إجتماع رؤساء وأساتذة الجامعات الإسلامية لتكريس دبلوماسية الوحدة

توصية اتحاد الأساتذة الجامعيين في المؤتمر الوحدة الإسلامية29

من توصیات اتحاد الأساتذة الجامعيين: يجب تدريس الطرق العملية للعيش المشترك في الجامعات بجانب المواد الدراسية الرئيسية التي تدرس كالفقه والأصول لكي نظهر أن الإسلام دين السلام والرحمة.
موقع الاجتهاد: بمشاركة اكثر من 600 مفكر اسلامي من 70 دولة إنعقد المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية بالعاصمة الايرانية طهران.
وقد تم تحديد 12 لجنة متخصصة لمؤتمر الوحدة الاسلامية. من بينها: اللجان الخاصة باتحادات علماء المقاومة والنساء والمثقفين واساتذة الجامعات والطلابب الجامعيين والتجار وتطرقوا إلى مواضيع مختلفة على رأسها القضية الفلسطينية والتيارات التكفيرية والمتطرفة والأعمال الارهابية.
توصية اتحاد الأساتذة الجامعيين
التأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعة، وهي الكيان الجامع والراسخ والعريق في العالم الإسلامي،وذلك في صيغتين:
مباشرة من خلال وضع وتدريس مناهج للمعرفة وعناوين للعقائد والأسس الفكرية في شتى محالات الحياة، بما يساعد على التقارب والتآلف والقبول والتعاون.
غير مباشر: أولاً من خلال مالا يزال يحظى به الأستاذ الجامعي في مجتمعاتنا الإسلامية فهو حاضر بقوة في المجالس والمنابر والشاشات ومختلف الأمكنة المؤثرة.
وثانياً: من خلال التعاون العلمي الجامعي العابر للحدود والتواصل بين الدول الإسلامية وهذا التعاون فيما ينفع الناس يقرب الناس وإن بطرق بعيدة عن النقاش الفقهي والعقائدي.
المقترح: إنشاء مركز بحثي علمي بمبادرة من مجمع التقريب ولكنه يكون على عهدة ما هو موجود، أو ما يمكن أن يوجد ـ في الاتفاقيات العلمية بين الجامعات في العالم الإسلامي وتكون أنشطته وفق الصيغتين المذكورتين.
کما طرحت المواضيع والاقتراحات التالية في الإجتماع:
• مسألة التقريب يجب أن تدرس كمواد دراسية في الجامعات.
• يجب تدريس الطرق العملية للعيش المشترك في الجامعات بجانب المواد الدراسية الرئيسية التي تدرس كالفقه والأصول لكي نظهر أن الإسلام دين السلام والرحمة.
• يجب نشر كتب ومجلات مرتبطة بموضوع تقريب المذاهب في المراكز العلمية.
•يجب تأسيس جامعة “تقريب المذاهب” والتي تقدم دورات في مرحلة الماجيستر والدكتوراة.
• يجب أن تكون هناك خطة عمل واضحة ودقيقة في مجال التقريب عبر انتاج أفلام ونشر كتب وما شابه ذلك.
• ظهر العديد من المستشرقين الغربيين في الآونة الأخيرة لكن ليس لدينا مستغربين. مهما أكثرنا من الدراسات في شؤون الغرب بامكاننا أن نخطو خطوات مؤثرة في مجال التقريب بين المذاهب والأديان
• نشاهد اليوم أن أعداء الاسلام يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية للتغلب على أفكار الشباب في العالم الاسلامي. لكن لماذا نحن لم نستقيد من هذه الأمكانية؟ علينا أن نولي اهتمام الى شبكات التواصل الاجتماعية والشبكة العنكبوتية بحيث نوصل صوتنا ورسالتنا الى الشباب ونقترح أن تتم طرح هذه المسألة في منظمة التعاون الاسلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky