الاجتهاد: أجاب قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي “حفظه الله” عن استفتاء حول تغسيل الميت المصاب بـ #كورونا وتكفينه والصلاة عليه.
السؤال: إذا توفي شخص على أثر إصابته بمرض الكورونا المعدي، والذي يرى المتخصصون أنه سريع السراية والانتشار، فما حكم تغسيل هكذا ميت وتكفينه والصلاة عليه؟
الجواب: مجرد الإصابة بهذا المرض لا توجب سقوط الأحكام الواجبة تجاه الميت، وبناء عليه يجب القيام بالحد الأدنى من التكاليف الواجبة لجهة تغسيله وتكفينه والصلاة عليه، مع مراعاة جميع الإجراءات الصحية واستعمال الوسائل الوقائية – حتى لو اقتضى ذلك صرف نفقات مالية-.
وفي صورة تعذر الغسل الترتيبي يجب تغسیله ارتماسياً، فإن تعذّر الغسل يُیَمَّم الميت بيده مرة بدلاً من الغسل بماء السدر، و مرة بدلا من الغسل بماء الكافور، ومرة بدلا من الغسل بالماء الخالص مع مراعاة الترتيب المتقدم، ثم يحنّط – ولو من فوق الملابس- ، ثم يكفّن ويدفن.
فتاوى الإمام الخامنئي الجديدة حول كورونا
السؤال: هل يجوز للشخص المبتلى أو الذي يملك بعض العلامات المشكوكة بكونها فيروس كورونا التنقّل مع الذين لا علم لديهم بحالته الصحيّة؟
الجواب: عليه تجنّب القيام بهذا العمل إذا احتمل احتمالاً عقلائيّاً بأنّه سيؤدّي إلى انتقال هذا المرض للآخرين.
السؤال: ما هو حكم الزيارات العائليّة وأيضاً المشاركة في المجالس والمناسبات التي تُحتمل فيها الإصابة بفيروس كورونا؟
الجواب: فليتمّ اجتناب الدخول إلى المكان الذي يتوفّر فيه احتمال عقلائي بالإصابة، إلّا في حال تمّ الالتزام بالتعاليم الصحيّة والاعتقاد بانتفاء هذا الاحتمال.