أشار قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في رسالة له الى المؤتمر السّنوي للزكاة الى المكانة المهمة والعالية لهذه الفريضة وانتقد التقصير في أمر إقامة الزكاة مؤكّدا: “يجب أن تضع الجمهورية الإسلامية الإيرانية فريضة الزكاة على رأس برامجها”.
خاص الاجتهاد: أكّد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي على ضرورة أن تضع الجمهورية الإسلامية موضوع الزكاة على رأس برامجها.
وأشار آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في رسالة له الى المؤتمر السّنوي للزكاة الى المكانة المهمة والعالية لفريضة الزكاة هذه وانتقد التقصير في أمر إقامة الزكاة مؤكّدا: “يجب أن تضع الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه الفريضة الكبيرة على رأس برامجها”.
واعتبر سماحته ان إقامة هذا المؤتمر السّنوي لترويج الزكاة من أكبر التوفيقات الإلهية لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشيرا الى ضرورة أن يطلب المسؤولين في إيران العفو والغفران لتقصيرهم في إقامة الزكاة وأن يسعوا للتعاون الكامل في هذا المجال.
واستشهد قائد الثورة الإسلامية بالقرآن الكريم، ليعتبر أن “إيتاء الزكاة ” هو من جملة أعمال الجهاد في سبيل الحق بعد الانتصار، مضيفا: “نظام الجمهورية الإسلامية وُجد لكي يقيم الأحكام الإسلامية ويشكل المجتمع الإسلامي، لذا يجب أن تُوضع فريضة الزكاة الكبيرة على رأس برامجه”.
وأشار فضيلته الى بحث الزكاة في الكتب الفقهية وقال: إن البحث الفقهي للزكاة اليوم يستطيع أن يفتح آفاق أوسع من كل ما ورد في كتب القدماء أمام الباحثين و الدارسين، مضيفا إلى أن فريضة الزكاة قد شرع في صدر الإسلام بعد الهجرة، في حين أن عنوان الزكاة قد تكرر مراراً في الآيات المكية للقرآن الكريم.
كما ولفت الامام الخامنئي الى أن الأعمال البحثية والمعرفية فيما خص الزكاة ليست كافية، معربا عن أمله في أن تؤدي نهضة إحياء وترويج الزكاة على كل المستويات، بأن تنتهي بأعمال قيّمة لتحل بركاته الواسعة شعب ودولة ونظام الجمهورية الإسلامية المقدس.