خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
خانه / خاص بالموقع / 11 خبر خاص / الشهيد السيد حسن نصر الله.. نموذج الجهاد والولاء

الشهيد السيد حسن نصر الله.. نموذج الجهاد والولاء

خاص الاجتهاد: بيان رابطة مدرسي الحوزة العلمية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله

أصدرت جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم بيانًا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حيث أشادت فيه بدوره كـ”مجاهد كبير” و”جندي فخور للإسلام”. وأكد البيان على أن نصر الله قاد المقاومة بحكمة وعقلانية، وأقام علاقة قوية بين حزب الله والشعوب الحرة

 

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: “فَوْقَ كُلِّ ذِي بِرٍّ بِرٌّ حَتَّى يُقْتَلَ الرَّجُلُ فِي سَبِيلِ الله، فَإِذَا قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله فَلَيْسَ فَوْقَهُ بِرٌّ”.

في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المجاهد الكبير، الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، نحيي ذكرى هذا الجندي الفخور للإسلام، وندعو جماهير شعبنا الأبيّ إلى المشاركة في مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد هذا النموذج للجهاد والولاء.

لقد كان ذلك العالم المجاهد كنزًا ثمينًا للعالم الإسلامي، وعلى الجميع أن يدركوا قيمة هذا الكنز وينهلوا منه.

على مدى سنوات، قاد الشهيد السيد حسن نصر الله بحكمة وعقلانية ثورية المقاومة السياسية في لبنان وجبهة المقاومة في المنطقة، وأقام علاقة لا تنفصم بين حزب الله البطل وشعوب العالم والأحرار.

واليوم، لا يزال حزب الله في لبنان يتمتع بقوته الداخلية الفريدة وسلطته التي لا مثيل لها، وتستمر ثمار سنوات من الإيمان، والروحانية، والعقلانية، والجهاد، التي هي إرث ذلك الشهيد العزيز، في التدفق داخل جميع أركانه.

إن رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم، إذ تكرّم وتعظم مقام المجاهد العظيم الشهيد السيد حسن نصر الله، فإنها تحيي ذكرى شهداء حزب الله الآخرين، ومنهم الشهيد السيد هاشم صفي الدين، والشهيد الشيخ نبيل قاووق، والشهيد عباس نيلفروشان، وقادة آخرون، وتعلن:

على الرغم من أن الشهيد نصر الله استحق بعد سنوات من الجهاد الفوز العظيم بالشهادة، “رزقنا الله إياها إن شاء الله”، إلا أن ألم فراقه لن يلتئم أبدًا، ولا يزال لهيب غضب الانتقام من الصهاينة المتوحشين مشتعلًا في قلوب المجاهدين.

إن درب الشهيد السيد حسن نصر الله ومدرسته لا يزالان حيّين ويدفعان قلوب وأرواح أتباعه إلى الحركة والجهاد والتقدم، ولا شك أن قبضة حزب الله القوية لن تفلت من خناق الصهاينة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *