التبليغ المباشر

التبليغ المباشر، أهميته وخصوصياته / د. روح الله عباس زاده

الاجتهاد: يسعى الكاتب إلى بيان الأسلوب الأمثل للتبليغ، ويحاول الإجابة عن السؤال التالي: هل هناك ‏ضرورة لاستمرار التبليغ بالأسلوب التقليدي مع وجود وسائل الإعلام الجديدة؛ أم يتعيّن على المبلِّغين ‏مجانبة التبليغ المباشر؟ ‏

بداية تطرّق الكاتب إلى تعريف التبليغ المباشر، وأهميته، ومكانته، مبيّناً أنّ هذا النوع من التواصل لا ‏زال يحتل مكانة خاصّة؛ وذلك لقربه من الطبيعة الإنسانية واحتياجاتها العاطفية والمعنوية.‏

ثمّ أشار إلى خصوصيات التبليغ الديني المباشر باعتبار المخاطِب والمخاطَب والخطاب؛ وحجم تأثيره ‏وردود الفعل المترتبة عليه. فذكر أنّ على الخطيب أن يكون بشوش الوجه، ذا مظهر لائق، غير منفر لمن ‏حوله من المخاطَبين، وأنّ يتواجد بين الناس وفي محافلهم الخاصّة.‏

كما تطرّق إلى ضرورة تعرّف الخطيب على ميولات مخاطَبيه وميزاتهم السلوكية، وأنّ يكون خطابه أكثر ‏قرباً من لسان الناس وقدرتهم الاستيعابية.‏

بعد ذلك ذكر خصوصيات أخرى للتَّبليغ المُباشر، ومنها: أنّ حضور المبلغ وعيشه جنباً إلى جنب مع ‏المخاطَب ووجود حالة من التعاطف بينهما، يبعث على تزايد الثقة وترتب الأثر المرجو من التبليغ. كما أنّ ‏ردود الفعل في هذا الأسلوب من التبليغ هي ردود آنية وفورية؛ حيث يمكن للمبلغ أن يراقب المخاطَب ‏ويستشف ردود أفعاله من خلال ما يوصله له من خطابات.‏

بقلم: د. روح الله عباس زاده

ترجمة: د. السيّد خالد سيساوي

 

تحميل المقالة:

التبليغ المباشر، أهميته وخصوصياته

 

تحميل العدد الـ26 من مجلة الإصلاح الحسيني

 مجلة الإصلاح الحسيني 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky