علائم الظهور

فقه علائم الظهور / الأستاذ محمدباقر ملكيان

الاجتهاد: هذه دراسة في فقه علائم الظهور وقد نبحث فيها ـ بحول الله وقوته – عن موضوع الأخبارات الغيبية عن النبي والأئمة بعلامات الظهور واتخاذ الموقف تجاهها.

فقبل البحث لا بد من تمهيد في ضمن مقدمات:

الأولى: إن أكثر أخبار الباب أخبار آحاد وهذه الأخبار ـ كما حقق في محله – لا يحصل منها إلا الظنّ، فهل يمكن الالتزام بمداليل هذه الأخبار في المباحث الاعتقادية أم لا؟

فنقول: إن مسألة كفاية الظنّ في الأمور الاعتقادية وعدمه والبحث فيها مهمة جداً، فلا يمكن البحث في كثير من المباحث الكلامية إلا بعد اتخاذ المبنى في هذه المسألة إلا أنها ذات أقوال مختلفة، ونحن لم نكن بصدد بيان أدلتهم، فإنّ للشيخ الأنصاري بحثاً تفصيلياً جامعاً ففيه غنى وكفاية، فمن أراد التفصيل فليراجعها (1)، إلا أنه لا بأس بما أفاده المحقق الشعراني في المقام، فقال :

قد أصر بعض المتأخرين على كفاية الظن في اصول الدين وكأنه مخالف لإجماع المسلمين من صدر الإسلام إلى عهدنا هذا، فإنا لم نر أحداً اكتفى في اسلام الكافر بأن يقول: إنّي أظن أن لا إله إلا الله، ويحتمل ضعيفاً: عنده ه عدم وجوده تعالى، أو يقول اليهودي: إنّي أظنّ أنّ محمداً نبي.

واختار بعض تلامذة الشيخ الأنصاري أن الظن الاطمئناني علم ويكتفي به في اصول الدين.

وفيه: أن الاعتقاد إمّا أن يحتمل فيه الخلاف أو لا يحتمل. فإن احتمل الخلاف ـ ولو ضعيفاً – ليس علماً ولا يكتفي به. وإن لم يحتمل الخلاف فليس ظنّاً بل هو علم.

نعم، قد يحصل للإنسان اعتقاد بشيء فيجري على اعتقاده ولا يخطر بباله خلافه حتى يحتمل وإن نبّه عليه ربما تردّد » (2).

الثانية: إن وضع الحديث وجعل الأخر قد كان لانتصار المذاهب الباطلة، وقد يكون لانتصار المذهب الحق والترهيب إلى الخير.

قال بعض أهل العلم: إنّي وجدت في كتب الغيبة عن أحد الأئمة قال: إن من علائم الظهور أن آخر مجتهد مقلّد يكون في النجف وبعده لا يكون مجتهد مقلّد غيره هو السيد أبو القاسم بن السيد علي أكبر الخوبي” (3).

ولاحظ إسناده السقيم وألفاظه الركيكة، فهل يمكن الحكم عليها إلا بالوضع ؟!

وهنا قسم آخر من وضع الحديث وهو التمسك بالأحاديث الصحيحة لإثبات المذهب الباطل وهذا بالتحريف والدسّ في معنى الأخبار. وأمثلته المرتبطة بالبحث المهدوي كثيرة.

فعن إبراهيم بن مسيرة، قال: إنّ قوماً يقولون: إن عمر بن عبد العزيز هو المهدي(4).

فعليه لابد من ملاحظة الأخبار والمداقة فيها والتفكيك بين صحيحها وسقيمها وآحادها ومتواترها.

الثالثة : إن كثيراً من روايات علائم الظهور مروية عن النبي وأصحابه والأئمة (عليهم السلام) إلى عهد أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، وأما من بعده فإما لم نجد رواية في الباب، أو أقل شيء بالنسبة إلي قبله.

فلاحظ روايات اليماني فلم نجد رواية عن الأئمة المتأخرين إلا رواية واحدة عن أبي الحسن الرضاء (عليه السلام) وكذا لاحظ روايات الرايات السود أو النفس الزكية فلم نجد فيهما – مع كثرة رواياتهما – رواية عن الكاظم (عليه السلام) والأئمة من بعده، فهذه مسألة لا بد من التدبّر حوله.

وكيف كان، فإنّ علائم الظهور على ما جاء في الأخبار قسمان: قسم منها محتومة والقسم الآخر ليس كذلك وعلى تعبير موقوفة.

وكيف كان إن العلائم الحتمية التي ثبتت في الأخبار هي:
١ – السفياني. ۲ – النّداء السماوي. ۳ – اليماني. ٤ – قتل النفس الزكية. ٥ ـ خسف البيداء. ٦- خروج الخراساني. ٧ – كف يطلع من السماء. ۸ – اختلاف ولد العبّاس. ۹ – طلوع الشمس من المغرب (5).

هذا، ولكن اختلاف بني العباس وطلوع كف من السماء ليسا كغيرهما من العلائم في كمّية الأخبار حولهما، فلم نبحث عنهما، كما أن الخسف بالبيداء يرتبط في كثير من الأخبار بقضية السفياني، فنحن أيضاً لم نذكره مستقلاً، فنبحث ـ بعون الله وتوفيقه – عن الأخبار المرتبطة بهذه العلائم في ضمن علائم.

 

العلامة الأولى: السفياني

الأخبار حول السفياني بالنسبة إلى كثير من علائم الظهور كثيرة جداً. وقد يقال: إنّ الأخبار حول السفياني مما اختصت به المصادر الإمامية وليس في المصادر الأولى للعامة أي أثر ولعلّ فيه تعويضاً عن فكرة الدجّال الذي اختصّت به المصادر العامة. إلا أنها ليس كذلك، بل في المصادر العامة أيضاً الإخبار به كثيرة جداً.

المضمون المشترك:
خروج رجل منحرف وخسف جيشه بالبيداء (6).

المضامين غير المشتركة

۱ – شخصيته

أ – أخبث البرية (7).
ب ـ ضخم الهامة بوجهه آثار جدري وبعينه نكتة بياض (8)
ج – أشقر أحمر أزرق(9).
د – أخوص العين أو أعور العين(10).
هـ – دقيق الساعدين والساقين طويل العنق شديد الصفرة به أثر العبادة .(11)
و – حديث السن جعد الشعر أبيض مديد الجسم إصبعه الوسطى شلاء (12).

۲- اسمه ونسبه

أ ـ هو من ولد عتبة بن أبي سفيان(13).
ب – هو من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان (14).
ج – هو من ولد خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (15).
د- هو من آل عنبسة بن أبي سفيان (16).
هـ – اسمه عبد الله بن يزيد (17).
و – اسمه حرب بن عنبسة ومن نسل يزيد بن معاوية بن أبي سفيان(18).

۳ – محل خروجه

أ – يخرج بكلب (19)
ب – من قرية من غرب الشام يقال لها أندرا (20).
ج – من المندرون شرقی بیسان (21).
د من بطن الشام (22)
هـ – بالواد اليابس (23).

٤ – زمان خروجه

أ – قبل قيام القائم (24).
ب – عند اختلاف بني عباس الثاني” (25).
ج – خروجه وظهور المهدي مقترنان(26).
د – في رجب (27).
هـ ـ بعد تسع وثلاثين (28)

5 – اتباعه

أ ـ من كلب (29).
ب ـ أهل الشام (30).

٦ – كيفية خروجه

أ – يخرج في رايات حمر (31).
ب – يخرج في سبعة نفر (32).

۷ ـ مدة ولايته

أ – ثمانية أشهر لا يزيد يوماً (33).
ب ـ مدة حمل امرأة (34).
ج – سبعة أشهر (36- ستة أشهر (3هـ ـ ثلاث سنين ونصف (37).

8- الناجون من خسف جيشه

أ ـ ثلاثة نفر، يحول الله وجوههم إلى أقفيتهم، وهم من كلب (38).
ب – الشريد الذي يخبر (39).
ج – المخبر عنهم (40).
د – رجل يخرج في طلب ناقة له، وهو الذي يحدث الناس بخريهم (41).
هـ ـ رجلان من كلب اسمهما وبر و وبير تقلب وجوههما في أقفيتهما (42).
و – يبقى الثلث فيسيرون إلى مكة (43).
ز – رجل من بجيلة يحوّل الله وجهه إلى قفاه ليخبر الناس (44)
ح- رجل واحد يحوّل الله وجهه إلى قفاه (45).
ط – رجلان من جهينة رجل يرجع إلى الشام ورجل ينطلق إلى مكة (46)
ي – رجلان يلقاهما جبريل (عليه السلام) فيجعل وجوههما إلى أدبارهما(47).
يا- بشير إلى المهدي ونذير ينذر الصخري [أي السفياني](48).
يب – بشير ونذير قد حوّل وجهه إلى قفاه، وهما رجلان من كلب(49).

۹ – قتاله وعاقبته

أ – يملك دمشق، وحمص، وفلسطين، والأردن، وقنسرين(50).
ب – يقاتل القائم عليه السلام (51)
ج – يلتقي السفياني والرايات السود وتهرب خيل السفياني (52)
د – تقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان(53).
هـ ـ يبعث السفياني جنوده إلى مرو الروذ (54).
و – يقتل بالدجيل سبعين ألفاً (55).
ز- يقتل نيف وستون ألفاً ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق (56).
ح – يجهز الجيش إلى المشرق جيشاً إليها وآخر إلى المغرب وآخر إلى اليمن (57).
ط ـ يقبل على أهل المشرق ويقاتلهم (58).
ي – يسير إلى الكوفة ويخرج بني هاشم إلى العراق ويدخل الكوفة، فيسبيها ثلاثة أيام، ويقتل شيعة آل محمّد من أهلها ستين ألفاً (59).
يا. يحصر الناس بدمشق (60) .
يب – يقاتل بني هاشم (61).
يج – يقتل كثيراً من الناس (62).
يد. يقتل من قريش ومن الأنصار أربعمائة رجل ويقتل أخوين من قريش من بني هاشم ويصلبهما على باب المسجد (63).
يه. يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان (64).
يو. يدني الفقهاء والقراء، ويضع السيف في التجار وأصحاب الأموال، ويستصحب القراء ويستعين بهم على أمور (65).
يز – يسبي نساء بني العبّاس حتى يوردهن قرى دمشق (66).
يح. يقتل العلماء وأهل الفضل (67).
يط. يقتل السفياني كل من عصاه (68).
ك. إذا ظهر أمر السفياني لم ينج من ذلك البلاء إلا من صبر على الحصار (69).
كا. يذبح على باب الرحمة (70)
كب ـ يقتتلون في بيت المقدس (71).
كج – يقتله القائم على باب جيرون (72).
كد – يهزمه المهدي (73).
که. يهزمه شعیب بن صالح (74).
كو. يدفع الخلافة إلى المهديّ ثم يندم (75).
كز. يموت في أدنى الشام ويستخلف رجلاً آخر من ولد أبي سفيان (76).

وكيف ما كان، جمهور علماء الإمامية (زاد الله شرفهم ورفع الله في الدارين درجتهم) على أن السفياني رجل من آل أبي سفيان يخرج قبل قيام الحجة “عليه السلام”.

وفيه: قدر ورد في بعض الروايات أن خروجه عند اختلاف بني العباس.

وقد احتمل كون هذه الروايات من موضوعات أنصار الأمويين (77). فقد نقل ابن عساكر في ترجمة خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان عن الزبير بن بكار أنه قال: قال عمّي مصعب بن عبد الله : زعموا أنه هو الذي وضع ذكر السفياني وكثره وأراد أن يكون للناس فيهم مطمع حين غلبه مروان بن الحكم على الملك (78).

وفيه ـ كما نقل عن أبي الفرج الاصفهاني : أن خبر السفياني مشهور (79).
أضف إلى ذلك أن ما ورد حول السفياني في الروايات لا ينطبق على خالد بن يزيد حتى وضع أخباراً لنفسه.

كما أن القول بأنّ الروايات وردت حول من خرج سابقاً بعنوان السفياني (80) ولا ربط لها بالقضيّة المهدوية غير وجيه، لعدم انطباق ما ورد حول السفياني من الصفات على اولئك المدعين.

قال السيد الصدر : “من الممكن انطباق السفياني والدجال على رجل واحد وحركة واحدة. ويؤيده أن الدجال ورد في أخبار العامة والسفياني في أخبار الإمامية (81)، فيمكن أن يفترض أن يكون التعبيران معاً عن رجل واحد، نظر إليه أصحاب كل مذهب من زاويتهم المذهبية الخاصة».

ولكن أورد عليه نفسه، بأنّ ذلك لا يصحّ لا على المستوى الرمزي؛ لاستقلالهما وتمايزهما في نوع الانحراف، ولا على المستوى الظاهر؛ لاختلاف أخبارهما في كثير من الجهات (82).

العلامة الثانية: النداء السماوي

قد يقال: الصيحة مما اختصت به المصادر الإمامية (83).
ولكن ـ كما سيظهر لك إن شاء الله – لا يمكن المساعدة عليه، فإن النداء السماوي ورد في كثير من أحاديث العامة.

وكيف ما كان فينبغي التكلّم حول المضمون المشترك حوله في الأخبار أولاً وثانياً استخراج المضامين المختلفة.

المضمون المشترك في كثير من الأخبار هو نداء في السماء قبل الظهور. وهذا مروي عن أمير المؤمنين (84) والباقر (85) والصادق (86) والرضا (87) وصاحب الزمان (88).

كما رواه عن رسول الله أمير المؤمنين (89)، وحذيفة (90)؛ وعبد الله بن عمرو (91) وابن مسعود (92)؛ وطلحة عبيد الله(93)؛ وفيروز الديلمي (94) وشهر بن حوشب (95).

كما هو محكي عن محمد بن الحنفية(96) ومحمّد بن مسلم(97)؛ وأرطاة(98) والزهري(99) وأبي هريرة(100)؛وسعيد بن المسيب (101)؛ وعمار ابن ياسر (102).

المضامين غير المشتركة حوله

۱ – زمان الصيحة

أ – قبل خروج القائم (103).
ب – بعد خروج القائم (104)
ج – في المحرم (105)
د – في رمضان (106).
هـ. في نصف شهر رمضان (107).
و. في ليلة ثلاث وعشرين شهر رمضان (108).
ز. إذا كان الناس بمنى وعرفات (109).
ح. ليلة الجمعة (110).
ط. في أوّل الليل (111).
ي. في أول النهار (112).
ك – إذا التقى السفياني والمهدي للقتال (113).
ل- قبله وجه يطلع في القمر، ويد بارزة (114).

٢ـ ما يقول المنادي
أ – ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فإنّ الحق معه وفيه (115).
ب – بايعوا فلاناً باسمه (116).
ج – الحق فيه وفي شيعته (117).
د – الحق في علي بن أبي طالب الله وشيعته (118).
هـ ـ ينادي باسمه أو باسم القائم وإسم أبيه (119).
و- یا معاشر الخلائق هذا مهدي آل محمد (120)
ز – إن أولياء الله أصحاب فلان – يعني المهدي (121).
ح – يا أهل الحق، اجتمعوا (122).
ط – إن الحق في آل محمد (123).

٣ – المنادي
أ- ما قاله إنس ولا جان (124).
ب – جبرائیل (125).

٤ – كيفية النداء
أ – يأتيكم بغتة من قبل دمشق (126).
ب ـ يسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقــد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد (127).
ج – عام يسمع كل قوم بلسانهم (128).

5- بعده صوت إبليس (129).

٦ ـ ما ينادي به إبليس

أ – إن عثمان قتل مظلوماً (130).
ب ـ إن عثمان وشيعته على الحق(131)
ج – يا أهل الباطل، اجتمعوا (132).
د – إن الحق في السفياني وشيعته (133)
هـ ـ إنّ الحق في ولد عيسى (134).

7- زمان نداء إبليس

أ ـ في آخر النهار (135).
ب – في آخر الليل (136).
ج – في آخر الليلة الثانية (137).

العلامة الثالثة: اليماني
قال بعض المعاصرين : اختصت به المصادر الإمامية (138). إلا أنه لا يمكن المساعدة عليه، فإنّ الأخبار حوله في المصادر أهل السنة أيضاً كثيرة، كما ستعرف. نعم، قد يعبّر عنه في مصادرهم بالقحطاني (139) أو الخليفة اليماني (140) أو المنصور اليماني (141). وهذا لا بأس به مع اتحاد المضامين.
ثم إن هناك رجالاً في التاريخ ادعوا أنهم اليماني (142) وهذا يؤيد صدق القضية اليمانية.

وعلى أي حال لاحظ مفاد الأخبار حوله.

المضمون المشترك
قال بعض المعاصرين: الأخبار حوله مستفيضة (143) إلا أن ما يثبت بها هو حركة اليماني في الجملة، وأما سائر الصفات فهم مما لا يكاد يثبت (144).

المضامين غير المشتركة

۱ – اسمه ونسبه
أ – اسمه الحسن أو الحسين (145).
ب – اسمه جهجاه (146)
ج – أنه قرشي(167).
د. هو من بني هاشم (148).

2- زمان خروجه
ا- خروجه قبل قيام القيام عليه السلام (149).
ب- خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد (150).
ج – يخرج قبل السفياني. (151).
د – يخرج إذا ملك الخامس من آل هرقل (152).
هـ خروجه بعد المهدي (153).
و – اليماني والسفياني كفرسى رهان (154).
ز – خروجه قبل قيام الساعة (155).

3- محل خروجه وكيفيته
أ- يخرج من صنعاء (156).
ب – يخرج من قرية يقال لها يكلي خلف صنعاء (157).
ج – يخرج من اليمن مع الرايات البيض (158) .

4- سيرته وما يحدث بعد خروجه وعاقبته

أ- الفرج بعد خروجه (159).
ب – في زمانه ينزل عيسى بن مريم (160)
ج – ليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني (161).
د – يتوالى عليّاً (162).
هـ ـ يسير بسيرة المهدي (163)
و – يكون بينه والسفياني قتال شديد (164).
ز ـ يقتل السفياني (165).
ح – يقتل قريش ببيت المقدس (166).
ط- على يديه تكون الملاحم (167)
ي – في ولايته تفتح رومية (168).
يا – على يديه تكون غزوة الهند (169).
يب – يفتح القسطنطينية (170).
يج – بقاؤه عشرين سنة ثم يموت قتلاً (171).

العلامة الرابعة: قتل النفس الزكية

وقد يعبّر عنه ـ في الروايات – تارةً بالنفس الزكية ـ كما هو أكثر ـ وتارة أخرى بالنفس (172) وثالثة بالنفس الطيبة الزكية (173) ورابعة بنفس حرام(174) وخامسة بالدم الحرام (175).

وكيف كان الروايات حولها قليلة (176) بالنسبة إلى بعض العلائم الأخر إلا أنها موصوفة بالحتمية في أخبار الظهور، فلا بد من التكلّم حولها.

أقول: السيد الصدر أصر على كونه محمّد بن عبد الله بن الحسن، ولما كان استدلاله على ذلك مستند إلى كلام أبي الفرج، فالأولى ذكر كلامه أولا، ثم بيان استدلاله على ذلك.

قال أبو الفرج الأصفهاني: محمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب “عليه السلام” ويكنى أبا عبد الله … كان أهل بيته يسمّونه المهدي ويقدرون أنه الذي جاءت فيه الرواية. وكان علماء آل أبي طالب يرون فيه أنه النفس الزكية، وأنه المقتول بأحجار الزيت (177).

وحكى أن جماعة من علماء أهل المدينة أتوا علي بن الحسن فذكروا له هذا الأمر، فقال: محمد بن عبد الله أولى بهذا مني فذكر حديثاً طويلاً قال: ثم أوقفني على أحجار الزيت فقال: هاهنا تقتل النفس الزكية. قال: فرأيناه في ذلك الموضع الذي أشار إليه مقتولاً (178).

وروي عن ابن عليّ { أي الباقر “عليه السلام”} عن آبائه قال: النفس الزكية من ولد الحسن (179).

وكيف ما كان السيد الصدر ذهب إلى كون النفس الزكية هو محمد بن عبد الله بن الحسن ولإثبات مدعاه نفي القرائن الدالة على نفي هـذا الانطباق، ثم ذكر ما يدل على صحة هذا الانطباق.

القرينة الأولى: إن النفس الزكية المذكور في الأخبار تقتل بين الركن والمقام، وأمّا محمّد بن عبد الله بن الحسن فمقتول بأحجار الزيت.

وفيه: هذه القرينة لم تثبت لمجيئها في خبر واحد.

القرينة الثانية: تأخر أخبار الأئمة بهذه العلامة عن مقتل محمد بن عبدالله بن الحسن.

وفيه: هذه الأخبار لم تثبت.

القرينة الثالثة: أنّ محمّد بن عبد الله بن الحسن لم يكن زكياً بـل فيـه انحراف وهو يدعي المهدوية.

وفيه: لا شك أنّ محمّد بن عبد الله بن الحسن كان مشتهراً بالنفس الزكية وعليه يحتمل كون تسميته بذلك في الأخبار من جهة هذا الاشتهار.

القرينة الرابعة: تقدّم قيام محمد بن عبد الله بن الحسن على ولادة المهدي “عليه السلام”، فكيف يصح جعله علامة لظهوره.

وفيه: إن كثيراً من العلامات – كهلاك الدولة الأموية ـ حدث قبل ولادته، فالكلام الكلام.

القرينة الخامسة: إنّ الإخبار بمقتل النفس الزكية مقترناً أو متأخراً عن بعض ما لم يحدث إلى الآن، كقول الصادق “عليه السلام”: للقائم خمس علامات: ظهور السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء (180).

وفيه: إنّ ما يقتضيه السياق هو عدم حدوث كل هذه العلائم عند صدور الرواية، وأما المقارنة فلا.

ثم استشهد السيد الصدر على صحة هذا الانطباق بما مر عن أبي الفرج من كونه من ولد الحسن ويقتل بأحجار الزيت (181).

أقول: ما ذكره بمكان من الإمكان إلا أنه أيضاً لايخلو من نقاش، فإذا كان التمسك بخبر يدلّ على أنه مقتول بين الركن والمقام غير وجيه لأنه خبر واحد، فكونه مقتولاً بأحجار الزيت أيضاً خبر واحد.

لا يقال: إن أدلّ الدليل على صدقه وقوعه في الخارج.
لأنا نقول: إنّ المتيقن كون محمّد بن عبد الله قد قتل، وأما كونه مقتولاً بأحجار الزيت فخبر واحد لعله من وضعه أو وضع أهل بيته، فهم يسمونه المهدي، فلا يمكنهم أن يضعوا خبراً على كونه مقتولاً بأحجار الزيت ليمهدوا الناس على ظهور مهديهم ؟!! وكم له من نظير.

كما أن كونه من ولد الحسن أولاً خبر واحد، وثانياً معارض بما سيجي من أنه من ولد الحسين.

وكيف كان المضامين الواردة حوله في الروايات هكذا:

المضمون المشترك

المضمون المشترك حوله كونه مقتولاً (182).

المضامين غير المشتركة

۱ – اسمه ونسبه
أ ـ هو آل محمد (183).
ب – إنّه من قريش (184).
ج – اسمه محمد بن الحسن(185).
د كونه من ولد الحسين (186).

۲ – زمان قتله
أ – كون قتله قبل قيام القائم (187).
ب – بين قيام قائم آل محمّد وبين قتله خمسة عشر ليلة (188).
ج – يقتل في الشهر الحرام (189).

٣- مقتله
أ ـ قُتل بين الركن والمقام (190).
ب – إنه المقتول بأحجار الزيت (191).
ج – إنه مقتول بمكة (192).
د ـ مقتول بظهر الكوفة (193).

٤ – كيفية قتله
أ ـ مقتول مع أخيه (194).
ب – يقتل في سبعين من الصالحين (195).
ج – مقتول بلا ذنب (196).
د – هو رسول المهدي “عليه السلام” إلى الحجاز (197).
هـ ـ يقتله اهل الحجاز (198).

العلامة الخامسة: الخراساني والرايات السود

هناك روايات كثيرة بين الفريقين مفادها خروج الرايات السود من قبل الخراسان أو المشرق وهذا هو القدر المشترك بين الروايات (199).

المضامين غير المشتركة
۱ – يغلبون بني أمية على ملكهم ويقتلونهم(200).
٢ – يدفعونها إلى رجل من أهل البيت (201).
٣ – كون الفرج بعده (202) .
٤ – كونها قبل القيامة ومن علائمها (203).
 5 – خروجها إلى الكوفه (204).
٦ – منتهى سيرها ايلياء (205)
7- فيهم المهدي (206)
8- يوثقوا خيولهم بنجلات بيسان والفرات(207).
٩ ـ دولة بني هاشم فيهم(208)
10- تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ثم تمكث ما شاء الله ثم تخرج رايات سود صغار على رجل من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق (209).
۱۱ – فيهم شاب من بني هاشم في كتفه اليسرى خال (210).
١٢ ـ على مقدمته رجل من بني تميم يدعا شعيب بن صالح (211).

وهل تثبت بهذه الروايات كون خروج الرايات السود من قبل الخراسان من علائم الظهور ؟ الظاهر لا.

قال السيد الصدر : المراد بهذه الرايات ثورة أبي مسلم الخراساني على الأمويين، فتكون هذه العلامة مما قد تحققت في الخارج.

ويرجح هذا الاحتمال أن شعار هذه الثورة كان هو السواد وبقي شعاراً للعباسيين بعدها.

ويرجحه أيضاً ما عن ركاز بن أبي زكار الواسطي قال: قبّل رجل رأس أبي عبد الله فمس أبو عبد الله ثيابه وقال: ما رأيت كاليوم أشد بياضاً ولا منها، فقال: جعلت فداك هذه ثياب بلادنا، وجئتك منها بخير من هذه قال: فقال: يا معتب اقبضها منه ثم خرج الرجل، فقال أبو عبد الله : صدق الوصف، وقرب الوقت هذا صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان، ثم قال: يا معتب ألحقه فسله ما اسمه، ثمّ قال: إن كان عبد الرحمن فهو والله هو، قال: فرجع معتب فقال: قال: اسمي عبد الرحمن قال: فلما ولي ولد العبّاس نظرت إليه فإذا هو عبد الرحمن أبو مسلم (212).

ومن الصحيح تاريخياً أنّ اسم أبي مسلم عبد الرحمن (213).

أقول وتشهد لهذا الاحتمال أخبار أخرى:

1- فعن أبي بكر الحضرمي، قال: دخلت أنا وأبان على أبي عبد الله وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان، فقلنا ما ترى؟ فقال: اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح (214).

٢ – وعن كعب قال: لا تذهب الأيام حتى تخرج لبني العباس رايات سود من قبل المشرق (215).

نعم، من المحتمل أن يكون المراد بالرايات السود رايات أخرى – كما قال ابن كثير (216)- في مستقبل لا يكون بينها وبين الظهور إلا القليل إلا أن هذا الاحتمال لا يساعده أي دليل معتبر.

ثم إنه ورد في بعض روايات الإمامية عنوان الخراساني. والخراساني بعنوانه الخاص لم يرد في الروايات إلا في روايتين أو ثلاثة روايات(217).

نعم، هناك روايات كثيرة فيها خروج رجل من خراسان أو رايات من خراسان إلا أنه ليس فيها عنوان الخراساني، فعليه إما لا بد من تأويل الخراساني بما يوافق سائر الروايات كتفسيره بأبي مسلم الخراساني، وإما من رد هاتين الروايتين إما لضعف سندهما وتأمل في دلالتهما.

العلامة السادسة: طلوع الشمس من المغرب

هناك روايات بين الفريقين تدلّ على طلوع الشمس من المغرب ـ وقد يقال بكونه من علائم الظهور الحتمية استناداً إلى ما رواه الشيخ بإسناد معتبر عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله الله (عليه السلام): إن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمش من المغرب من المحتوم، وأشياء كان يقولها من المحتوم، الحديث (218).

بل قد سلّم صحة هذه الروايات، وأول بأنّ المراد من الشمس هـو المهدي.

قال القاضي النعمان روى يحيى بن سلام صاحب التفسير رفعـه باسناده إلى رسول الله أنه قال: تطلع الشمس من مغربها على رأس الثلاثمائة من هجرتي.

ثم قال في ذيله وهذا حديث مشهور، ولم تطلع الشمس من مغربها في هذا الوقت ولا قبله ولا بعده، وإنّما عنى – عليه الصلاة والسلام – بذلك قيام المهدي بالظهور من المغرب – والمهدي هو المراد بالشمس التي ذكر رسول الله أنها تطلع من المغرب على رأس الثلاثمائة من هجرته، وكذلك طلع هو (عليه السلام) في سنة سبع وتسعين ومائتين(219).

إلا أن هناك طائفة أخرى من الروايات تدلّ على كون هذا الطلوع من أشراط الساعة (220).

وهذه الطائفة من الكثرة بحيث لا يقاس بها ما سبق.

فلعل ذكره في علائم الظهور خلط هذه العلائم وأشراط الساعة أو أنّ المراد منه أن طلوع الشمس مما يتفق حتماً كما يخرج القائم (عليه السلام) حتماً، وليس شأن كل حتم أن يكون من علائم الظهور. ويشهد له ذكر طلوع الشمس وخروج القائم (عليه السلام) معاً، فإنّه لا معنى لذكرهما معاً مع أن أحدهما من علائم الآخر.

وأما ما سبق عن القاضي النعمان فهو مردود لا يساعده أي خبر آخر، لعله من وضع الإسماعيلية. فروى الشيخ عن الصادق (عليه السلام) قال: الأئمة إثنا عشر، إذا مضى ستة فتح الله على السابع، ويملك منا أهل البيت خمسة وتطلع الشمس من مغربها على يد السادس.

ثم قال في ذيله: فهذا الخبر، فيه تصريح بأنّ الأئمة إثنا عشر، ومـا قـال بعد ذلك من التفصيل (221) يكون قول الراوي على ما يذهب إليه الإسماعيلية (222).

وإلى هنا انتهت العلامة السادسة وبه انتهت دراسة في فقه علائم الظهور ومنه يظهر الحال في سائر علامات الظهور أو ما يدعى أو يزعم أنه منها.

 

المصادر

الهوامش

1- راجع فرائد الأصول: ٥٥٣/١.
2- شرح أصول الكافي للمازندراني: ١٠٠/١٠ ، الهامش.
3- بيان الأئمة: ٣٢٤/١
4- شرح الأخبار: ٣٥٨/٣.
5- لاحظ كتاب الغيبة: ٢٥٢، ح ۱۱؛ ٢٦٤، ح ۱۳؛ ٢٥٧، ح ٤٣٥٤١٥ ، ح ٤٢٥.
6- تاريخ الغيبة الكبرى: ٥١٧ .
7- قرب الاسناد: ۱۲۳ ، ح ٤٣٢ ؛ ١٢٥ ، ح ٤٣٨ ؛ الكافي : ١٦٦/٨ ، ح ۱۸۱ ؛ كتاب الغيبة: ٢٩٠-٢٨٨، ح ٣١٦،٦٧، ح ١٤؛ کمال الدین: ۳۳۱-۳۳۰، ح ٥١٦:١٦ ، ح ٤٤ ، ٦٤٩ ، ح ١ ؛ ٦٥٠ ، ح ۷؛ الغيبة : ٤٣٧-٤٣٦، ح٤٢٧؛ دلائل الإمامة: ٤٤٦٦٤٦٥ الخرائج و الجرائح: ٣/ ١١٥٥ ، ح ٦١؛ الفتن: ٤٢٦٤٢٠٤٤٢٠٣؛ مسند أحمد: ١٠٥/٦؛ ٦٤٢٥٩/٦ / ٦٤٢٨٦ / ٦٤٣١٦/٦٤٢٩٠ / ٣٣٦-٣٣٧؛ صحيح البخاري: ١٩/٣ – ٢٠؛ صحیح مسلم: ١٦٦/٨؛ سنن ابن ماجة : ۲/ ۱۳۵۰؛ سنن الترمذي: ٣٢٤/٣ ، ح ۲۲۷۹؛ سنن أبي داود: ۲/ ٣١١٣۱۰، ٤٢٨٦؛ سنن النسائي : د ٢٠١٦/٥-٢٠٧؛ المستدرك: ٥٢٠/٤.
8- کمال الدین: ٦٥١ – ٦٥٢ ، ح ١٠ ؛ الفتن: ١٧٨ .
9- الفتن: 166- 425
10- كمال الدين ٦٥٢-٦٥١ ، ح ١٠
11- الفتن: 165 ، 168 – 169.
12- المصدر : ١٦٦ .
13- المصدر: ١٦٦ . 178.
14- الخرائج والجرائح: ٣/ ١١٥٥، ح٦١.
15 – الفتن: ١٦٦ و ٤٢٥ .
16- المصدر: ١٦٩.
17- البدء والتاريخ: ١٠٢/٤-١٠٣.
18- الفتن: ١٦٥ .
19- إلزام الناصب: ١٦٩/٢.
20 – الفتن: ۱۷۲ .
21- المصدر : ١٦٥ .
22- المصدر: ١٦٦ .
23- المستدرك: ٤ / ٤٦٩ -٤٦٨ ٥٢٠/٤،٥٠٢،5٠١/٤؛ الفتن: ۲۸ و ۱۷۲؛ کمال الدین: ۳۲۸،۳۲۷، ح ۷؛۳۳۱-۳۳۰، ح ١٦.
24- الفتن: ١٦٦ و ٤٢٥ ؛ الخرائج والجرائح: ٣/ ١١٥٥، ح٦١.
25 – الإمامة والتبصرة: ۱۲۸ ، ح ۱۳۱؛ کمال الدین : ٢٥٠ ٢٥٢، ح ۳۲۸۳۲۷۶۱، ح ۷ ۳۳۱۳۳۰، ح ٦٤٩٤١٦، ح١؛ الكافي: ٢٠٩/٨، ح ۲٥٤ ؛ الفتن : ۲۰۵ ۲۱٦ ۲۱۷ ٤٢٥٤٢٢٢٤۲۱۳ .
26 – الكافي: ٢٠٩/٨، ح ٢٥٤؛ الفتن: ١٨١١٢٤ .
27 – الفتن: ٢٠٥ .
28 – كمال الدين: ٦٥٠ ، ح ٤٥ ٦٥٢ ، ح ١٥
29 – الفتن: ١٦٩ .
30- دلائل الإمامة : ٢٤٢٤٨؛ المستدرك: ٥٢٠/٤ .
31- الفتن: ١٧٦:١٦٠-١٧٧ .
32- المصدر: ١٦٦ .
33 – المصدر: ١٦٦ و ١٦٩ .
34 – الإمامة والتبصرة: ١٣٠ ، ح ١٣٤ ؛ كمال الدين: ٦٥١-٦٥٢ ، ح ١١ .
35- الفتن: ١٦٥-١٦٦
36 – المصدر: ١٦٦ .
37 – المصدر: ٥١ .
38 – المصدر: ١٦٥ .
39 – كتاب الغيبة: ٢٨٨-٢٩٠، ح ٦٧ .
40- مسند أحمد: ۲۸٦/٦؛ صحيح مسلم: ١٦٦/٨-١٦٧ ؛ سنن ابن ماجة : ۲/ ۱۳۵۰ – ١٣٥۱ ، ح ٣٠؛ سنن النسائي: ٢٠٧/٥؛ المستدرك: ٤٢٩/٤؛ مسند أبي يعلى: ١٢ / ٤٧١ ، ح ٧٠٤٣؛ المعجم الكبير : ٢٤ / ٧٥، ح ١٩٧ .
41- المستدرك: ٥٢٠/٤ .
42 – الفتن: ۲۰۳ .
43- المصدر : ۲۰۳ و ۲۰٤ .
44- المصدر: ٢٠٤.
45- المصدر: ٢٠٤.
46- المصدر: ٢٠٤.
47 – المصدر: ٤٢٥ .
48 – المصدر: ٤٢٦ .
49 – المصدر: ۲۱۸.
50 – المصدر: ٢٠٤.
51 – الإمامة والتبصرة: ۱۳۰ ، ح ١٣٤؛ كمال الدين: ٦٥١-٦٥٢ ، ح ١١.
52 – معاني الأخبار: ٣٤٦ ، ح ١؛ الفتن: ٢٠٩ و ٢١٦ .
53- الفتن: ۱۹۷، ۲۱۳ .
54- المستدرك: ۵٠١/٤-۵۰۲؛ الفتن: ۱۸۲ و ۱۸۳ و ۱۸۷ و ۱۹۲.
55 – الفتن: ۱۹۸.
56- المصدر: ١٨٤ .
57- المصدر: ٤٢٥ .
58- المصدر: ٤٢٥ .
59 – المصدر: ١٧٢٤١٦٠ و ١٧٤ .
60- المصدر : ۱۷۲؛۱۸۲ و ۱۸۳؛ ۱۸۷؛ المستدرك: ٥٠١/٤-٥٠٢.
61 -الفتن: ١٧٢ .
62  – المصدر: ١٧٢ .
63  – المستدرك: ٥٢٠/٤؛ الفتن: ٤٢٥ و ٥١٠ .- الفتن: ١٩٩ و ٤٢٥ .
64- المستدرك: ٥٢٠/٤؛ الفتن: ١٩٩ و ١٨٥ و ٤٢٥.
65 – الفتن: ٤٢٥ .
66 – المصدر: ١٨٦ .
67 – المصدر: ١٦٨ .
68- المصدر: ٥١ .
69 – المصدر: ١٤٤ .
70 – المصدر: ٢١٦ .
71 – المصدر: ٢١٦ .
72 – المصدر: ۲۱۹،۳۰۷-۲۲۰
73 – المصدر: ۲۱۷.
74 – المصدر : ۱۸۸ و ۱۸۹ و ۱۹۰ و ۱۹۲ و ۱۹۳.
75- المصدر: ۲۱۷ و ٢١۸ و ٤٢٥ .
76 – المصدر : ۱۷۲
77- خطط الشام: ١٤٨/١
78- تاريخ مدينة دمشق: ٣٠٣/١٦.
79 – تهذيب التهذيب : ١١٠/٣ ، الرقم: ٢٣٤ .
80- لاحظ تاريخ مدينة دمشق: ۳۰۲۹/۱۳؛ تاريخ الطبري: ۳۱۲/۷
81- قد عرفت ما فيه في بدء البحث.
82 – تاريخ الغيبة الكبرى: ٥٢٣-٥٢٥ .
83 . تاريخ الغيبة الكبرى: ٤٩٦ .
84- الفتن: ۲۰۹ ؛ كتاب الغيبة: ٢٦٠-٢٦١ ، ح٨
85 – كمال الدين: ۳۳۰-۳۳۱؛ كتاب الغيبة: ٢٩١٢٦٢؛ الغيبة: ٤٣٣ ٤٣٤ ، ح ٤٣٥٤٢٣ .ح ٤٣٤ ؛ الفتن: ٢٠٨.
86- كتاب الغيبة: ١٨٦ – ۱۸۷؛ الكافي : ٨ / ٣١٠ ، ح ٤٨٣ – ٤٨٤ ؛ کمال الدین: ٦٤٩ ، ح ٦٥١٦٥٠١، ،۱۷۷ ح ٨ ٦٥٢ ، ح ١٣ ؛ الغيبة : ١٧٧ ، ح ٤٣٦١٣٤-٤٣٧ ، ح ٤٢٧ .
87 – كفاية الأثر : ٢٧٤-٢٧٥؛ كمال الدین: ۳۷۱-۳۷۲، ح ٥
88- كمال الدين: ٥١٦ ، ح ٤٤؛ الغيبة : ٣٩٥ ، ح ٣٦٥
89- كتاب الغيبة: ٢٦٦-٢٦٧، ح ١٧
90 – الاختصاص: ۲۰۹۲۰۸
91- الفتن: ١٣١
92- التشريف بالمنن، ح٤١١ .
93- المعجم الأوسط: ٦٠/٥
94- المعجم الكبير : ١٨ / ٣٣٢
95- الفتن: ۲۰۹۱۳۱ . وروايته عن رسول الله مرسلة.
96- كتاب الغيبة: ٣٠٢-٣٠٣ ، ح۷
97- الغيبة: ٤٥٤ ، ح ٤٦٢
98- الفتن: ٢٤١،٢١٠٤٦٦ .
99- المصدر: ۲۱۲۲۰۸؛ ٢٣٦٢٣٥.
100- الفتن: ۱۳۱؛ ۱۳٤؛ المستدرك: ٥١٨٥١٧/٤.
101- الفتن: ۱۳۸، ۱۳۱؛ ۲۹۸ و ۲۰۹.
102- الفتن: ٢٠٩؛ الغيبة: ٤٤١ ، ٤، ح ٤٦٤٤٦٣٤٤٣٢ ، ح ٤٧٩ .
103- کمال الدين: ٣٣٠-٣٣١، ٥١٦٤١٦ ، ح ٤٤ ؛ الغيبة: ٣٩٥،ح ٣٦٥؛ كتاب الغيبة: ٣٠٢-٣٠٣، ح۷.
104 – الهداية الكبرى: ۳۹۷
105- الفتن: ۲۰۹۱۳۱.
106- كتاب الغيبة: ٢٦٠-٢٦١، ح ٢٦٢٦٢٨ – ٢٦٢ ٢٦٥، ح ١٣ ٢٦٦ – ٢٦٧، ح ٣٠١٧-٣٠٢ ، ح ٦؛ كمال الدين: ح ٦ ٦٥٢٤ ، ح ١٦؛ التشريف بالمنن ، ح ٤١١ ؛ المعجم الكبير : ۳۳۲/۱۸؛ الفتن: ۱۳۱.
107- التشريف بالمنن ، ح ٤١١؛ المعجم الكبير : ١٨ / ٣٣٢
108- كتاب الغيبة : ٢٦٢-٢٦٥، ح ۳۰۱٤۱۳-۳۰۲، ح ٦ ؛ كمال الدين: ٦٥٠ ، ح ٦٥٢،٦، ١٦.
109- الفتن: ٢١٠ .
110- كتاب الغيبة : ٢٦٢-٢٦٥، ح ۱۳؛ ۳۰۱ ۳۰۲، ح ٦ ؛ كمال الدين: ٦٥٠ ، ح ٤٦ ٦٥٢ ، ح ١٦؛ التشريف بالمنن، ح ٤٤١١ المعجم الكبير : ٣٣٢/١٨.
111- كتاب الغيبة: ٢٧٣-٢٧٤، ح ٣١.
112- الكافي: ٣١٠/٨ ، ح ٤٨٤ :الغيبة: ٤٣٥ . ٤ ، ح ٤٥٤٤٢٥ ، ح ٤٦١ ؛ الهداية الكبرى : ۳۹۷؛ الإرشاد: ۳۷۱/۲-۳۷۲.
113- الفتن: ۲۰۹ .
114- كتاب الغيبة: ٢٦١، ح ١٠ .
115- كفاية الأثر : ٢٧٤-٢٧٥؛ كمال الدین: ۳۷۱-۳۷۲، ح 5 .
116- كمال الدين: ٦٥٠ ، ح ٤ ؛ كتاب الغيبة : ٢٧٥، ح ۳۵؛ الغيبة : ٤٦٣-٤٦٤ ، ح ٤٧٩؛ المعجم الأوسط: ٦٠/٥ ؛ الفتن : ۱۳١٦٦؛ ۱۳۸؛ ۲۰۹؛ ۲۱۰؛ ۲۱۲؛ ٢٣٥-٢٣٦ ، ٢٤١؛ التشريف بالمنن، ح ٤٠٢ .
117 – كمال الدين: ٣٣٠-٣٣١ ، ح ١٦ ؛ الكافي: ٢٠٩/٨، ح ٢٥٣.
118 – كتاب الغيبة: ٢٦٧ ٢٦٨، ح ٢٧٢١٩ – ٢٧٣، ح ۲۸ ؛ الكافي: ٨ / ٣١٠ ، ح ٤٨٤ ؛ كمال الدين: ٦٥٢ . ٤٥٤ ، ح ٤٦١ ؛ الإرشاد: ۳۷۱/۲-۳۷۲.
119- كتاب الغيبة : ۱۸٦-۱۸۷، ح ٢٩، ٢٦٢ – ٢٦٥ ، ١٣ ٢٦٩٢٦٧ ، ٢٠١٩، ٢٧٢ ، ح ۲۷؛ ٢٩١٢٨٨، ح ٤٦٧ با ۱۶۲۷ ٢٦٥-٢٦٦، ح ٢٧١٢٧٠١٥، ح ۲۳؛ ٢٧٥٢٧٤، ح ۳؛ ٢٨٧، ح ٣٠١٤٦٤-٣٠٢ ، ح ٦ ؛ كمال الدين: ٦٥١٦٥٠ ، ح ۸؛ الهداية الكبرى: ۳۹۷؛ الغيبة : ٤٣٤٤٣٣ ، ح ٤٢٣ .
120 – الهداية الكبرى: ٣٩٧
121- الفتن : ٢١٧٤٢٠٩ .
122- كتاب الغيبة: ٣٣٥ ، ح ۹
123- الفتن: ۲۰۸ و ۲۰۹.
124- المصدر: ٢٣٥،٦٦_٢٤١،٢٣٦.
125 – المعجم الكبير : ١٨ / ٣٣٢؛ كمال الدين: ٦٥٢ ، ح ۱۳، كتاب الغيبة: ٢٦٢-٢٦٥، ح ٣٠١،١٣-٣٠٢،ح ٦ .
126 – كتاب الغيبة: ۲۸۸-۲۹۱ ، ح ٦٦-٦٧ الغيبة : ٤٤١ ، ح ٤٤١٤٤٣٢ ٤٤٢ ، ح ٤٦٤٤٦٣٤٤٣٤ ، ح ٤٧٩ .
127- كتاب الغيبة: ٢٦٠-٢٦١، ح ۸ و ١١، ٢٦٢ – ٢٦٥ ، ١٣ – ٢٦٦،١٤-٢٦٧، ح ١٧ ٣٠١-٣٠٢، ٦؛ الغيبة: ١٧٧، ح ١٣٤ ؛ التشريف بالمنن ، ح ٤١١ .
128- كمال الدين: ٦٥٠-٦٥١ ، ح ۸؛ الغيبة: ٤٣٥ ، ح ٤٢٥ .
129- المعجم الكبير: ۳۳۲/۱۸؛ كتاب الغيبة: ٢٦٥٢٦٢، ح ١٣، ٢٦٨٢٦٧، ح ٢٦٩،١٩، ح ٢٠، ٢٧٢، ح ۲۷ ۲۷۲ – ٢٧٤، ح ۲۸ و ۳۰ ۳۱ ۳۳۵، ح ۹ ؛ کمال الدين: ٦٥٠ ، ح وح ٤٨ ٦٥٢ ، ح ١٣-١٤ الفتن: ۲۰۸-۲۱۰.
130- کتاب الغيبة: ٢٦٢ – ٢٦٥، ح ٢٦٧،١٣-٢٦٩، ح ٢٠١٩.
131- كتاب الغيبة : ۲۷۲، ح ۲۸۲۷؛ الإرشاد: ۳۷۱/۲-۳۷۲؛ الكافي: ٨ / ٣١٠ ، ح ٤٨٤ ؛ الغيبة: ٤٣٥ ، ح ٤٢٥، ٤٥٤، ح ٤٦١ .
132- كتاب الغيبة: ٣٣٥ ، ح٩ .
133- كمال الدين: ٦٥٢ ، ح ١٤ .
134- الفتن : ۲۰۸ و ۲۰۹.
135- الفتن: ۲۰۹؛ الإرشاد: ۳۷۱/۲-۳۷۲؛ الكافي: ٢٠٩/٨، ح ٤٢٥٣ ٨ / ٣١٠ ، ح ٤٨٤ ؛ كمال الدين: ٦٥٢ – الغيبة: ٤٣٥ ، ح ٤٥٤٤٤٢٥ ، ح ٤٦١.
136- کمال الدين: ٦٥٠-٦٥١ ، ح٨.
137- كتاب الغيبة : ٢٧٣-٢٧٤ ،ح ٣١.
138- تاريخ الغيبة الكبرى: ٥٢٦ .
139- مسند أحمد: ٢/ ٤١٧؛ صحيح البخاري: ١٥٩/٤؛ صحیح مسلم: ۱۸۳/۸ ؛ الفتن : ٦٦-٦٧؛ المصنف للصنعاني: ٣٨٨/١١ ، ح ٢٠٨١٦.
140- الفتن: ٦٦ و ٢٣٨ .
141- المصدر: ١٢٩ و ١٧٤ .
142- التنبيه والإشراف: ۲۷۱ ۲۷۳؛ تاريخ ابن خلدون: ٢٥٠/٦
143ـ مسند أحمد: ٤١٧/٢؛ صحيح البخاري: ٤ / ١٥٩؛ صحیح مسلم: ١٨٣/٨؛ المعجم الكبير: ١٢/ ٢٣٧؛ ٢٢/ ٣٧٥؛ الإمامة والتبصرة: ۱۲۸، ح ۱۳۱؛ كمال الدين: ٣٣١٣٣٠ ، ح ٦٤٩٤١٦ ٦٥٠ ، ح ٧؛ الكافي: ٢٢٤/٨-٢٢٥، ح ٢٨٥؛ ٨ / ٣١٠ ، ح ٤٨٣ ؛ كتاب الغيبة: ٢٦١ – ٢٦٢، ح ١١-٢٦٢٤١٢ ٢٦٥، ح ١٣؛ ٢٧٨، ح ٤٢؛ ٣١٦-٣١٧ ، ح ١٥؛ الإرشاد: ۳۷۵۲؛ الفتن : ١٢٩ و ٢٤٨ و ٢٥١ و ٣٠٥.
144- تاريخ الغيبة الكبرى: ٥٢٦.
145- مشارق أنوار اليقين: ١٩٦.
146- فتح الباري: ٣٩٧/٦ .
147- الفتن: ٦٦ و ٢٤١ و ٢٣٧ .
148- المصدر: ٢٥٢_٢٥٣.
149- الإمامة والتبصرة : ۱۲۸ ح ١٣١ ؛ الخصال: ۳۰۳، ح ۸۲؛ كمال الدين: ۳۳۰-۳۳۱، ح ٦٤٩٤١٦؛ الكافي: ٣١٠/٨، ٤٨٣ ؛ كتاب الغيبة : ٢٦١، ح ۹؛ ٢٦٢، ح ١٢؛ دلائل الإمامة : ٤٨٧ ، ح ٤٨٦ ؛ الغيبة : ٤٣٦ – ٤٣٧ ، ح ٤٢٧؛ مشارق أنوار اليقين: ١٩٦ .
150- كتاب الغيبة : ٢٦٢-٢٦٥، ح ١٣ ؛ الإرشاد: ٢/ ٣٧٥؛ الغيبة: ٤٤٦-٤٤٧ ، ح ٤٤٤٣ الخرائج والجرائح: ۱۱٦٣/٣
151- الغيبة: ٤٤٧ ، ح ٤٤٤ .
152- الفتن: ٣٠٥.
153- المعجم الكبير : ٢٢ / ٣٧٥؛ الفتن : ٤٦٧ ٢٣٧ و ٢٤٥ و ٢٤٩٢٤٧ و ٢٥١.
154- كتاب الغيبة: ٣١٧٣١٦، ح ١٥ .
155- مسند أحمد: ٤١٧/٢؛ صحيح البخاري : ١٥٩/٤؛ صحیح :مسلم: ١٨٣/٨؛ الفتن: ٦٦-٦٧ ؛ المصنف للصنعاني ١١ / ٣٨٨ ، ح ٢٠٨١٦؛ المعجم الكبير : ٢٣٧/١٢.
156- الفتن: ١٧٤؛ كتاب الغيبة : ٢٨٥-٢٨٦، ح ٦٠؛ مشارق أنوار اليقين: ١٩٦.
157- الفتن: ٢٣٧ .
158- مختصر إثبات الرجعة ( مجلة تراثنا): ٢١٤/١٥_٢١٦
159- الكافي: ٢٢٤/٨ – ٢٢٥ ، ح ٢٨٥؛ كتاب الغيبة : ٢٧٨، ح ٤٢ .
160- الفتن: ٢٥٢٤٢٤٨-٢٥٣.
161- كتاب الغيبة: ٢٦٢-٢٦٥، ح ۱۳؛ الإرشاد: ٢ / ۳۷٥؛ الغيبة: ٤٤٦ – ٤٤٧ ، ح ٤٤٤٣ الخرائج والجرائح: ١١٦٣/٣.
162- الأمالي للشيخ الطوسي: ٦٦١ ، ح١٩.
163- الفتن: ٢٤٨٤٢٣٦ و ٢٥١.
164- المصدر: ١٧٤ .
165- كتاب الغيبة : ٢٨٥ – ٢٨٦، ح ٦٠ ؛ مختصر إثبات الرجعة ( مجلة تراثنا): ٢١٦٢١٤/١٥.
166- الفتن: ۲۳۷؛ ٤٢٣٨ ٣٠٥٤٢٤٧.
167- المصدر: ٢٣٧.
168- المصدر: ۲۳٦ ۲۳۸ ، ٢٥٢٤٢٤٤-٢٥٣.
169- المصدر: ٢٥٢_٢٥٣ .
170- المصدر: ٢٥٢-٢٥٣.
171-المصدر: ٢٤٨ و ٢٥١.
172- کتاب الغيبة: ٢٦٦، ح ١٦.
173- رجال الكشي: ٢٣ .
174- كتاب الغيبة: ٢٦٦-٢٦٧، ح ١٧.
175- كتاب الغيبة : ٢٨٣، ح ٠٥٥
176- قد يقال باختصاصها بروايات الإمامية. تاريخ الغيبة الكبرى : ٥٠١ . إلا أنه – كما ستعرف ـ ليس كذلك.
177- مقاتل الطالبيين: ١٥٧ .
178- مقاتل الطالبيين: ١٦٧ .
179- مقاتل الطالبيين: ١٦٧ .
180- كتاب الغيبة: ٢٦١، ح ٩ .
181- تاريخ الغيبة الكبرى: ٥٠٣-٥١٠.
182- كتاب الغيبة: ٢٦١-٢٦٢ ، ح ٩ و ١١، ٢٦٦٢٦٥، ح ١٥، ٢٦٦_٢٦٧، ح ١٧، ٢٦٩ ٢٧٠، ح ۲۱؛ ٢٧٢، ح ٢٦؛ ٣٠ ، ح ٦ ؛ الإمامسة والتبصرة: ۱۲۸ ، ح ۱۳۱؛ كمال الدين: ۳۳۱۳۳۰ ، ح ٦٤٩٤١٦ ، ح ٢؛ الكافي: ٢٨٣، ح ٣٠١٤٥٥ ، ح /۳۱۰، ح ٤٨٣ ؛ دلائل الإمامة: ٢٤٢-٢٤٣، ح ١٦٤؛ الفتن: ٢٠٤.
183- كمال الدين: ٣٣٠-٣٣١ ، ح ١٦؛ الخرائج و الجرائح: ٣ / ١١٥٤؛ الغيبة: ٤٦٤ ،ح ٤٨٠. 
184ـ كتاب الغيبة: ٢٦٦-٢٦٧، ح ١٧ .
185- کمال الدین: ۳۳۰-۳۳۱ . ٢، ح ١٦؛الخرائج و الجرائح: ٣ / ١١٥٤؛ الغيبة: ٤٦٤،ح٤٨٠ .
186- تفسير العياشي: ٦٥/١ .
187- كتاب الغيبة : ٢٦٧٢٦٦ ، ح ١٧ . كمال الدين: ۳۳۰ ۳۳۱، ح ٦٥٠٤٦٤٩٤١٦، ح٧؛ الكافي: ٨ / ٣١٠ ، ح ٤٨٣ ؛ كتاب الغيبة : ٢٦١ ، ح ۹ ؛ الفتن: ١٩٩ و ٢٠٣ و ٢٠٤.
188- كتاب الغيبة : ٢٦٦-٢٦٧ ، ٢، ح ١٧ ؛ كمال الدين: ٦٤٩ ، ح ٢؛ الغيبة: ٤٤٥ ، ح ٤٤٠.
189- كتاب الغيبة: ٢٦٦-٢٦٧، ح ١٧ .
190- كمال الدين: ٣٣٠-٣٣١ ، ح ١٦؛ رجال الكشي: ٢٣ .
191- دلائل الإمامة : ٢٤٣٢٤٢، ح ١٦٤.
192- كتاب الغيبة : ٢٦٦-٢٦٧، ح ۱۷؛ الغيبة : ٤٦٣ – ٤٦٤ ، ح ٤٧٩؛ الفتن: ٢٠٩؛ الإرشاد: ٣٦٨/٢.
193- الإرشاد: ٣٦٨/٢.
194- الغيبة : ٤٦٤٤٦٣ ، ح ٤٧٩ ؛ الفتن 209؛
195- الإرشاد: ٣٦٨/٢.
196- الخرائج والجرائح: ١١٥٤/٣؛ الغيبة: ٤٦٤٤٦٣ ، ح ٤٧٩ – ٤٨٠ . الفتن: ٢٠٩.
197- بحار الأنوار: ٣٠٧/٥٢
198- بحار الأنوار: ٣٠٧/٥٢.
199- کتاب سليم بن قيس: ٢٨٥؛ دلائل الإمامة: ٤٤٢ ، ح ٤٦٦٤٦٥:٤٤٦٤٤١٤ ، ٤٥٠ ؛ کنز العمال: ٢٧٨/١١، ح ٥٧٦/١٤٣١٥١٤ ، ح ٣٩٦٤٢؛ الفتن: ۱۱٦ و ۱۱۸ و ۱۱۹ و ۱۸۸ و ۱۹۰ . الغيبة : ٤٥٢ ، ح ٤٥٧؛ كتاب الغيبة: ٢٦٠-٢٦١ ، ٨؛ شرح الأخبار : ٣ / ٣٦٤ ، ح ٤٠١/٣٤١٢٣٤ ، ح ١٢٨٦ ؛ التشريف بالمئن، ح ٤٤٥؛ سنن ابن ماجة: ٢/ ١٣٦٦ ، ح ٤٠٨٢؛ المستدرك: ٤٦٣/٤-٤٦٤. مسند أحمد : ٢٧٧/٥؛ ٢ / ٣٦٥؛ سنن الترمذي: ٣٦٢/٣ ، ح ٢٣٧١؛ المعجم الأوسط: ٣١/٤.
200- كتاب سليم بن قيس: ٢٨٥ .
201- شرح الأخبار : ٤٠١/٣ ، ح ١٢٨٦؛ دلائل الامامة: ٤٤٢ ، ح ٤٤٥٤٤١٤ ، ح ٤٤٦٤٤١٩؛ سنن ابن ١٣٦٦/٢ ، ح ٤٠٨٢ ؛ المستدرك : ٤٦٤/٤ . الغيبة : ٤٥٢ ، ح ٤٤٥٧ الفتن: ۱۸۸ و ۱۹۰.
202- كتاب الغيبة: ٢٦٠-٢٦١، ح ٨.
203- دلائل الامامة : ٤٦٦٤٦٥ ، ح ٤٥٠ .
204- الغيبة: ٤٥٢ ، ح ٤٥٧؛ الفتن: ١٩٠.
205- مسند أحمد: ٣٦٥/۲؛ سـ نن الترمذي: ٣٦٢/٣ ، ح ۲۳۷۱؛ المعجـم الأوسط :٣١/٤. الفتن: ۱۲۲ .
206- مسند أحمد ۲۷۷/٥؛ سنن ابن ماجة : ٢ / ١٣٦٧ ، ح ٤٠٨٤ ؛ المستدرك: ٤٦٤٤٦٣/٤ .
207- كنز العمال: ٥٧٦/١٤ ، ح ٣٩٦٤٢.
208- الفتن: ١١٦ .
209- المصدر: ١١٦ .
210- المصدر : ۱۹۰.
211- المصدر : ۱۹۰.
212- مناقب آل أبي طالب : ٣٥٦/٣ . وقريب منه في دلائل الإمامة : ٢٩٣-٢٩٤، ح ٢٤٨.
213- تاريخ الغيبة الكبرى: ٤٥٨٤٥٥ .
214- کتاب الغيبة: ٢٠٣، ح ٦.
215- الفتن: ١١٨.
216ـ قال ابن كثير : وهذه الرايات ليست هي الرايات التي أقبل بها أبو مسلم الخراساني فاستلب بها دولة بني أمية في ٣٢ ه بل رايات سود أخر تأتي بصحبة المهدي الفتن والملاحم ٣١/١.
217- كتاب الغيبة : ٢٦٤، ح ۱۳؛ ۳۰۱ ، ح ٦ ؛ الغيبة: ٤٤٦-٤٤٧ ، ح ٤٤٣ .
218- الغيبة: ٤٣٥، ٤٢٥
219- شرح الأخبار : ٣/ ٤٢٤٤١٨.
220- كمال الدين: ٥٢٥ ، ح ۱ ؛ الكافي: ٥ / ١٠ ، ح ۲ ؛ الخصال: ٢٧٤ ، ٤٣١٤١٨ – ٤٣٢ ، ح ١٣ ٤٤٧٤٤٦٤، ح٤٤٩٤٤٦، ح ٥٢؛ تفسير العياشي: ١ / ٣٨٥٣٨٤، ١٢٨؛ الغيبة : ٤٣٦ ، ح ٤٢٦؛ مسند أحمد: ٢٣١/٢٤١٦٤/٢٤١٩٢/١؛ ٤٤٤٤٦٤٤٥/٢٤٣٢٤/٢٤٢٧٥/٢ / ٤٩٩/٤٤٦ ٤ / ٣٩٥؛ صحیح مسلم : ٩٦٩٥/١٩٥/١٠؛ 8/ 73؛ 8/ ١٠٠؛ ۱۷۹/۸؛ ۲۰۷/۸؛ سنن أبي داود: ٥٥٥/١٠ ، ح ٢٤٧٩ ۳۱٦/٢ ۳۱۷، ح ٤٣١١ ٤٣١٠؛ المستدرك: ٥٠٩/٢؛ ٤٨٥/٤٤٤٢٨/٤؛ سنن ابن ماجة : ١٣٤٨/٢ ، ح ٢٤٤٠٥٦ / ١٣٥٣ ، ح ٤٠٦٩-٤٠٧٠؛ صحيح ابن خزيمة: ٩٧/١؛ المعجم الكبير : ٤٥٥٥٤/٨ ٢٦٣/٨؛ ۷۹/۲۲۲۰۹/۹ ۸۰؛ جامع البيان: ١٢٩/٨ ، ح ١١٠٦٠؛ صحيح البخاري : ٥/ ١٩٥؛ سنن الترمذي: ٣٣٠٣٢٩/٤، ح ٥٠٦٦؛ مسند أبي يعلى: ٢/ ٥٠٥، ح ٣٥٩/١٣٣٧٩، ح ۷۳۷۱؛ سنن الدارمي : ٢ / ٢٤٠؛ الفتن: ۳۹۷؛ صحيح ابن حبان: ٤٩٩/١
221- أي قوله: إذا مضى ” إلخ.
222- الغيبة: 53، ح 44. 

 

المصدر: الصفحة 81 من كتاب مجموعة مقالات مؤتمر الإمام المهدي ومستقبل العالم / المجلد الخامس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky