرجعية الدينية في الصراع السياسي.
وقال السيد عمار الحكيم في بيان: “نعلن رفضنا القاطع لمساعي بعض الأطراف والشخصيات السياسية في زج المرجعية الدينية في الصراع السياسي الحالي ومعاتبتها لعدم إبداء الرأي وتحميلها مسؤولية تتحملها الكتل السياسية المعنية بالتفاهم فيما بينها لإيجاد مخرج للانسداد السياسي الذي تشهده البلاد”.
وأكد حكيم أن “المرجعية الدينية كانت ولاتزال وستبقى المدافع الأمين عن مصالح البلاد والعباد ولا ترتجي من ذلك إلا رضا الله سبحانه وتعالى ومصالح عباده”.
وكان عضو الإطار التنسيقي محمود المشهداني قد انتقد المرجعية الدينية العليا في النجف لعد تدخلها في حل الأزمة السياسية بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري.
هذا وفي وقت لاحق اصدر المشهداني توضيحا واعتذارا ضمنيا حول ماجاء به من تصريح هاجم فيها الاخير مقام المرجعية الرشيدة
وقال محمود المشهداني في بيان له :”وقبل كل شيء نحن نقدر ونحترم مراجعنا الكرام وهم اصحاب المراتب العلية والسيوف المجربة في الملمات واصحاب الحكمة ورجاحة القول حين تدلهم الخطوب”، مبينا انه “المعروف من العتاب يكون من المحب للمحبوب ومن الصغير على الكبير”.
وأضاف ان “دافعي كان والله شهيد على ما اقول هو حرصي بطلب العون من الاب الروحي الذي يسمع له كل الناس بكافة مذاهبهم وتوجهاتهم لاسيما قد جربناهم في الشدائد وكانوا عند حسن ظن الجميع وخصوصا عندما يكون الامر في مصلحة العباد والبلاد”.
وأوضح المشهداني ان “ما اقتطع من تصريحنا هو عمل مغرض وتشويش متعمد نحن ابعد ما نكون عنه وقد علم القاصي والداني موقفنا من كل مراجعنا بكافة اطيافهم الدينية”، مؤكدا “نحن لا نحمل المسؤولية للمراجع الكرام وانما يتحمل ذلك قادة الكتل حصرا”.
وتابع “ومن عظيم حرصي على الامن والاستقرار وتلافي ما لا يحمد عقباه طلبت من مراجعنا الكرام التدخل لاصلاح ذات البين وهم لذلك اهلا”.