الاجتهاد: فيما استنكر جريمة اﻹعدام الجماعي بحق عدد من الشباب السعوديين الشيعة على يد السلطات السعودية، اعتبر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله السيد موسى شبيري الزنجاني، يوم الاثنين (14 آذار 2022) آل سعود حكامًا ظالمين يتجاهلون حقوق معارضيهم اﻹنسانية، وكأن لديهم حصانة تحميهم من المساءلة فلا يحق لأحد أن يساءلهم.
وعبر مكتب المرجع الديني آية الله شبيري الزنجاني حفظه الله، في بيانه له ترجمه “شفقنا العراق”، عن بالغ أسفه وصدمته لما وصفه بجريمة إعدام عدد من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) المظلومين على يد حكام آل سعود الظالمين والمستبدين.
وجاء في البيان، إن آل سعود حكام ظالمين تلطخت أيديهم بعشرات الجرائم التي سودت صفحة تاريخهم بما ارتكبوه من ظلم وجور وتجاهل للحقوق اﻹنسانية للمعارضين، كأن لديهم حصانة تحميهم من المساءلة فلا يحق لأحد أن يسألهم عن أعمالهم وجرائمهم.
واعتبر البيان، إن مصير العالم الإسلامي والمسلمين أصبح أكثر مرارة وفظاعة بواسطة مثل هؤلاء الحكام.
وفيما استنكر جريمة اﻹعدامات الجماعية، قدم تعازيه إلى ذوي الضحايا والشيعة المضطهدين بهذه المصيبة الكبرى، سائلا من الله تعالى الصبر الجميل لذويهم، والفرج والحرية للشيعة المظلومين.
وأعدمت السلطات السعودية، يوم السبت الماضي، 81 شخصاً ادَّعت أنّهم “متورطون في قضايا إرهابية داخل المملكة”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنّ الرياض أعدمت 81 رجلاً، منهم 7 يمنيين وسوري، بعد صدور أحكام ضدهم “متعلقة بالإرهاب”، وهو عدد قياسي ليوم واحد، ويتجاوز إجمالي حالات الإعدام التي شملت 69 شخصاً في 2021.
وأفادت وسائل إعلام سعودية معارضة بأنّ السلطات المحلية “ارتكبت جريمة إعدام بحق 40 معتقلاً من أهالي القطيف دفعة واحدة”.
ووصفت وزارة الداخلية السعودية المتهمين بأنّهم “فئات مجرمة اتبعت خطوات الشيطان، فاعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى… وباعت نفسها ووطنها خدمة لأجندات الأطراف المعادية”.
وأيّدت محكمة الاستئناف السعودية في ـ11 كانون الثاني/يناير حُكماً بإعدام الشابَّين البحرينيين جعفر سلطان وصادق ثامر.
وفي منتصف حزيران/يونيو 2021، أعدمت السلطات السعودية المعتقل الشاب مصطفى آل درويش بقطع رأسه وهو مقيَّد اليدين، بتهمة “الخروج على ولي الأمر