امام جمعة بغداد الشيخ سلام الربيعي: من عمل في الامر بالمعروف النهي عن المنكر فان عليه ان يتحرك بجدية ومن موقع المسؤولية فكل بحسبه سيما السياسيين فهم امام مسؤولية كبيرة وجسيمة ونحن ومن واقع المسؤولية نذكر جميع من يهمه الامر بضرورة إقرار القانون الجعفري والالتفات الى قضايا الأمة المصيرية سيما المتعلق منها هذه الفترة بالانتخابات وتخليص المناهج الدراسية من الزيف الذي يشوب اكثر موضوعاتها وتقديم المصلحة العامة على المصالح الحزبية الفئوية الضيقة.
موقع الاجتهاد: تسائل خطيب وامام جمعة بغداد الشيخ سلام الربيعي في خطبة الجمعة، أين مبالغ ميزانية ٢٠١٦ التي اقرتها الحكومة وصادق عليها البرلمان ولماذا لم يتم صرفها لبعض المحافظات ونحن على اعتاب شهر ايلول، مطالباً الدولة والاجهزة الامنية لحصر السلاح بيدها وعدم انتشارها وكذلك وانتشار المظاهر المسلحة داخل المدن وبالأخص ما حصل لشخصية تم القاء القبض عليها مؤخراً لانتحالها صفة قيادي بالحشد الشعبي.
واضاف الربيعي “من عمل في الامر بالمعروف النهي عن المنكر فان عليه ان يتحرك بجدية ومن موقع المسؤولية فكل بحسبه سيما السياسيين فهم امام مسؤولية كبيرة وجسيمة ونحن ومن واقع المسؤولية نذكر جميع من يهمه بل ويعنيه الامر بضرورة إقرار القانون الجعفري والالتفات الى قضايا الأمة المصيرية سيما المتعلق منها هذه الفترة بالانتخابات وتخليص المناهج الدراسية من الزيف الذي يشوب اكثر موضوعاتها وتقديم المصلحة العامة على المصالح الحزبية الفئوية الضيقة”.
وبخصوص انتحال احد الشخصيات لصفة قيادي في الحشد الشعبي، بين الربيعي” لربما شاهد الأغلب منكم خلال الفترة المنصرمة ظهور شخصية جديدة على الساحة وتحديداً في صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وغيرها هو ومجموعة من اتباعه يرتدي الزِّي العسكري والديني ويقوم بحالات المداهمة وغيرها علماً ان الحشد الشعبي قد نفى ارتباط هذا الشخص المشبوه بتشكيلاته ويعتزم إصدار توجيهات للقضاء على منتحلي صفة المجاهدين وان هذه الظاهرة ونعني ظاهرة انتشار السلاح في المدن هي مما حذرت منها المرجعية الرشيدة في النجف الذي دعت إلى حصر السلاح بيد الدولة وفي ساحات القتال والمواجهة فقط”.
وطالب الربيعي الدولة العراقية ان “على الدولة التصدي لمثل هذه الأفعال بما يحفظ هيبتها وتأمين حياة الناس”.
واشار الربيعي ان “الله تبارك وتعالى اورث الامم كلها كتاباً سماوياً اي جعلهم امام مسؤولية عظيمة تجاه هذا الكتاب فعليهم ان يحفظوه ويعوه وان يقوموا بتبليغه ومع هذه المسؤولية فان هذه الامم تقسم على اصناف ثلاث، فالصنف الاول وهم المتخلون عن المسؤولية وفي بعض الاحيان يتخذون موقف الضد منها والصنف الثاني هم الذين اكتفوا بالشيء اليسير ولم يكلفوا انفسهم تجاهها والصنف الثالث هم المجاهدون والكادحون والمضحون من اجلها”.
وختم الربيعي خطبته بالقول “وأخيراً أقول ان التقاعس عن النهوض بهذه المسؤوليات بأشكالها المختلفة يحملنا تبعات خطيرة تكون بمثابة النتائج الطبيعية لتخلي الفرد والمجتمع عن تحمل مسؤولياته العامة على كافة المستويات.
المصدر: أبنا