العلامة الأميني
العلامة الأميني في الهند

ذكرى رحيل العلامة الأميني (ره) مؤلف موسوعة الغدير / فيديو

الاجتهاد: عبد الحسين بن أحمد الأميني التبريزي النجفي (1320 هـ – 1390 هـ / 1902 م – 1971 م). هو رجل دين ومُؤلّف شيعي إيراني يُلقّب بلقب العلامة الأميني وهو مشهورٌ لتأليف موسوعة الغدير في الكتاب والسنة والأدب الذي ناقش فيه قضية الغدير ودون كثيراً مما يرتبط بذلك من الأحاديث والشعر مع تراجم للشعراء الناظمين حول الغدير.

ولد العلامة الأميني في مدينة تبريز شمال غرب إيران سنة 1320 هـ، وبدأ فيها دراسته، ثم هاجر لمواصلة الدراسة الدينية في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، حتى منحه كبار العلماء إجازات في الفقاهة والاجتهاد، ومنهم: المرجع الكبير السيد أبو الحسن الإصفهاني، والشيخ محمد حسين الغروي النائيني، والشيخ محمد حسين الكمباني، والشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، والشيخ محمد آل كاشف الغطاء، وغيرهم. كما مُنح أيضاً إجازات عديدة في الرواية.

ترك العلّامة الأميني مؤلفات كثيرة، ومنها، إضافة إلى السفر الجليل “كتاب الغدير”:

* كتاب شهداء الفضيلة .
* كتاب السجود على التربة الحسينية عند الشيعة.
* كتاب إيمان أبي طالب وسيرته .
* كتاب ثمرات الأسفار .
* تفسير فاتحة الكتاب .
* كتاب كامل الزيارة .
* كتاب أدب الزائر لمن يمم الحائر .
* كتاب سيرتنا وسنتنا .
* تعاليق في أصول الفقه على كتاب “الرسائل” للشيخ الأنصاري .
* تعاليق في الفقه على كتاب “المكاسب” للشيخ الأنصاري .
* كتاب المقاصد العلية في المطالب السنية .
* كتاب رياض الأنس .
* كتاب رجال آذربيجان .
* كتاب ثمرات الأسفار.
* كتاب العترة الطاهرة في الكتاب العزيز .

وقد امتازت مؤلَّفاته بالدقة العلمية وجودة البحث والتحقيق والعرض والاستنتاج.

 

تقرير حول تاليف موسوعة الغدير

 

سماحة اية الله السيد مرتضى القزويني: الغدير في الكتاب والسنة للعلامة الأميني رحمه الله تعالى

 

السيد حسن الكشميري: قصة العلامة الأميني مع أحد النواصب

 

الشيخ فوزي السيف: العلامة الأميني طالع 30 الف كتاب من أجل تأليف كتاب الغدير

 

 

وفاة العلامة الأميني (بقلم العلامة السید محمد صادق بحر العوم)

ألمَّ بشيخنا الأمينيّ المرض العضال من كثرة انكبابه على المطالعة والكتابة، فبقي طريح الفراش أشهراً عديدةً في النجف الأشرف، وعُولِج من قِبل الأطبّاء فعقمت المعالجة، فسافر إلى إيران فدخل مستشفى آريا فبقي فيه أشهراً غير يسيرة، وعولج من قِبل الأخصّائيّين فما نجعت المعالجة، فسافر إلى‏ لندن ودخل المستشفى وعُولج من قِبل الأخصّائيّين هناك فما نجعت المعالجة أيضاً، فعاد إلى‏ طهران ودخل مستشفى‏ آريا بتاريخ 18 ربيع الثاني سنة 1390ه ، وقد انتشر به المرض الذي كان قد ألمَّ به منذ تسعة أعوام حتّى أصاب كبده، وأُصيب باليرقان، وفي يوم 25 من الشهر المذكور أيس أطبّاء المستشفى من معالجته،

فنقل إلى داره، وفي يوم الجمعة 28 ربيع الثاني سنة 1390ه ، في الساعة الحادية عشرة والدقيقة العاشرة قبل الزوال فارقت روحه الطاهرة الحياة، وغُسِّل فجر السبت وأودع المثلج، وفي يوم 7 جمادى الاُولى من السنة نفسها نُقل جثمانه الطّاهر على‏ متن الخطوط الجويّة العراقيّة في الساعة الخامسة بعد الظهر إلى بغداد، وهبط بها في الساعة السابعة مساءً، واستُقبل جثمانه من قِبل العلماء والأشراف من أهالي النجف الأشرف وكربلاء والكاظميّة وبغداد، وبعد أن طِيفَ به في روضة الإمامين الكاظمين ‏عليهما السلام توجّه الجثمان إلى كربلاء،

فاستقبله علماؤها وأهاليها، وبعد أداء الزيارة والطواف به في روضة الحسين ‏عليه السلام وروضة العبّاس سلام اللَّه عليه، توجّه إلى النجف الأشرف، وأودع ليلاً في جامع مدرسة جامعة النجف الأشرف حتّى صباح يوم الأحد 8 جمادى الاُولى من السنة المذكورة، وشُيِّع من هناك تشييعاً فخماً من قِبل علمائها وأهاليها حتّى الصحن العلويّ المبارك، وبعد فريضة الصلاة عليه من قِبل الإمام الحجّة السيّد أبو القاسم الخوئي – دام ظلّه – وأداء الزيارة في الحضرة العلويّة والطواف به فيها توجّه إلى حيث دُفن بجنب مكتبة الإمام أمير المؤمنين‏عليه السلام التي أسّسها في مقبرةٍ خاصّةٍ، وذلك في الساعة 11 قبل الظهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky