رسالة علماء السنة في ايران الى غوتيرش احتجاجا على الاعدامات في السعودية

وجّه 215 عالم دين ايراني من أهل السنة رسالة الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش احتجاجا على الاعدامات الاخيرة في السعودية.

وأعرب علماء الدين الايرانيون عن أسفهم، خلال الرسالة، لاعدام النظام السعودي عشرات الابرياء في هذا البلد بمزاعم الارهاب ووصفوا هذه الجريمة وفق اساليب القرون الوسطى.

ولفتوا الى إن الحكومة السعودية زعمت أن هؤلاء الاشخاص يحملون أفكارا ارهابية وشكلوا مجموعات لزعزعة الامن فيما شكك المراقبون والمطلعون بصحة هذه الادعاءات.

وأعرب علماء الدين السنة عن أسفهم لاختيار المراقبين والمنظمات والاوساط الدولية كالأمم المتحدة الصمت ازاء هذه الجريمة.

كما أعربوا عن أسفهم لاعتماد حكام السعودية اساليب القمع وانتهاك حقوق شعبهم وتدخل بلدان المنطقة وتأجيج النزاعات بين اتباع القوميات والمذاهب وسلوك طريق منحرف وارتكاب مختلف الجرائم بانفاق عوائد النفط ومنها قتل الصحفي جمال خاشقجي وتقطيع جثمانه وممارسة الكذب على الرأي العام العالمي والمنظمات الدولية.

واعتبروا أن الجريمة الجديدة ارتكبت فيما لم يغلق ملف الجريمة السابقة والتي سبقتها جريمة إعدام واستشهاد الشيخ باقر النمر.

وأعرب هؤلاء العلماء عن أسفهم لان احتجاجهم لم يلق اهتماما من قبل الامين العام للامم المتحدة، “ولو كنت قد بحث الموضوع بشكل صحيح وتم توظيف آليات الرقابة اللازمة ربما لم تكن هذه الجريمة قد ارتكبت”.

وأدان هؤلاء العلماء الجريمة المذكورة ونددوا بها ودعوا جميع اصحاب الضمائر الحية في العالم ومسؤولي الامم المتحدة لاسيما أمينها العام الى الاحتجاج المؤثر وإدانة هذه الجريمة المروعة، “والمنتظر توظيف الآليات اللازمة للقيام بالبحث الدقيق والمستقل حول الجريمة الاخيرة والقضايا المماثلة من أجل الحد من تكرارها مستقبلا”.

ويشار الى أن الحكومة السعودية أعدمت 37 مواطنا بينهم 32 من أتباع اهل البيت (ع) بينهم علماء دين بمزاعم تتعلق بتشكيل مجموعات “ارهابية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky