عملا على تأصيل نظرية فقهية معاصرة ترسخ لبناء الدولة والحفاظ على كيانها تعقد وزارة الأوقاف المصرية، مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، الـ30، يومى 15 و16 سبتمبر المقبل بالقاهرة، بمشاركة دولية واسعة، تحت عنوان: “فقه بناء الدول .. دراسة فقهية عصرية”، فى اشتباك ومواجهة فكرية للجماعات المتطرفة والتى تستهدف إسقاط الدول.
الاجتهاد: قالت وزارة الأوقاف بمصر: سوف يشكل المؤتمر حلقة مهمة في قضايا تجديد الخطاب الديني، ونشر الفكر الوسطي المستنير، إلى توضيح دور المجلس في مواجهة الجماعات المتطرفة، وذلك عبر إصدارته المختلفة.
وجاء في بيان هذه الوزارة: نظرًا للمخاطر التي يتعرض لها بناء الدولة الوطنية , وحرص القوى المعادية على إسقاط دولنا من داخلها , من خلال جماعات متطرفة , أو إثارة نعرات عرقية أو طائفية أو مذهبية داخلها , أو افتعال أزمات , أو حروب إلكترونية , وغير ذلك مما يعرف بحروب الجيل الرابع والجيل الخامس , وعملا على تأصيل نظرية فقهية معاصرة ترسخ لبناء الدولة والحفاظ على كيانها , قرر معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن يكون مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثلاثون تحت عنوان “فقه بناء الدول .. دراسة فقهية عصرية”
ويركز المؤتمر على محاور بناء الدول،على النحو التالى:
1 – المحور الأول: الأحكام الفقهية المتعلقة ببناء الدول “رؤية عصرية”.
التوازن الفقهى بين المسئوليات العامة والخاصة وأثره فى بناء الدول.
ويتناول: مفهوم الدولة وأركانها بين الماضى والحاضر.
الأحكام الفقهية للمواطنة بين التأصيل والمعاصرة.
موقف الإسلام من نظم الحكم الحديثة والمعاصرة.
2 – المحور الثانى: فقه الدول وفقه الجماعات، ومحددات وزكائز فقه الدول وفقه الجماعات.
خطاب القطيعة مع الدولة لدى الجماعات المتطرفة.
التشوهات الفكرية في بناء مفهوم الدولة لدى الجماعات.
مسارات الدولة والأمة في التنظيم الدولي المعاصر (رؤية فقهية).
والأثار الإيجابية لفقه الدول والآثار السلبية لفقه الجماعات.
نظرة القانون الدولى لفقه الدول وفقه الجماعات وأحكامها.
3 – المحور الثالث فيبحث: عوامل بناء الدول، العوامل السياسية.
العوامل الدستورية والقانونية.
العوامل الاقتصادية.
العوامل الثقافية.