أشار عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق إلى أن العلماء اختلفوا في الإتيان إلى صلاة الجماعة ؛ مبيناً في هذا الصدد بأن منهم من يرى أنها واجب، وبعضهم يرى أنها فرض كفاية، وبعضهم يرى أنها شرط لصحة الصلاة، معلقاً: القول الصحيح إن شاء الله أنها واجب.
الاجتهاد: جاء ذلك ضمن البرنامج الأسبوعي “استديو الجمعة” رداً على مستمعة طلبت منه توجيهاً ونصحاً لمن يتساهل في أداء الصلوات جماعة في المسجد دون عذر بأن “بعض الشباب يسمع الصلاة في المسجد تقام ثم إذا انقضت الصلاة قام وصلى في البيت”.
حيث أجابها “المطلق” قائلاً: “هؤلاء على خطر، شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم يَرَوْن أن الصلاة لا تصح للقادر الذي ليس له عذر إلا في المسجد “مستدلين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر”.
وبين “المطلق” اختلاف العلماء في حكم الحضور والمجيء إلى صلاة الجماعة قائلاً: الإتيان إلى صلاة الجماعة هذه اختلف فيه العلماء فيها؛ بعض العلماء يرى أنها واجب، وبعض العلماء يرى أنها فرض كفاية، وبعض العلماء يرى أنها شرط وأنه إذا لم تتحقق لا تصح الصلاة.
وأضاف: والقول الصحيح إن شاء الله أنها واجب، وأنه لا يجوز للإنسان أن يترك صلاة الجماعة إلا من عذر يمنعه من الذهاب إلى المسجد.
هذا و قبل شهرين طالب الشيخ المطلق بعودة عقوبة الضرب في المدارس وفق شروط وضوابط. !!
ورد المطلق” على سؤال عن عقوبة الضرب في المدارس، بأن الضرب بدون میزان أو ما يصل لحد الأذى، لا يريده الإسلام، وليس في المعايير الشرعية للتربية، فضرب التربية رحيم، يكسر حدة تعالي الطلاب أمام معلميهم، حتى لا يصبح الطالب ندّاً للمعلم ولا يرفع لسانه عليه.
وأضاف أن خضوع الطالب للمعلم يجب أن يكون شبيهاً بخضوع المتدرب للمدرب في العسكرية، دون أن تكون المسألة في مدارسنا عسكرية وضغطاً، على أن يكون الضرب في المدارس عند مدير المدرسة ووكيلها، فإذا أغضب الطالب المعلم يرفعه للمدير ليؤدبه، لأن المعلمين بعضهم شديد وغضوب وربما يحصل من ضربة ما لا تحمد عقباه.
المصدر: صحيفة سبق