الاجتهاد: بدأت سفارة محمد بن عثمان العمري عام ٢٦٥ه بعد وفاة أبيه، وانتهت عام ٣٠٥هـ على اختلاف في الروايات أن فترة سفارته أربعين أو خمسين عاماً كما سيأتي في البحث. وكان قد عاصر فيها أربعة من الحكام هم: بقية خلافة المعتمد المتوفى عام ٢٧٩هـ والمعتضد المتوفى عام ٢٨٩هـ، والمكتفي بالله المتوفى عام ٢٩٥هـ، وعشر سنوات من خلافة المقتدر التي استمرت إلى عام ٣٢٠هـ بقلم: الشيخ ضياء الدين الخزرجي
ذكر الطوسي”رحمه الله” بإسناده عن هبة الله قال: وجدت بخط أبي غالب الزراري (رحمه الله) وغفر له؛ أن أبا جعفر محمد بن عثمان العمري (رحمه الله) مات في آخر جمادي الأولى سنة خمسة وثلاثمائة(70)، ووافق هذا التاريخ جماعة من مؤرخي أهل السنة(71)؛ وفي رواية أخرى عن هبة الله محمد بن محمد قال: إن أبا جعفر العمري (رحمه الله) مات في سنة أربع وثلاثمائة(72)؛ والأولى هي الأصح بنظر الاعتبار، بحسب التسلسل التاريخي، وبعد وفاته (رحمه الله) قام ابن روح النوبختي بتغسيله وتكفينه والقيام بأموره(73)، ودفنه في دار الماضي أبيه(74)؛ وقبره عند والدته في شارع باب الكوفة، في الموضع الذي كانت دوره ومنازله فيه، وهو الآن في وسط الصحراء (قدّس سرّه)(75).
أقول: وقبره الآن مشيد معروف بالخلاني؛ يزار للذكرى والتبرك (قدّس سرّه)(76)، وفيه عمارة مشيدة وحولة بيوت عامرة.
بدأت سفارة محمد بن عثمان العمري عام ٢٦٥ه بعد وفاة أبيه، وانتهت عام ٣٠٥هـ(٧٧) على اختلاف في الروايات أن فترة سفارته أربعين أو خمسين عاماً كما سيأتي في البحث. وكان قد عاصر فيها أربعة من الحكام هم: بقية خلافة المعتمد المتوفى عام ٢٧٩هـ والمعتضد المتوفى عام ٢٨٩ه، والمكتفي بالله المتوفى عام ٢٩٥ه، وعشر سنوات من خلافة المقتدر التي استمرت إلى عام ٣٢٠ه(٧٨).
أمّا الحوادث المهمة التي رافقت فترة سفارته فنلخصها بما يلي:
أولاً- مطاردة قواعد الإمام المهدي (عليه السلام) وملاحقة أصحابه:
دلت النصوص التاريخية على بقاء الإمام المهدي (عليه السلام) فترة من الزمن بداية الغيبة الصغرى في سامراء، حيث كان العمريان فيها يستلمان التوقيعات الصادرة عنه (عليه السلام) وهما في بغداد،
ولم يرد في تلك النصوص كيفية توصيلها لهما او استلامها، وبقي ذلك محاطاً بالغموض والكتمان؛ وكان السفيران من جهتهما أيضاً يوصلان الأموال والرسائل التي تصلهما إلى الامام المهدي (عليه السلام) وهو في سامراء(٧٩)، حيث يتمّ إخراج التعاليم والارشادات بشأنها منه (عليه السلام) بواسطة بعض الوكلاء الخاصين هناك(٨٠)،
وقد دلت بعض المقابلات التي كانت تتم بينه (عليه السلام) وبعض الشخصيات الاسلامية على ذلك، كما جاء في خبر حاجظ الوشاء(٨١)، وأبي محمد الرازي وغيرهما(٨٢). وفي تلك الفترة، كانت السلطات تطارد الإمام (عليه السلام) مطاردة شديدة وتلاحق أنصاره ومؤيديه، حتى أنها كبست دار الإمام (عليه السلام) عدة مرات بعد وفاة أبيه الإمام العسكري (عليه السلام) من قِبل الخليفتين المعتمد والمعتضد(٨٣).
فقد روى الراوندي أن المعتضد بعث ثلاثة من قواده لكبس دار الإمام (عليه السلام) وقال لهم: الحقوا واكبسوا دار الحسن بن علي فإنه توفي، ومن رأيتم في داره فأتوني برأسه(٨٤).
فمن يكون في تلك الدار غير ابنه المهدي (عليه السلام)!!، مما يدل على أنه (عليه السلام) كان في سامراء التسعة عشر عاماً المتبقية من خلافة المعتمد إلى بداية خلافة المعتضد عام ٢٧٩ه.
وتشير بعض النصوص إلى أن الإمام المهدي (عليه السلام) كان قد قلص كثيراً من وكلائه في سامراء، بل طلب من أصحابه أن يتركوا سامراء فوراً لكي لا تثار حوله الشكوك، ولفسح المجال لهم ليشاركوا في أمر السفارة كوكلاء له في البلاد الإسلامية، في كانت بغداد اكثر هدوءاً واستقرارا من سامراء، وتمتلك مقومات العمل الاسلامي نظراً لموقعها الجغرافي وارتباطها بسائر العواصم الاسلامية، وقد ساهم هذا الامر في اضفاء طابع الكتمان والسرية في عمل الامام المهديإ وسفارته.
ولكن ومع ذلك كله فلم تنته حملات التفتيش لبيت الإمام المهدي (عليه السلام) من قبل السلطات، التي كانت تحس بالخطر الشديد الذي كان يهددها بين الآونة والأخرى بلا رادع ولا وازع، فمثلاً يقتحم نسيم وهو أحد جلاوزة السلطة وجواسيسها-دار الإمام المهدي (عليه السلام) وكسر بابه، ولكنه سرعان ما فوجئ بوجود الإمام (عليه السلام) واقفاً أمامه متحدياً، وبيده طبرزين قائلاً: ما تصنع في داري؟ فلم يكن أمام نسيم سوى أن تراجع وشعر بالخيبة والانكسار قائلاً:
إن جعفرراً زعم أن أباك مضى ولا ولد له(٨٥)!! فاوصل خبره بعدها إلى السلطات وحذرها منه؛ وكان من حسن الحظ أن الدولة مشغولة بحرب صاحب الزنج، وبعض الاضطرابات الداخلية التي كانت منعتها من ذلك، وقد باءت جميع محاولات السلطات في القبض على الإمام (عليه السلام) بالفشل الذريع، وبقي كابوس الإمام (عليه السلام) يلاحقها ويرعبها، مضافاً إلى حوادث شغب صاحب الزنج كاد يقطع الشريان الحياتي للنظام الحاكم.
ثانياً- صعوبة تلك الفترة.. والسرية التامة:
إن المتتبع للنصوص التاريخية يشاهد في هذه الفترة من سفارة محمد بن عثمان العمري أمرين هما: قلّة النصوص الخارجة إلى هذا السفير مع طول فترة سفارته(٨٦)، فلم ينقل توقيعاً ذا بال بداية سفارته إلا في حدود نسبية والظروف الصعبة والمعقدة التي يعيشها الإمام المهدي (عليه السلام)، فالسيف يقطر دماً في خلافة المعتضد العباسي كما يقال(٨٧)، وأن سنوات تلك الفترة كانت مليئة بالظلم وسفك الدماء(٨٨) كما ذكرنا.
ثالثاً- ظهور المدعين للسفارة كذباً عن الإمام المهدي (عليه السلام):
لقد ابتليت فترة سفارة محمد بن عثمان العمري بظهور السفارات الكاذبة لمدعيها عن الإمام المهدي (عليه السلام)؛ طمعاً في الزعامة على الأمة وابتزاز الأموال؛ مضافاً إلى الأشخاص الذين دستهم السلطات في صفوف الأمة لاقتناص خبر الإمام (عليه السلام) ومعرفة خبر السفارة، فادعوا أنهم وكلاء عنه (عليه السلام) ليعرفوا كل من يصل إلى الإمام (عليه السلام) ويتعرفوا على مكانه(٨٩)، وسنفرد لهم باباً في الحديث عنهم.
رابعاً- قساوة الحكام فترة سفارة العمري:
لقد ضاق الإمام المهدي (عليه السلام) بظلم الحكام فترة سفارة محمد بن عثمان العمري؛ فالمعتمد مثلاً يصدر أوامره بالقاء القبض على الإمام المهدي (عليه السلام) بعد أن أمر قبل ذلك بالقبض على الإمام العسكري (عليه السلام) وزجه في السجن(٩٠)، فأرسل الخيل والرجال إلى دار الإمام المهدي (عليه السلام) فكبسوه وفحصوا في كل غرفة ودهليز، ثم اشتغلوا بعدها بالنهب والسلب والغارة على ما رأوا من متاع الإمام (عليه السلام) في الدار(٩١)،
وكانت فترة سفارة العمري أيام المعتضد عام ١٧٩ه من أصعب الفترات عليه وأقساها؛ قال المسعودي: كان المعتضد قليل الرحمة، كثير الإقدام، سفاكاً للدماء، شديد الرغبة في أن يمثل بمن قتله، وكان إذا غضب على القائد النبيل والذي يختصه من غلمانه، أمر أن تحفر له حفيرة بحضرته ثم يدلّى على رأسه فيها ويطرح التراب عليه ونصفه الأٍفل ظاهر على التراب ويداس التراب، فلا يزال كذلك حتى تخرج روحه من دبره. وروى المسعودي بعض الصور البشعة من تذعبيه قائلاً:
كان المعتضد يأخذ الرجل فيُكتّف ويُقيّد فيؤخذ القطن فيحشى في أذنه وخيشومه وفمه، وتوضع المنافخ في دبره حتى ينتفخ ويعظم جسمه، ثم يسد الدبر بشيء من القطن ثم يفصد _وقد صار كالجمل العظيم_ من العرقين اللذين فوق الحاجبين، فتخرج النفس من ذلك الموضع،
وفعل المعتضد هذا في لص سرق عشر بدر من بيت صاحب عطاء الجيش كان قد أعطا الخليفة من بيت المال لبعض الرسوم اليه ليدفعها إلى الجند، فسرقت من بيته كلها ليلاً، ولم يشتف بذلك الفعل، بل أمر بعض الأطباء قبل ان يشنق بدن هذا اللص بأن يضربه في العرقين فوق الحاجبين اللذين في الجبين، فأقبلت الريح تخرج منهما مع الدم ولها صوت وصفير إلى ان خمد وتلف، فكان ذلك اعظم منظر رُئِي في ذلك اليوم من العذاب، وربما يقام الرجل في أعلى القصر مجرداً موثقاً فيرمى بالنشاب حتى يموت، واتخذ المطامير رجعل فيها صنوف العذاب(٩٢).
فمن كان هكذا سريرتهه في لص سرق بعض البدر وقد ذكرت التصوص انه ارسل جماعة من قادته وامرهم بالتوجه إلى سامراء وقال لهم: الحقوا، واكبسوا دار الحسن بن علي فإنه توفي، ومن رأيتم في داره فأتوني برأسه(٩٣)، فلما فشلت هذه الهجمة على بيت الإمام (عليه السلام)، قام بهجمة أخرى، فبعث عسكراً أكثر وكان الإمام المهدي (عليه السلام) في الدار، فخرج منها ولم يروه!! بعد أن اجتمعوا على الباب وحفظوه حتى لا يصعد (عليه السلام) ولا يخرج(٩٤).
أمّا سياسة المعتضد مع أصحاب الإمام (عليه السلام)؛ فقد روى التاريخ عنها الكثير، فمثلاً حمل علي بن عاصم إليه وهو شيخ الشيعة في وقته مع جماعة من أصحابه، فضُرب ثلاثمائة سوط(٩٥)! ثم حُبس حتى مات في المطامير، وبعدها رُمي في دجلة(٩٦).
خامساً- انتقال الخلاف العباسية من سامراء إلى بغداد:
ذكرت النصوص التاريخية ان المعتضد العباسي بويع له بالخلافة عام ٢٧٩ه، ثم أعرض عن سامراء اعراضاً تاماً، وانتقلت خلافته إلى بغداد، فبقيت سامراء لقمة سائغة للاضمحلال والفناء، وقد حوال المكتفي الرجوع والعودى إلى سامراء عام ٢٩٠ه لكن وزيره صرفه عن ذلك لجسامة الاموال التي يجب صرفها قبل الانتقال.
سادساً- الافول التدريجي للخلافة.. والفوضى في البلاد:
تفاقم اكر الخلافة العباسية فترة سفارة محمد بن عثمان العمري، فسيطرت الموالي والاتراك على دفة الحكم، واصبح تأثيرهم في التاريخ طبيعياً وامراً حتمياً، فهم القواد والمحاربون، وهم المالكون والمتصرفون في شؤون الدولة، فقلمّا يموت الخليفة حتف أنفه!! فالمعمد يكثر في الأكل على الشط ببغداد فيموت مبطوناً(٩٧)، والمعتضد يموت مسموماً من قِبل إحدى جواريه أو غيرها(٩٨)،
والمقتدر يموت بشرّ قتلة من قِبل قوم من المغاربة والبربر، وكان منفرداً منقطعاً عن أصحابه فشهروا سيوفهم في وجهه؛ فقال لهم: ويحكم أنا الخليفة!! فقالوا: قد عرفناك يا سفلة!! أنت خليفة إبليس، وقتلوه وأخذوا جميع ما عليه حتى سراويله وتركوه مكشوف العورة إلى أن مرّ به رجل من الأكرة؛ فستره بحشيش ثم حفر له موضعه ودفن وعفى قبره(٩٩).
والقاهر بالله ثاروا عليه جماعة من القواد الساجية والحجرية واقتحموا عليه قصره، فلما سمع القاهر الأصوات والجلبة، استيقظ مخموراً وطلب باباً يهرب منه، ولا زال يماطلهم منفرداً حتى أدركوه وقتلوه(١٠٠).
سابعاً- نهاية ثورة صاحب الزنج:
وشهدت فترة سفارة محمد بن عثمان العمري أيضاً نهاية صاحب الزنج بعد أن عاث في الأرض فساداً، وقتل وأحرق واستعبد الكثير من الناس إلى أن قتل عام ٢٧٠ه(١٠١)، وقد أدخل خبر قتله السرور والفرح على الأمة، وقيلت في ذلك الأشعار(١٠٢).
ثامناً- نهاية الدولة الطولونية:
وشهدت فترة سفارته أيضاً نهاية الدولة الطولونية في مصر حيث بدأت عام ٢٥٤ه فترة خلافة المعتز العباسي، ومؤسس هذه الدولة هو أحمد بن طولون التركي الذي ولاه بايكبال التركي من قبل السلطة العباسية على مصر، وبقي حاكماً على مص وسوريا، ومتحدياً العاصمة أحياناً(١٠٣)، حتى مات مبطوناً عام ٢٧٠ه(١٠٤) فخلف ابنه خمارويه(١٠٥)، الذي أصهر إليه المعتضد العباسي(١٠٦)،
وبقي مستمراً على ملك أبيه إلى أن قتله بعض خدمه وهو مخمور، فشرحوا لحمه من أفخاذه وعجيزته، وأكله السودان من مماليكه(١٠٧)، وبقيت الدولة الطولونية حتى عام ٢٩٢ه، حيث استولى الخليفة المكتفي على دولتهم وأموالهم، وولي عيسى النوشيري على مصر(١٠٨)، وانقرضت بعد ذلك دولتهم، وقد كان لها دوراً هاماً في تغيير عجلة التاريخ ولمدة أربعين عاماً.
تاسعاً- ظهور مهدي جديد في افريقيا:
ومن الطريف في فترة سفارة محمد بن عثمان العمري هو ظهور رجل في افريقيا يدعي انه المهدي!! وأنه من ذرية اسماعيل ابن الإمام الصادق (عليه السلام) وهو جدّ الفاطميين في مصر عام ٢٩٦ه(١٠٩)، وكان قد ملك قسماً كبيراً من الشمال الافريقي بما يقابل ليبيا وتونس والجزائر، فاستتبت له الأمور وخافته القبائل، وأخرج رجلاً من (سجلماسة) يدعى عبد الله بن الحسن وأعلنه مهدياً!! وتبرع له بكل ملكه، فاستقامت له البلاد ودانت له العباد، وقام بفتوحات كثيرة بعيداً عن العاصمة بغداد؛ وأراد احتلال مصر مرتين فلم يفلح بسبب ما بذلته السلطة العباسية من دفعه، كانت أولاهما عام ٣٠١ه(١١٠)، وثانيهما عام ٣٠٧ه(١١١).
عاشراً- ظهور القرامطة:
ورافقت فترة سفارة محمد بن عثمان العمري ظهور القرامطة الذين ابتدأ أمرهم عام ٢٧٨هـ(١١٢)، أي قبل حكومة المهدي الافريقي بثمانية عشر عاماً؛ وكان هؤلاء يتصفون بالصرامة والشدة والاستهانة بالدماء؛ ولا يعتقدون بإمامة المهدي (عليه السلام)، وكانوا يختلفون في تفاصيل مذهبهم مع المذاهب الأخرى فقهاً وعقيدة، واتخذوا اسوأ الأساليب في التنكيل بالمسلمين خصوصاً قوافل الحجاج، والاعتداء على الكعبة الشريفة؛ وقلعوا الحجر الأسود ونقلوه إلى هجر(١١٣).
هذه نماذج من التاريخ استعرضناها فترة سفارة محمد بن عثمان العمير حيث يتضح من خلالها صعوبة الوقت وحراجة الموقف وخطر المسؤولية.
الهوامش
(70) الغيبة للطوسي: ٢٢٣.
(71) الكامل في التاريخ: ابن الاثير ٨/١٠٩؛ المختصر لأبي الفداء: ١/٦٩؛ تاريخ ابن الوردي: ١/٢٥٥.
(72) الغيبة للطوسي: ٢٢٣.
(73) مهج الدعوات لابن طاووس: ٤٥.
(74) مهج الدعوات لابن طاووس: ٤٥.
(75) الغيبة للطوسي: ٢٢٣.
(76) الغيبة الصغرى للصدر: ٤٠٦.
(٧٧) الغيبة للطوسي: ٢٣٥، الكامل في التاريخ: ابن الاثير: ٦/١٥٩، ابن الوردي: ١/٢٥٥؛ المختصر لأبي الفداء: ١/٦٩.
(٧٨) إثبات الوصية: المسعودي: ٢٦٢.
(٧٩) منتهى المقال: المامقاني ١/٢٤١؛ والغيبة الصغرى للصدر: ٤٨٠.
(٨٠) بحار الأنوار المجلسي: ٥٢/٣٨٠.
(٨١) الغيبة للطوسي: ٢٥٨.
(٨٢) الخرائج والجرائح للراوندي: ١٦٤.
(٨٣) الخرائج والجرائح للراوندي: ٦٧.
(٨٤) الخرائج والجرائح: ٦٧.
(٨٥) الخرائج والجرائح: ٦٧ و١٦٤، الغيبة للطوسي: ١٦٢.
(٨٦) الغيبة للطوسي: ٢٢٣.
(٨٧) الغيبة للطوسي: ١٧٩.
(٨٨) عقيدة الشيعة، رونلدسن: ٢٥٧.
(٨٩) إعلام الورى: الطبرسي: ٤٢١.
(٩٠) إعلام الورى: الطبرسي: ٤٢١.
(٩١) الغيبة للطوسي: ١٣٦ و١٣٧؛ تاريخ سامراء: المحلاتي: ٢/٢٥٦.
(٩٢) مروج الذهب: المسعودي: ٢٣٢ و٢٥١.
(٩٣) الخرائج والجرائح: الراوندي: ٦٧.
(٩٤) الخرائج والجرائح: الراوندي: ٦٧.
(٩٥) الغيبة للطوسي: ٢١٢ و٢١٣.
(٩٦) رسالة أبي غالب الزراري: ١١٥.
(٩٧) الكامل في التاريخ: ابن الاثير: ٦/٧٣.
(٩٨) مروج الذهب: المسعودي: ٤/١٨٤.
(٩٩) الكامل في التاريخ: ابن الأثير: ٦/٢٢١.
(١٠٠) الكامل في التاريخ: ٦/٢٣٧.
(١٠١) الكامل في التاريخ: ٦/٥١.
(١٠٢) الكامل في التاريخ: ٦/٥٣
(١٠٣) الكامل في التاريخ: ٦/١٣.
(١٠٤) الكامل في التاريخ: ٦/٥٥.
(١٠٥) الكامل في التاريخ: ٦/٥٥.
(١٠٦) مروج الذهب: المسعودي: ٤/١٤٥.
(١٠٧) مروج الذهب: المسعودي: ٤/١٥٨.
(١٠٨) الكامل في التاريخ: ٦/٢٣٧.
(١٠٩) الكامل في التاريخ: ٦/٢٣٧.
(١١٠) الكامل في التاريخ: ٦/٢٣٧.
(١١١) الكامل في التاريخ: ٦/٢٣٧.
(١١٢) الكامل في التاريخ: ٦/٦٧.
(١١٣) الكامل في التاريخ: ٦/٢٠٤.
المصدر: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي