احتضنت العاصمة السنغالية دكار من 3 -5 مارس الجاري أعمال المنتدى الأول للأعمال الحلال في إفريقيا المنظم تحت شعار “نحو دينامية المبادلات التجارية مع دول الخليج وآسيا”، والمخصص لمناقشة القضايا المرتبطة على الخصوص برهانات أعمال الحلال في إفريقيا، وفرص الأعمال والاستثمار وإمكانات الأعمال الحلال في قطاع الخدمات.
موقع الاجتهاد: يمثل سوق الأغذية الحلال 20 في المائة من المبادلات الغذائية العالمية، وتقدر بحوالي 670 مليار دولار مع زيادة سنوية قدرها 15 في المائة بإمكانيات تقدر بحوالي 150 مليار دولار.
قال المشاركون في المنتدى إن تطوير سوق منتجات “حلال” في إفريقيا يمر عبر وضع استراتيجيات وطنية ينخرط فيها جميع الفاعلين في القطاع ويجب أن يكون جزءا من برامج التنمية في بلدان القارة.
وأضاف المتدخلون في هذا اللقاء الذي يشارك فيه خبراء من عدة دول عربية وإسلامية، أن تحقيق هذا الهدف، يتطلب أيضا، توسيع إمكانات سوق الحلال في القارة وتوجيه استثمارات الأموال الإسلامية لصناعة الحلال.
كما دعا الخبراء إلى تعزيز اعتماد بيني للمقاييس وشهادات التصديق مع بلدان شريكة، وخاصة التجربة المغربية والماليزية ، وذلك بهدف الولوج إلى سوق الحلال العالمي عبر مقاييس معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.
واعتبروا أن إحداث مجلس لتنمية صناعة الحلال الإفريقية يشكل أفضل السبل لتحقيق الأهداف المسطرة، ومن ثم تطوير السوق الحلال.
وترأس اللقاء المنظم تحت شعار “مؤهلات البزنس حلال في قطاع الخدمات”، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية لدول مجلس التعاون الخليجي، البحريني عبد الرحيم نقي.
ويمثل سوق الأغذية الحلال 20 في المائة من المبادلات الغذائية العالمية، وتقدر بحوالي 670 مليار دولار مع زيادة سنوية قدرها 15 في المائة بإمكانيات تقدر بحوالي 150 مليار دولار.
ويهدف هذا المنتدى، المنظم من طرف وزارة التجارة السنغالية بالتعاون مع الصالون الدولي للبزنس الإسلامي بالسنغال، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، إلى تعزيز المعاملات الحلال في غرب إفريقيا والنهوض بها.