الشيخ-محمد-الصويلح

الشيخ الصويلح يحث على افتتاح مؤسسة تعنى بدراسة تراث الشيخ البحراني

إن للراحل أكثر من أربعين مصنف ومؤلف ورسالة وحاشية وتعليقة جديرة بالاهتمام والدراسة إلا أن كتابه القيم ”الحدائق الناضرة“ أصبح أشهر من اسمه حتى كاد لا يذكر إلا بوصف صاحب الحدائق. وهو مطبوع في «25» مجلداً.

الاجتهاد: حثَّ الشيخ محمد الصويلح المؤسسات العلمية والمدارس الدينية في الوسط الحوزوي لبذل المزيد من الجهود في دراسة تراث ومؤلفات العلامة الشيخ يوسف العصفور البحراني ”رحمه الله“.

واستعرض خلال محاضرة ألقاها مؤخراً بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الشيخ يوسف بن الشيخ أحمد البحراني شيئاً من سيرة الراحل كما توقف عند بعض مؤلفاته العلمية وشيء من تفاصيل حياته المليئة بالمثابرة والاجتهاد.

وقال بأن قيمة المؤلفات العلمية التي خلفها الراحل حاضرة اليوم بشكل واضح جداً في مختلف الميادين العلمية خصوصاً في ميدان الفقه وعالم الاستنباط بحيث لا يستغني فقيه أو عالم عن النظر فيها واستخراج الفوائد الجمَّة منها.

وأضاف أن حياة الراحل كانت ملؤها البلايا والمحن فقد تعرض خلالها لمختلف الآفات والنكبات، إلا أنه كان صابراً محتسباً صامداً أمام هذه المتاعب بثبات وصبر عظيم حتى استطاع أن ينتج هذا التراث الضخم مما أثرى المكتبة الإسلامية والحوزات العلمية.

وأشار إلى أن للراحل أكثر من أربعين مصنف ومؤلف ورسالة وحاشية وتعليقة جديرة بالاهتمام والدراسة إلا أن كتابه القيم ”الحدائق الناضرة“ أصبح أشهر من اسمه حتى كاد لا يذكر إلا بوصف صاحب الحدائق. وهو مطبوع في «25» مجلداً.

وقال للراحل مؤلفات قيمة أخرى أيضاً منها: لؤلؤة البحرين في تراجم العلماء، حاشيته على كتاب مدارك الأحكام للفقيه السيد محمد العاملي «رحمه الله»، حاشيته على شرح الشمسية في المنطق،، كتاب معراج البينة في شرح من لا يحضره الفقيه، وغيرها من الآثار والمآثر القيمة.

ومضى يقول: رحل هذا العالم بعد زعامة دينية ألقيت إليه مقاليدها زهاء عشرين سنة وعن عمر ناهز الثمانين عام حيث كرّسه في خدمة العلم والدين.

وأضاف كما بذل أقصى جهوده في تدوين الفقه وتبويبه ورد فروعه على أصوله واجتهد على جمع شتات الأحاديث والروايات.

المصدر: صحيفة جهينة الأخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky