الامام علي بن الحسين «عليه السلام» وعلاقته بالفقهاء وموقفه من السلطة

بقلم: د. عبدالمنعم عبدالجبار علي جعفر/ د. منتصر حسن

عانى الاسلام من انحراف فكري خطير انعكس بدوره على فهم مبادئه، سيما في فترة حكم الامويين منذ انتقلت الخلافة الى معاوية بن أبي سفيان ثم مجيء ابنه يزيد خلفا له وتلاه حكم المروانيين، وشهد العالم الاسلامي انحرافات متتالية تطاولت بتغير مفاهيم الاسلام المحمدي الاصيل، وبلغت مبلغها الكبير بعد ان تطاول الحكام الامويين على آل الرسول صلى الله عليه واله بقتل ابن رسول الله الحسين بن علي عليه السلام الذي رفض أن يعتلي شخص مثل يزيد بن معاوية سدة الخلافة ورفض مبدأ الوراثة في الحكم الذي يسلب المسلمون عقيدتهم وحقوقهم، ليس هذا فحسب بل أن يزيد شخص غير مؤهل لقيادة الامة، فتولى الامام الحسين عليه السلام أولى محاولات الاصلاح بالإسلام بالاتجاه الاصيل الذي انزل على محمد رسول الله صلى الله عليه واله لكن هذه المحاولة لم يكتب لها النجاح عسكريا وانتهت باستشهاد الامام، لكنها فكريا سرعان ما ايقظت الامة من سباتها، وبالتالي فأن استشهاده خلق أزمة في قيادة الامة وخرج الكثيرين مدعين للقيادة والتصدي لحاجة الامة الفقهية والعقائدية، وظهر العديد من الذين يدعون الفقه والعلم في شؤون الامة وهذا من جانب، اما من الجانب الاخر تعددت القيادات والزعامات التي تطالب بأحقيتها في الخلافة.

وفي ظل هذا الفراغ الفكري بزر الامام السجاد عليه السلام الذي تبنى اعادة الاسلام لمساره الحقيقي سيما بعد استشهاد ابيه الامام الحسين عليه السلام عام 60-61 هجرية، من حالة التشتت التي تعيشها، ليعدها نقطة التحول في اعادة الاسلام المحمدي لأصالته، وهنا تكمن اهمية البحث للكشف عن اصالة فكر الامام السجاد عليه السلام ودراسة ما قام به في سبيل احياء قيم الاسلام الاصيلة، اما عن أهمية الدراسة فأنها تبين أثر الامام في الحياة السياسية والفكرية.

وقد اعتمد البحث في أثبات ذلك على المنهج الاستقرائي القائم على التحليل لمواقف التاريخية والتثبت من الروايات وصحتها ودقتها، واشتمل هذا على تقسيم البحث الى مقدمة وعدة عنوانات رئيسية الغرض منها تدعيم البحث بأكبر قدر من الحقائق التاريخية ومنها التعريف بالإمام السجاد أثر السياسي والفكري، وكذلك تناولت العنوانات (موقف الامام السجاد من الحركات المعارضة للسلطة من عام 63- 83ه)  لدراسة ما هو رأيه فيها وماهي الدواعي والاسباب التي جعلته يحجم عن تأييدها، ودرس ايضاً علاقة الامام السجاد في السلطة وكيف تعامل معها لتجنب ردت فعلها اتجاه ما يقوم به كان من اصلاح و عنوانه (علاقة الامام السجاد في السلطة) ومن العنونات الرئيسية الاخرى (علاقة الامام السجاد(عليه السلام ) بفقهاء وعلماء عصره واثره فيهم) لتوضيح مسار الحركة الفكرية التي اتخذها لتصحيح مسار الابتعاد عن الاسلام الاصيل الذي اتخذه البعض منهم، والله من وراء القصد .

اولا/نبذة عن سيرته (عليه السلام ) :

هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المولود في خلافة جده أمير المؤمنين سنة ثمان وثلاثين([1]) ، وقد أختلف اصحاب الطبقات في تسمية أمه فقد ذكرها أبن سعد أنها او ولد واسمها غزالة([2])، وذكرها خليفة بن خياط انها سلامة([3]) شهد الامام السجاد منذ ولادته العديد من الاحداث السياسية بدأ من خلافة جده أمير المؤمنين(عليه السلام(  وخلافة عمة الحسن (عليه السلام  (، وعاش مع ابيه(عليه السلام ( حتى استشهاده وأهم الاحداث التي عاصرها وهو شاب، وكذلك عاصر خلافة معاوية بن أبي سفيان، وخلافة يزيد، معاوية بن يزيد، وعبد الله بن الزبير، والحكم بن مروان، وعبدالملك بن مروان([4])، واختلف المؤرخون واهل الطبقات في تاريخ وفاته فقد كل من خليفة بن خياط و ابن عساكر سنة أربع وتسعين هجرية([5])وذكرها الشيخ المفيد خمس وتسعين هجرية([6])، وذكرها اليعقوبي سنة تسع وتسعين هجرية([7]) .

ثانيا/موقف الامام السجاد من الحركات المعارضة للسلطة من عام( 63- 83 ه):

عاصر الامام السجاد أهم الاحداث السياسية والتي كان لها تأثير على الامة المحمدية الا وهي واقعة الحرة والتي كانت اول ردة فعل بعد استشهاد الامام الحسين(عليه السلام )، وقد استبيحت فيها المدينة المنورة وقتل من اصحاب النبي(صلى الله عليه واله  ) ثمانون رجلا، ولم يبقى بدري بعد ذلك ،ومن قريش والانصار سبع منة، ومن سائر الناس من الموالي والعرب والتابعين عشرة آلاف([8])، خلع اهل المدينة يزيد من الخلافة ، وحاصر اهل المدينة اول الامر بني امية بدار مروان بت الحكم، ثم اخرجوهم عنها، ولم يكفوا عنهم وارادوا ضرب اعناقهم ،و اخذوا منهم  عهد الله وميثاقه لا تبغون بنهم غائلة ولا يدلو عن عورتنهم ،وفي تلك الاثناء كتب بنو أمية كتاب ليزيد يخبرونه بما جرى لهم، فأرسل يزيد مسلم بن عقبة واوصاه بأن يأن يدعو القوم ثلاث ايام أما البيعة، فأن ابو البيعة وظهر عليه يبيح المدينة ثلاث ايام([9]).

وفي خضم هذه الاحداث الخطيرة بزر دور الامام علي بن الحسين (عليه السلام ) في اتجاهين الاول الجانب الاخلاقي والاخر الجانب السياسي،  وقد واختلفت الروايا في ايراده فقد اوى بني امية الذي كانوا في المدينة محاصرين ، فيذكر البلاذري أن علي بن الحسين (عليه السلام ) آوى عائشة بنت عثمان بن عفان وهي أم أبان بن مروان الحكم واعتزل في ضيعة بقرب المدينة كراهة ان يشهد شيئاً  من أمرهم([10])، أما الطبري فيذكر لما أخرج أهل المدينة محمد بن عثمان منها، كلم مروان بن الحكم أبن عمر أن يغيب أهلة عنده فأبي أن يفعلها ابن عمر، فكلم مروان علي بن الحسين(عليه السلام ) وقال له: إن لي رحما، فخرج بحرمة وحرم مروان حتى وضعهم بينبع وكان مروان حافظاً الامام، مع صداقة كانت بينهما قديمة([11])، ويتضح الفرق بين رواية البلاذري والطبري في كون الامام اوى بني امية في الروايتين، فبرواية البلاذري انه اعتزل بضيعة له قرب المدينة، أما برواية الطبري هذا يعني  بحرمه وحرم مروان من المدينة الى ينبع، وهذه الرواية التي تحث بها الطبري مستبعدة الحدوث لكون ينبع تبعد عن المدينة سبعة مراحل([12])، هذا اذا افترضنا كل مرحلة تحتاج يوم لقطعها، متى حضر الامام ليبايع مسلم وجعل خروج الامام متناقض مع الجانب الاخر الذي برز به الامام علي بن الحسين(عليه السلام ) وكما تذكره الروايات فقد ذكر ما مفاده فقد أن استباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاث ايام بأمر من يزيد، ومن الممكن شرع  بعدها في اليوم الرابع بأخذ البيعة من علية القوم وسيما قريش ومنهم الامام وهذا ما اشارت اليه المصادر في اخذ البيعة من كبار رجالات قريش واهل المدينة من الانصار الذين بقوا على قيد الحياة([13])، وهذا متناقض مع الروايات التي تذكر خروجه من المدينة وهذا جانب، أما الجانب الاخر الذي يذكر بأن يزيد استوصى بالإمام علي بن الحسين خيراً وهذا ما اكده مسلم بن عقبة في كلامة مع الامام([14]) من الممكن واقع الاحتمال، ولكن اليعقوبي ينفرد برواية مختلفة عن كل الروايات ومفادها كان الرجل من قريش يؤتى به، فيقال له بايع انك عبد قن ليزيد، فيرفض وتضرب عنقه، حتى ذا جيء بعلي بن الحسين(عليه السلام ) فقال: علامة أبايع، قال: على انك اخ وابن عم، فقال الامام : وان اردت ان ابايع على اني عبد قن فعلت، فقال: ما احشمك من هذا، فلما رأى الناس اجابة الامام وبايعه على ما يريد بايعوا على ذلك  ([15])، وهذا الجانب الاخر الذي كشف به الامام على عن بروزه السياسي وحقن دماء المسلمين لأنه لو كان الامر متعلق به لما بايع و واصل طريق أبيه الحسين(عليه السلام ) بالثورة ولكنه متعلق بحياة الناس، وتمكن من تفويت الفرصة على مسلم بن عقبة ليقتل أكبر عدد من أهل المدينة لكونهم اقتدوا بعمل الامام علي بن الحسين(عليه السلام ).

والسؤال المطروح وبشدة لماذا لم يخرج الامام علي بن الحسين ويؤيد ما حصل بالمدينة لمنورة من ثوره؟

يضع مهدي البشوائي في ذلك عدة اسباب منها:

1- أن الناس لم يستشروا الامام في الثورة ،ولو كان شارك فيها لكان قتل هو بقية انصاره .

2- أن نفوذ ابن الزبير بين هؤلاء الثوار كبير ولو شارك الامام بها فأنها تفقد شعبيتها لكون وجود ابن الزبير بها الطالب للسلطة.

3- اجواء الرعب والاضطهاد التي ساد بعد استشهاد الامام الحسين(عليه السلام )([16]).

ومن المكن ان نعلل عدم اشتراك الامام بالثورة لأسباب من الممكن ان تكون اكثر واقعية وهي بطبيعة الحال تكشف البعد السياسي الذي تحلى به الامام ومختلفة عن المتقد وهي:

1- ان السلطة المركزية كانت مستعدة لإسكات صوت المعارضة بأي ثم ومهما استخدمت من قوة لازمة لذلك فانعدام جانب التكافؤ بين جانب السلطة والمعارضة في امكانات الجيش من ناحية العدد والسلاح.

2- التجربة الذي خاصها مع والده برهنت له عن وحشية السلطة وانه لا توجد حرمة لأي مقدس في الاسلام لديها وسيما ان الامام الحسين (عليه السلام ) كان يمثل قمة القدسية لكونه أبن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله  ) وتم هتك حرمته، أذ هتك حرمة الحسين(عليه السلام ) فما المانع من هتك حرمة مدينة رسول الله (صلى الله عليه واله  ) والكعبة بيت الله فأراد أن يحافظ للامة على حرماتها المقدسة.

3- بقاء الامام علي بن الحسين على قيد الحياة مكنة من ايجاد الحل المناسب عندما رفض الناس البيعة بشروط يزيد ،وبموافقته عليها انقذ ما يمكن انقاذه اذ اشار للناس في المدينة ان الموافقة عليها يعني ايجاد طريق ثاني للمواجه مع السلطة أو تأجيلها لزمان اكثر ملائمة .

4- المعارضة الناعمة التي اتبعها الامام علي بن الحسين(عليه السلام ) في طرح وعرض الافكار وطرق المعارضة اشعر السلطة بعد الارتياح الدائم وهذا ما سيكون من خلال الصحيفة السجادية وتوعية المسلمين في حقوقهم .

5- ظهور بعض القيادات أمثال عبد الله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد الثقفي التي عملت، التي زادت من حالة التشتت التي تعاني منها الأمة متخذة من حادث استشهاد الحسين (عليه السلام ) شعراً ليكون ستاراً لها للوصول الى مركز السلطة .

وقبيل موت يزيد اعلن عبدالله بن الزبير المعاضة  بعد انتهاء واقعة الحرة و اتخذ من مكة مركزا له  ،  وبعد موته وتنازل ولده معاوية الثاني عن الخلافة ،حتى برز التشتت والصراع من اجل الوصول إلى مركز الحكم (الخلافة) وكل يدعي احقيته بها وكلا له مبرراته فقد برزت عدة حركات متقاربة الظهور فأبن الزبين أعلن خروجه عن السلطة بعد استشهاد الحسين (عليه السلام ) ووجد الفرصة سانحة بقوة وأزداد انصاره له بعد استباحة المدينة المنورة و ترك المدينة وتوجه للسيطرة على مكة لتكون ملاذه وليعلن منها معارضته ليزيد على الرغم من محاولات إخضاعه الاولى بعد استباحة المدينة لكنها توقفت بسبب موت يزيد وتنازل معاوية بن يزيد عن الخلافة ([17])، ظهور حركة التوابين بقيادة الصحابي سليمان بن صرد التي ادعت التوبة والندم باسم الامام الحسين (عليه السلام ) لأنها خذلته ولم تنصره فوجدت الفرصة مواتية للثأر له والتخلص من الحكم الاموي([18])، أما اهم تلك الحركات والتي حاولت الاتصال بالإمام علي بن الحسين(عليه السلام ) او بعمه محمد بن علي الشهير بـ(بن الحنفية) ولكنا لم تلقى القبول الدعم على منهما وايضاً خرجت باسم ثارات الحسين(عليه السلام )([19])، والامويين ووضعهم المضطرب في الشام حتى وصول الخلافة لمروان بن الحكم و ولده من بعده عبد الملك بن مروان([20]) .

ومن الممكن استقراء الوضع السياسي من خلال تفكيك الاحداث السياسية وموقف الامام منها، فكانت أول هذه الاحداث ثورة التوابين([21])، ولم تورد المصادر المتاحة في أي منها تعاطف للإمام علي بن الحسين (عليه السلام ) مع التوابين وثورتهم. وربما اكتفى الامام بالمراقبة لما تؤل اليه النتائج ويقرر ماذا يكون التوابين، وربما أن السبب المباشر لعد نجاحهم يعود لعدم التكافؤ بينهم وبين أهل الشام من النواحي العسكرية والتنظيمية .

أما ثورة المختار فأنها رفعت (شعار ثارات) فأنها جوبهت بالرفض من قبل الامام علي بن الحسين(عليه السلام )، وهذا الرأي اعتمادا على المسعودي الذي يذكر ما نصه:(…، ويسوم ابن الزبير أن يحسب له بما أنفقه من بيت المال، فأبى ذلك عليه فخلع المختار طاعته، وجحد بيعته، وكتب كتابا الى علي بن الحسين السجاد يريده على أن يبايع له، ويقول بإمامته، ويظهر دعوته، ويظهر دعوته، وأنفذ إليه مالاً كثيراً، فأبى علي أن يقبل منه أو يجيبه عن كتاب، وسبه على رؤوس النبي (صلى الله عليه واله  )، واظهر كذبه وفجوره، ودخوله على الناس بإظهار الميل إلى آل أبي طالب، فلما يئس المختار من علي بن الحسين كتب إلى عمه محمد بن الحنفية يريده على مثل ذلك،…)([22])، ومن خلال النص الذي اورده المسعودي يتضح تأرجح المختار بين ال البيت وعبد الله بن الزبير، وبعد يأسه من تأييد الامام علي بن الحسين (عليه السلام ) توجه الى عمه محمد بن الحنفية وقد يكون الامام التمس اسباب الفشل فيها، لكونها تفتقر الى الجانب العقائدي والاخلاقي الذي كان يعمل الامام على نشرة لمحاربة السلطة الحاكمة وكشف انحرافها العقائدي الفكري، يضاف الى هذا ان المختار لم يتحرك لقتل قتل الامام الحسين(عليه السلام ) الا بعد ان طالبه محمد بن الحنفية بذلك([23])، وربما يكمن فشل حركة المختار بتخلي انصاره عنه وانحيازهم إلى آل الزبير ربما بتأثر رفض الامام علي بن الحسين(عليه السلام ) وكشفه امام العامة بانه رجل متذبذب التوجه، ويذكر الطبري رواية الواقدي التي يؤكد انحياز انصار المختار لصالح مصعب بن الزبير ولا تعلل  سبب هذا الانحياز([24]).

الامام علي الحسين (عليه السلام) موقفه من حركة آل الزبير :

نحج عبدالله بن الزبر بعد اللجوء لمكة قبيل موت يزيد بن معاوية، والسيطرة على أهم الامصار الاسلامية خلا الجابية التي احتفظت بولائها لبني أمية([25])، ولكنه بذات الوقت لم يسطع من اخذ البيعة من ابرز رجالات قريش والذين من يملكون الحق في الخلافة وهم آل البيت (عليه السلام ) وبغضهم اشد البغض واظهر العداوة لهم حتى انه ترك الصلاة على محمد وال محمد في الصلاة ، لذا عمد للضغط على ال البيت أمثال ومحمد بن الحنفية، وعبدالله بن عباس لكونهم يسكنون مكة ([26])،أما الامام علي بن الحسين(عليه السلام ) لم يتعرض له لكونه ربما كان يسكن المدينة في تلك الفترة، وفي تلك الاثناء مع محاولة عبد الله الزبير للضغط على ال البيت (عليه السلام ) والهاشميين بزعامة الامام علي بن الحسين (عليه السلام )، بايع الامام علي بن الحسين عبد الملك بن مروان بالخلافة

الهوامش:


(1) المفيد، الارشاد في معرفة حجج الله على العباد،ص369.

(2)الطبقات الكبرى،5/108.

(3) الطبقات،ص 238.

(4)للاستزادة في تفاصيل هذه الاحداث التي عاصرها الامام السجاد(u)ينظر: تاريخ اليعقوبي،2/123-211.

(5) الطبقات،ص239؛ تاريخ دمشق،44/149..

(6) المفيد، الارشاد في معرفة حجج الله على العباد،ص369.

(7) تاريخ اليعقوبي،2/-212 .

(8) ابن قتيبة، الامامة والسياسة،1/174،

(9) الطبري، تاريخ الطبري،5/484-485، للاستزادة في الفاصيل وهو ما رواه ابن الاثير، الكامل في التاريخ،3/211-218.

(10) البلاذري، جمل من انساب الاشراف،5/341.

(11) الطبري، التاريخ،5/485.

(12)ياقوت الحموي، معجم البلدان،5/513-514.

(13) ينظر: خليفة بن خياط،التاريخ،ص149؛ابن قتيبة، الامامة والسياسة، 1/186؛.

(14) البلاذري،انساب الاشراف،5/348؛ ابن اعثم الكوفي،2/215

(15) اليعقوبي، التاريخ،2/175.

(16) سيرة الائمة الإثني عشر،ص230-231.

(17) ينظر: ابن قتيبة، الامامة والسياسة،2/188- 190.

(18) ينظر: خليفة بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط،ص163.

(19) ينظر: الوردي ،تاريخ  ابن الوردي،1/167-168.

(20) ينظر: المقدسي، البدء والتاريخ،2/246-250.

(21) ينظر: ابن أعثم الكوفي،22/249- 264؛ابن الطقطقا، الفخري في الاداب السلطانية والدول سلامية،ص120.

(22) مروج الذهب، 3/55.

(23) ينظر: ابن قتيبة، الامامة والسياسة 2/179.

(24) الطبري، التاريخ،6/114-115.

(25) ينظر: خليفة بن خياط، التاريخ،ص161.

(26) ينظر أبن اعثم ،الفتوح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky