الدولي للوحدة الاسلامية

مفتي استراليا السابق: ليس لدينا من خيار سوى الوقوف بوجه الفكر التكفيري و مواجهته

على هامش انعقاد المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية اكد احد كبار علماء الازهر ومفتي المسلمين السابق في استراليا الدكتور تاج الدين الهلالي، على ضرورة انقاذ الشباب من خطر الفكر التكفيري، لافتاً الى وجوب التصدي الى ارهاب الجماعات التكفيرية و فكرهم الهدام، و الحرص على تعاضد و تضامن الامة الواحدة.

موقع الاجتهاد: بدأت اعمال الدورة الثلاثين للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في قاعة المؤتمرات بطهران صباح الیوم الخميس 15 ديسمبر / کانون الاول الجاری، وقد شارك في المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي يحمل شعار “الوحدة وضرورة التصدي للتيارات التكفيرية” لهذا العام وينظمة سنويا المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، اكثر من 300 شخصية بارزة من ايران ونحو 60 دولة في انحاء العالم.

وأشار الدكتور تاج الدين الهلالي احد كبار علماء الازهر و مفتي المسلمين السابق في استراليا، على هامش انعقاد المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية، الى أن عملية غسيل الدماغ التي يتعرض لها الشباب المسلم و بوحي من الافكار الخاطئة التي يتم تزيقه بها، مشدداً على اهمية البرمجة الفكرية الواعية التي تأخذ على عاتقها مهمة حماية و صيانة افكار الشباب من هذا التحدي الخطير الذي يستهدف الاسلام و عقيدة المسلمين بالصميم .

و اوضح الهلالي: ليس لدينا من خيار سوى الوقوف بوجه الفكر التكفيري و مواجهة تحركاته الهدامة. و لا يخفى أننا بأمس الحاجة في هذا السياق الى رؤية علمية قادرة على ايجاد حلول فاعلة و مؤثرة في التصدي لتنظيم داعش و الجماعات الارهابية الاخرى، و اجتثاث جذور هذه الافكار الهدام و توعية الشباب بحقيقة اسلامهم و معتقداتهم .

كما اعرب عن امله في يعود الامن و الاستقرار الى سوريا و العراق و بقية البلدان الاسلامية ، و القضاء على التكفير و الارهاب واستئصال جذوره بنحو لم يبق له أثر يذكر .

ويبحث المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في دورته الجديدة محاور اساسية تخص العالم الاسلامي ومنها دور الاستعمار في تمزيق العالم الاسلامي وخطر التيارات التكفيرية علي الامة الاسلامية والقضية الفلسطينية وتوظيف هذه التيارات من قبل الكيان الصهيوني وضرورة التعرف على المدارس الفكرية الباطلة ودور وسائل الاعلام في مواجهة التيارات التكفيرية وغيرها من القضايا الخاصة بالمسلمين.

وكان الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن أراكي أكد قبل انطلاق اعمال المؤتمر أن المحور الرئيسي في هذا المؤتمر هو القضية الفلسطينية الى جانب أهم قضايا العالم العربي والاسلامي وعلى رأسها التطرف والارهاب ومواجهة خطاب العنف.

ومن المقرر أن تلتقي الوفود المشاركة مع قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي الخامنئي قبل ختام المؤتمر.

 

وكالة انباء التقريب (تنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky