الاجتهاد: في الثمانينات حدثت حالة اغتصاب في مترو الأنفاق في شيكاغو في ساعة الازدحام، و لم يهب أحد لنجدة المرأة و منع الأمر.. هذه الحادثة كانت سببا لنقاش أخلاقي عن سلبية الحاضرين في منع الفعل… بهذه الواقعة ابتدأ مايكل كوك كتابه هذا عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في الفكر الإسلامي، كتب مايكل كوك كتابه الضخم، وتمَّتْ ترجمته ونشره بالعربيّة والفارسيّة وغيرها من اللغات.
المستشرق الإنجليزي مايكل كوك ـ وهو مستشرقٌ بريطاني معاصر، مختصٌّ بالدراسات الإسلاميّة، وأستاذ في جامعة بريستون الإنجليزيّة، والذي لديه مؤلَّفات كثيرة حول الإسلام ـ ألَّف كتاباً بعنوان: «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الفكر الإسلامي» نشر كتابه هذا عام 2001…. وسبب تأليفه هذا الكتاب أنّه في يومٍ من الأيّام كان في بلد غربي، وشاهد مجموعة رجالٍ في محطّة القطار يغتصبون امرأةً، ولم تتمكَّن من الدفاع عن نفسها، ولم يقُمْ أحدٌ بالتدخُّل، والجميع واقفون في الطريق غير مبالين وغير معنيّين، ثمَّ بعد فترةٍ جاءت الشرطة.
فكَّر مايكل كوك في هذه الظاهرة، وصَدَمه هذا الحَدَث، وكيف أنّ كلّ الناس لم يتدخّلوا، ولم ينهوا عن منكرٍ من هذا النوع؟! ثمّ تأمَّل أكثر في خلفيّات هذه الثقافة، وقارن بينها وبين الإسلام؛ فوجد أنّ في الإسلام فريضةً في غاية الأهمِّية غير موجودة في الثقافة الغربيّة، بل يمكن أن يوجد نقيضها في الثقافة الغربيّة من وجهة نظره، وهي فريضة: (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).
إنّه يقول: إنّ مَنْ سبَّب لي أن أبحث في هذا الموضوع هو أنّني تفاجأت: لماذا لا يحدث مثل هذا الأمر في بلاد المسلمين؟ حيث يقوم المسلمون باستنكار حَدَثٍ من هذا النوع، والتدخُّل مباشرةً؛ لمنع وقوعه فوراً، بينما عندنا في الغَرْب لا توجد عملياً في أرض الواقع حركةٌ أو ردّة فعلٍ عفويّة ذاتيّة نابعة من قلب الإنسان تجاه المنكر في الخارج.
وانطلاقاً من هذه الحادثة كتب مايكل كوك كتابه الضخم، وتمَّتْ ترجمته ونشره بالعربيّة والفارسيّة وغيرها من اللغات. وقد درس فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند جميع مذاهب الإسلام، معتمداً على مئات المصادر. وهو أهمّ وأكبر وأوسع دراسة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ حتّى عند المسلمين ـ استقصاءً وبحثاً وتتبُّعاً ونقداً.
والكاتب لم يتناول المسألة فقهياً؛ لأنّه ليس فقيهاً، وإنّما استقرأ نظريّة مهمّة على امتداد 1400 سنة من خلال عدّة أسئلة: كيف تطوّرت؟ كيف فهمها المسلمون؟ كيف تعاملوا معها؟ كيف ربطوها بالحياة السياسيّة والاجتماعيّة؟ كيف أصبحت في داخلهم المسؤوليّة تجاه الآخر؟
راجع المؤلف في كتابة كتابه لمؤلفات متعددة مطبوعة و مخطوطة وبلغات متعددة , حيث بلغت مراجعة العربية (615 ) مؤلفا مطبوعاً, و ( 32) مخطوطاً , و (14) دورية.
أما الفارسية فهي: ( 28) كتاباً, و الإنجليزية ( 25) كتاباً و(7) رسائل علمية , و (106) دورية.
الكتاب عبارة عن دراسة طويلة و مسهبة لهذا المصطلح عبر التاريخ الإسلامي (900 صفحة)، كيف نشأ ثم تطور و تأصّل و تقعـّد و تشعب، و كيف طبق و تفاعلت العقول معه ممارسة و تنظيرا، عبر كافة المذاهب و الفرق الإسلامية على طول التاريخ، حتى المتصوفة و فلاسفة المسلمين كان لهم نصيب من البحث… وصولا للعصر الحديث، و الذي بدا نقاشه أفقر من غيره، ربما لفقر المادة أصلا… فلا يملك المرء إلا أن يلاحظ الفرق في مستوى نتاج العلماء المتأخرين عن أسلافهم حيث افتقر للتجديد و بات يركن أكثر للتقليد و التكرار و الجمود…
الجهد المبذول في الكتاب مدهش بشكل غريب، فالمسح شامل لكل شيء تطرق لهذه الشعيرة، من كتب مطبوعة و مخطوطات محفوظة، و مراجع باللغات العربية و الفارسية و التركية التي يتقنها جميعا، و حتى مرجع للفقيه الأندلسي عيسى بن جابر كان كتبه بالقشتالية و قد ترجم للانكليزية، ناهيك عن محاضرات و أشرطة دروس لعلماء معاصرين، بل حتى تقارير للحكومة البريطانية…
الكتاب ليس مجرد سرد تاريخي، بل فيه الكثير من التحليل و المقارنات و محاولة تبيان من تأثر بمن، و من سابق على من… و حتى الاستثناءات من مذهب يذكرها مبينا أن العالم الفلاني قد برز رأيه و كأنه مستثنى من مذهبه و متأثرا بالعالم الفلاني من المذهب الآخر… و يلاحظ تركيزه على الإمام الغزالي معتبرا إياه القمة التي وصل إليها التأصيل لهذه الفريضة، بحيث يعتبر نقطة فاصلة، فما بعد الغزالي غير ما قبله، و تأثر به الكثيرون من بعده على اختلاف توجهاتهم و حتى دياناتهم كالنصارى! و يقارن بين ما كتبه الغزالي بالعربية في إحياء علوم الدين، و ما كتبه بالفارسية، و أيضا بين مختصرات الغزالي التي قرأها كلها كما ذكر و ما سبب ما اختصر منها… و هذا مثال بسيط لمقارناته و دقته البحثية…
لديه الكثير من الملاحظات الحادة و التي تلفت نظرك لكثير من الأمور و تجعلك ترى الموضوع من زوايا أخرى غير معتادة… فضلا عن انتباهه لما هو روايات قوية أو روايات ضعيفة مشكوك فيها، و ما يعتبر موثوقا عند السنة أو الشيعة مثلا… و لواقع العصر الحديث و الاشكالات فيه، و أيضا تأثر بعض الكتابات بالأفكار الغربية… و هو ما لم أعتد دقته في البحوث الإستشراقية التي اطلعت عليها حتى الآن…
أسلوب الدراسة موضوعي، و لا تخلو لهجته من ود، و هو يبتعد عن الأدلجة قدر الإمكان، و يقرأ حسب سياقات التاريخ كما هي… و إن كنت تستطيع أن تستشف ما تميل نفسه إليه من فرق أو علماء أكثر من غيرهم… بأية حال أفضل من بعض الباحثين العرب المعاصرين و تحليلهم للتراث و تحميلهم إياه ما لا يحتمله… على سبيل المثال، حين تقرأ عن المعتزلة و ابن حنبل، ترى كيف أن المعتزلة هم في نهاية المطاف فرقة إسلامية، تعتبر الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من أصولها الخمسة، بل اعتبرهم بعد المقارنات في المواقف و الشروح أنهم أكثر تشددا من ابن حنبل الذي اعتبره مدنيا بشكل مميز…
و طبعا، هناك ما يمكن أن يـُجادل فيه، فليس من كتاب كامل، فبعض الملاحظات لم أجدها مقنعة، بل شعرت بأن تفاصيله معاكسة لملاحظته التي استنتجها، على سبيل المثال و ليس الحصر، يقول في بداية حديثه في فصل الغزالي: “لا يبلغ في الاتساق شأو المعتزلة و لا في البراعة مبلغ الإمامية.”
و كأنه يناقض نفسه حين يعرض بعد ذلك التفاصيل التي تبين عكس ذلك، معتبرا إياه النقطة الفاصلة لدى الجميع، حيث يقسم نتاج الجميع إلى ما قبل الغزالي و ما بعده، و قد كان في مبحث المعتزلة قد تحدث عن كثير من الاستثناءات و عن عدم كون التنسيق يبلغ مبلغ الكمال… أو مثلا يقارن بين شخصيتين أو فكرتين، و اللتين تبدوان لي متشابهتين، و لكنه يقول هذه عرضها أفضل، فأصاب بالحيرة و أنا أحاول معرفة الفرق… و ربما أكثر ما حيرني، هو حين يتحدث عن مذهب تكثر فيه الاستثناءات فيقول لا يمكن أن نستشف تيارا محددا حول هذه الفكرة، ثم في مكان آخر نفس الاستثناءات، يقول يمكن أن نستشف تيارا مع الاستثناءات… لكن هذه ملاحظات عابرة على أية حال لا تؤثر في روعة الكتاب…
من الأمور الممتازة أيضا ذكره لتأثير عصر ما بمفرزاته الاجتماعية و السياسية… فابن حنبل و الحنابلة الأوائل الذين اعتبرهم كصورة لحركة مدنية، يختلفون عن حنابلة بغداد زمن التتار و انهيار السلطة، عن حنابلة دمشق في وسط أكثر تنوعا، عن حنابلة نجد المتأثرين بالمجتمع البدوي فيما بعد… فلم تكن كل الفترات التاريخية و الأمكنة و الأزمنة متشابهة… مما أثر حتما على الممارسة و الفكر… و لكنه للأسف لم يكن حظ جميع المذاهب بهذه العناية كما اعتنى بالمذهب الحنبلي…
فمثلا لم يحظ مجتمع الإمام مالك بمثل هذا التحليل، و مقارنته بمجتمع مالكية شمال إفريقية و الأندلس… و الحنفية قبل الفترة العثمانية لم تحظ بكثير من العناية، كما أن المذهب الشافعي هو الأفقر بالاعتناء من بين كل المذاهب، اللهم إلا الغزالي الذي أفرد له ذكرا خاصا… و قد أرجع هو الأمر بمقدار توفر المراجع لديه… و أقول هذه الملاحظة مقارنة بمنهجه مع الحنابلة الذي جعلني أطمع لو تحدث بنفس التفصيل لدى الجميع، و إلا فإن الفصول كلها جيدة… كما يبدو أن أكثر الكتب التي سهل توفرها و كانت مراجعها أكثر من غيرها هي كتب الشيعة و الحنابلة… ربما السبب لوجود جهات رسمية ترعى توفير الاثنين… مع تأكيده أن بحثه انتهى قبل اتساع ثورة المعلومات التي كانت ستسهل الكثير من المراجع… و قد اعتذر لطول بحثه و وعد بأن لا يطيل بحوثه الأخرى كذلك، بيد أني أتمنى أن لا ينجز وعده و يكتب بحوثا أخرى هكذا و أطول…
هذا المسح الموسوعي على طول الكتاب، و مشاهدتك كيف تطورت الفكرة من قوله تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر، و حديث المنازل الثلاث _كما سماه_ (التغيير باليد و اللسان و القلب) و كيف تفاعلت معها العقول عبر الزمان و المكان اجتهادا و نظرا و تأملا و استنباطا و سلوكا، و مئات من الكتب و الحوادث التاريخية… يجعلك تدرك مدى ثراء إرثنا الإسلامي و مدى عظمة هذه الشعيرة الصغيرة في فكرتها العامة و لكنها الكبيرة في عمقها و أثرها على حياة المجتمع… فهي ما تضمن بقاءه قائما ما بقيت…
و هذا التراث الفقهي الهائل الذي بني على الآية الكريمة و الحديث، ليس عبئا على النص، و لا هو سرقة للنص و تعتيم عليه و استبدال له و بث للخلاف و النزاع، كما يخبرنا بعض أصحاب الدعوات الحديثة، فيحتقرون النظر في هذا التراث و يدعون لتجاهله و رميه باسم التجديد… و إنما هذا نتاج لكيفية تفاعل العقول مع النص… و الذي لو شئنا أن نعبر عنه بمصطلحات مايكل كوك لوجدناها أسسا قانونية و فلسفية و أخلاقية و اجتماعية للحضارة الإسلامية… و مثل ما أن تقديس هذا النتاج هو أمر قاتل، فإن تسطيح قيمته بتلك الدعوات و تسفيهه و إفراغه من معناه هو أمر قاتل أيضا… كيف لحضارة أن تـُبنى إن عمدت إلى نسف تراثها و نبذه دون تحليله و دراسته و استخلاص مناهج و نتائج منه تساعدنا على فهم تاريخنا و أنفسنا و كيف وصلوا إلى ما وصلوا إليه ثم وصلنا إلى ما وصلنا إليه…
من ضمن ما يتعلمه المرء من بحث كهذا، هو أهمية دراسة كل ما كتب و قيمته… فمثلا حتى كتاب طريف عتيق مثل رواية (حديث عيسى بن هشام) لمحمد المويلحي من القرن التاسع عشر كان لها نصيب من المسح…
الكتاب رائع أيضا بهوامشه، و أنا ممتنة لدار النشر التي أثبتتها رغم أنها تشكل نصف الكتاب تقريبا و لم تفكر بحذفها اختصارا… فقد كنت أقرأ ما فيها من فوائد… و مما أعجبني بشدة أيضا أن كوك لا يفتأ يذكر أن هذه الفكرة أو الكتاب قد أشار عليه به فلان من الباحثين و فلان قد سهل له الحصول عليه و آخر قد لفت نظره لتلك الفقرة و آخر و آخر… حتى تستطيع أن تستخرج موسوعة أخرى للعلماء الذين تضافروا لمساعدته في إنجاز بحثه هذا…
حين شاهد أخي عنوان الكتاب، قال ساخرا: (إن أردت أن تعرفي عن الأمر اذهبي للسعودية…)
عبارته لم تكن إلا تعبيرا عن كيف بات المصطلح في الذهن لدى شريحة كبيرة من الناس… و هو أمر مؤسف اختزال الفكرة هكذا… لذلك أنصح بقراءة الكتاب كاملا، و ليس فقط مقتطفات منه… ذلك يجعل المرء يفهم المصطلح منذ البداية و كيف تطور و تغير حتى تمأسس بهذه الطريقة… كما أن كون الكتاب صادر من شخص خارج دائرة الإسلام… يجعلك تقرأ عن الفريضة بأسلوب خطاب مغاير عم اعتدته…
مايكل كوك كان بارعا في استبصار المعنى من هذه الفريضة و عمق أثرها… و ما عني به منها هو الجانب الفردي فيها… لأنه شكل متطور من إحياء المواطنة و الإيجابية و المدنية في الفرد، بحيث تجعله مسؤولا عن مجتمعه و منتميا له بشكل مباشر… و بالتالي ضمان بقاءه و عدم تخلخله حتى في أوقات الأزمات و توقف المؤسسات و الهيئات…
يختم كوك كتابه مقارنا لهذه الفكرة في المسيحية و اليهودية و في ديانات أخرى، ثم مقارنا إياها بالمجتمع الغربي المعاصر… و الحقيقة أنه لا يخلو مجتمع من فكرة الإغاثة، اتسعت أو ضاقت بحسب ثقافة المجتمع… لكنما هناك مسافة فاصلة بين الإغاثة حين النجدة و بين القيام بفعل ما قبل طلب النجدة كما تقتضيها هذه الفريضة، و كما في المثال الذي ابتدأ به كتابه عن حادثة شيكاغو، يختتم به… فهناك رجل واحد قد لاحق المجرم، و لكن بعد أن انتهى كل شيء و هرب فصرخت المرأة… ثم ليخلص ببعض المقارنات، إلى أنها ميزة إسلامية حقا…
جدير بالذكر أن الترجمة عظيمة أيضا، فثلاثة من المترجمين قد عكفوا على ترجمته، من بينهم رضوان السيد… و هو من نشر الشبكة العربية للأبحاث التي تعنى بترجمة هذا النوع من الدراسات…
بأية حال أعتبره أفضل عمل استشراقي قرأته حتى الآن… ليس بسبب لهجته الودية فحسب، بل أيضا لدقته و ملاحظاته الحاذقة… و لست أدري عن بقية أعماله إن كانت بهذا المستوى و الأسلوب… فقد قرأت أن لديه أعمالا استشراقية ذات النظرة المعتادة المسفهة و المشككة في المراجع الإسلامية، و لكني لم أطلع عليها، فلا أستطيع أن أتحدث فيما لا أعرف… و لكن في هذا الكتاب لم يرد شيء كهذا أبدا، بل كان يبني على المصادر الإسلامية، و يدرسها بموضوعية كدراسة أي باحث لقانون ما، مع تأثر و إعجاب في كثير من المواضع…
و أتساءل إن كان هذا توجه جديد في الدراسات الإستشراقية، أو أنه طور في أسلوبه؟ على كل كوك في هذا الكتاب تحديدا، قد اقترب كثيرا من فهم جوهر الدين، كما قرأ المجتمعات الإسلامية و استطاع التفريق بين القديمة منها و المعاصرة بشكل جيد… و هذه نقطة قوية في صالح الدراسات المخصصة لفهمنا… فثمرة أي بحث تعود في المقام الأول إلى منتجها و من أنفق عليها… و هو أمر إيجابي أو سلبي على حسب كيف سيستثمر… و ربما الاثنين معا…
لا أنكر أيضا أن عمله الموسوعي هذا قد جعلني حزينة… و لم أتساءل كثيرا عن لماذا لدينا قصور في مثل هذه الدراسات… فصحيح أنه عمل فردي، و لكنما هناك مؤسسة تدعمه و تقدم له التسهيلات، حتى نال جائزة بسببه… و مقارنة بين هذا الوضع و وضع باحث عربي دؤوب، تجعلني أتساءل كيف لباحثنا أن ينتج شيئا شبيها بنفس المدة و الشمولية و البراعة و ثلاثة أرباع طاقته مهدورة على أمور جانبية في مكابدة ظروف الحياة و البحث عن المراجع، ثم ليس من مؤسسات ترعاه اللهم إلا نادرا…
ليس أن الكتاب علمني و أمتعني… بل جعلني أدرك ما لم أدركه مسبقا في معنى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر… و جعلني أفهم لماذا ربط الله الخيرية في هذه الأمة بهذا الأمر تحديدا…
غلاف الکتاب:
الکتاب: الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في الفكر الإسلامي Commanding Right and Forbidding Wrong in Islamic Thought
تألیف: مايكل كوك Michael Alan Cook
ترجمة: رضوان السيد ، عبد الرحمن السالمي ، عمار الجلاصي
الشبكة العربية للدراسات و النشر
مصادر تعريف الكتاب: موقع سلمى + كذلك من مقالة بعنوان “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قضايا وإشكاليّات” للعلامة الشيخ حيدر حب الله ،+ كذلك من مقالة :كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في الفكر الإسلامي لـ مايكل كوك ، دراسة تحليلية نقدية – إعداد: محمد بن عبد الله العامر.
رابط تحميل الكتاب