خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
خانه / خاص بالموقع / 22 تقرير خبري خاص / بيان مكتب المرجع السيستاني: على العالم إيقاف وحشية الاحتلال في غزة

بيان مكتب المرجع السيستاني: على العالم إيقاف وحشية الاحتلال في غزة

الاجتهاد: أصدر مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني اليوم، الجمعة 25 يوليو 2025 (الموافق 29 المحرم 1447هـ)، بياناً شديد اللهجة يدعو فيه المجتمع الدولي، وبالأخص الدول العربية والإسلامية، إلى التحرك الفوري لوقف “الوحشية الفظيعة” و “المأساة الإنسانية الكبرى” التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

البيان، الذي جاء بعد “ما يقرب من عامين من القتل والتدمير المتواصلين”، يسلط الضوء على الظروف المعيشية “بالغة السوء” في القطاع، مشيراً بشكل خاص إلى ندرة المواد الغذائية التي تسببت في “مجاعة واسعة النطاق لم يسلم منها حتى الأطفال والمرضى وكبار السن”. 

ويحمل البيان قوات الاحتلال مسؤولية هذا “التوحش الفظيع” الذي يمارس “في اطار محاولاتها المتواصلة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم”.

شدد مكتب السيد السيستاني على أن “المتوقع من دول العالم ولا سيما الدول العربية والإسلامية أن لا تسمح باستمرار هذه المأساة الإنسانية الكبرى”، مطالباً إياها بـ “تكثيف جهودها في سبيل وضع حد لها” و “ممارسة أقصى ما تستطيع لإلزام كيان الاحتلال وحماته لفسح المجال لإيصال المواد الغذائية وسائر المستلزمات المعيشية إلى المدنيين الأبرياء في أقرب وقت ممكن”.

واختتم البيان بتأكيد أن “المشاهد المروعة للمجاعة المستشرية في القطاع التي تتناقلها وسائل الإعلام لا تسمح لأي إنسان ذي ضمير أن يهنأ بطعام أو شراب”، مستشهداً بقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): “لو أن امرأ مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً بل كان به عندي جديراً”.

ويأتي هذا البيان في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، مما يضع المزيد من الضغط على الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لاتخاذ إجراءات حاسمة.

نص البيان الصادر عن مكتب سماحته:

بعد ما يقرب من عامين من القتل والتدمير المتواصلين وما خلّف ذلك من مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وهدم مدن ومجمعات سكنية بكاملها، يعاني في هذه الايام الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من ظروف حياتية بالغة السوء ولا سيما بسبب ندرة المواد الغذائية التي تسببت في مجاعة واسعة النطاق لم يسلم منها حتى الأطفال والمرضى وكبار السن.

واذا لم يكن المتوقع من قوات الاحتلال إلا ممارسة هذا التوحش الفظيع في اطار محاولاتها المتواصلة لتهجير الفلسطنيين من وطنهم

فان المتوقع من دول العالم ولا سيما الدول العربية والإسلامية أن لا تسمح باستمرار هذه المأساة الإنسانية الكبرى بل تكثف جهودها في سبيل وضع حد لها وتمارس أقصى ما تستطيع لإلزام كيان الاحتلال وحماته لفسح المجال لايصال المواد الغذائية وسائر المستلزمات المعيشية إلى المدنيين الأبرياء في أقرب وقت ممكن.

ان المشاهد المروعة للمجاعة المستشرية في القطاع التي تتناقلها وسائل الإعلام لا تسمح لأي إنسان ذي ضمير أن يهنأ بطعام أو شراب

بل – وكما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بشأن الاعتداء على إمرأة في بلاد الإسلام – (لو ان امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً بل كان به عندي جديراً).

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

(٢٩/ المحرم/ ١٤٤٧هـ) المصادف (٢٥/تموز/٢٠٢٥م)

مكتب السيد السيستاني (دام ظله) – النجف الأشرف.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *