خاص الاجتهاد: يدرس كتاب مدخل إلى قواعد الفقه الإسلامي في فصوله الأربعة نشأة وتاريخ علم قواعد الفقه وكذلك نظرية تحليلية فيما صنّف في قواعد الفقه. وماهيّة هذا العلم بالوقوف على تعريفه، وموضوعه، والغاية منه، و أهميته، والفرق بينه و بين العلوم الأخرى، خصوصاً الفرق بين القاعدة الأصولية و القاعدة الفقهية. و أخيراً مناهج البحث في علم قواعد الفقه.
كتاب مدخل إلى قواعد الفقه الإسلامي للشيخ وفي المنصوري هو دراسة تحليلية تتضمن شرحاً لنشأة علم قواعد الفقه و تاريخه وما صُنّف فيه وتعريفه و أهميته والمناهج المقترحة لدراسة قواعده.
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب:
هذا المدخل هو بالأساس مقدمة للدخول في بحثنا لدراسة موسعة و شاملة لقواعد الفقه في ( موسوعة قواعد الفقه الإسلامي) ولذا أدرجناه في الجزء الأول من الموسوعة ، إلا إنّا نظراً لأهميته ارتأينا أن نفرده بالبحث وطبعه منفرداً؛ لأنه يستحق أن يبرّز بتصنيف على حدة.
وجهدنا عند دراسة هذا العلم بتحليل بعض المراحل التي افترضناها لنشأة وصيرورة هذا العلم ، و مصدرنا الأساس في كلّ ما استنتجناه و حللناه هو الإمعان في دراسة ما صنف في قواعد الفقه والوقوف على طبيعة بحوثها ونهجها في دراسة تلك القواعد ، والمراحل الزمنية التي ظهرت فيها، والمقارنة بينها في كمّية ونوعية ما صنف في قواعد الفقه.
وتحصل لنا في هذه الدراسة عدة فصول:
الفصل الأول: نشأة وتاريخ علم قواعد الفقه
الفصل الثاني: نظرية تحليلية فيما صنّف في قواعد الفقه.
الفصل الثالث: ماهيّة هذا العلم بالوقوف على تعريفه ، وموضوعه ، والغاية منه، و أهميته، والفرق بينه و بين العلوم الأخرى، خصوصاً الفرق بين القاعدة الأصولية و القاعدة الفقهية.
الفصل الرابع: مناهج البحث في علم قواعد الفقه.
غلاف الكتاب:
الكتاب: مدخل إلى قواعد الفقه الإسلامي
تأليف : وفي المنصوري( الشناوة)
الناشر: ميراث ماندگار، قم المقدسة
الطبعة: الأولى 1437هـ 2016م
عدد الصفحات:236 صفحة
محتويات الكتاب
لتحميل الكتاب أضغط على الصورة
الحجم:mb 1.81