الروض الزينبي المطهر في شرح أصول فقه المظفر

الروض الزينبي المطهر في شرح أصول فقه المظفر.. جديد الأستاذ السيد طعان خليل العاملي

خاص الاجتهاد: صدر حديثا (٢٠١٨م) عن دار الكوكب في بيروت الجزء ٣و٤ من كتاب ” الروض الزينبي المطهر في شرح أصول فقه المظفر” وبهذين الجزئين يتم شرح مباحث الألفاظ وقريبا يتوافر الكتاب في مكتبات سوق الحويش (مكتبة الطريحي) في النجف الاشرف وفي بيروت دار التعارف. على أن تصدر الأجزاء الباقية تباعا فور انتهاء المصنف من انجازها.

مقدمة آية الله الشيخ نزار آل سنبل القطيفي على الكتاب: بسم الله الرحمن الرحيم: فقد عَرضَ علىّ سماحة الأخ العزيز الفاضل حجة الإسلام والمسلمين السيد طعّان خليل العاملي (حفظه الله ورعاه) الجزء الأول ممّا كتبه شرحاً لكتاب أصول الفقه لآية الله الشيخ محمّد رضا المظفر (رحمه الله) وطلب منّي أن أقدّم له ، وبما أنّ طلبه أمر استجبتُ له بهذه الكلمات راجياً منه العذر على التقصير، وهي تقع في نقاط:

النقطة الأولى: كتاب أصول الفقه للمظفّر
وهو الكتاب الذي فَرضَ نفسه في الحوزات العلمية ، فأصبح أحد مناهجها المهمّة المستوعية، الجامعة لجزالة اللفظ وسهولة العبارة وقوة الحجة وعمق المطلب، ويكفيه تقريظ سيّد اساطين الفنّ زعيم الحوزة العلمية السيّد ابي القاسم الخوئي “رحمه الله” له، حيث قال فيه : فألقيته بحمد الله وافياً بالمقصود، وجامعاً بالموجز من القواعد والأصول التي تدور عليها رحي الأبحاث في عصرنا الحاضر. وجدير بطاب العلم أن يدرس هذا الكتاب ليتهيأ بذلك للإنتفاع بالدراسات العالية ونسال الله تعالى أن يوفق المؤلف دام فضله لإنجاز القسم الثاني من كتابه، إنه وليّ التوفيق.

النقطة الثانية : هذا الكتاب “الروض الزينبي المطهر في شرح أصول فقه المظفر”
شرح مفصّل لكتاب أصول الفقه، نتبع فيه مؤلفه كل شاردة وواردة في كلمات المصنف فأزاح الستار عن إشاراتها، وبیّن دقائقها ونکاتها ، وما فيها وما يلاحظ عليها. وأضاف ما لعله يرد أو يقال من الكتب الأخرى ، فأصبح جامعاً للمطالب المهمة، فيستفيد منه أستاذ المادة في تدريسه لها قبل الطالب في فهمه لمعناها، فلا يستغني عنه الفريقان. وهو من ثمرات تدريسه لهذا الكتاب في مدرسة أمير المؤمنين عليه السلام التابعة لسماحة شيخنا الأستاذ المرجع الديني الكبير الشيخ الوحيد الخراساني (دام ظله). بجوار عقيلة بني هاشم السيدة زينب عليها السلام.

النقطة الثالثة : المؤلف:
سماحة العلامة الفاضل السيد طعّان خليل العاملي من الأخوة الأعزاء الذين عرفتهم بادئ ذي بدء في مدرسة أمير المؤمنيين في حوزة السيدة زینب أيام إقامتنا فيها فوجدته مثالاً للجدّ والاجتهاد والنشاط والحيوية وحب العلم والفناء فيه، فينفق سواد ليله وبياض نهاره في تحصيله، فيلاحق المطلب من كتاب إلى كتاب ومن حاشية إلى حاشية حتى يظفر، بضالّته.

كما وجدته مخلصاً في تدريسه محباً لتلامذته، فمتى ما رآی مطلباً مهماً في كتاب أخذ منه نسخةً وأعطاها لهم، ونصحهم بالمتابعة والمطالعة، ولا يغفل عن جانب التربية لهم، فينصحهم ويرشدهم وينبّههم، فلذا تراهم يبادلونه الحب والإحترام، هذا من الناحية العلمية.

وأما من الناحية العملية فهو ثمرةً من تلكم الشجرة المباركة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، فينحدر من السلالة العلوية الفاطمية، فنراه يمثل أباءه في الأخلاق العالية والكرم والجود والعطف، والعفة والنزاهة.

وإني لأرجو أن يحقق الله به الأمال فهو أهل أن يكون عَلماً من أعلام الهداية ومنارة من منارات العلم – وفّقه الله لمراضيه وجعل مستقبله خيراً من ماضيه.

الروض الزينبي المطهر في شرح أصول فقه المظفر

فهرس المجلد الأول

فهرس المجلد الثاني

فهرس المجلد الثالث

 

فهرس المجلد الرابع

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky