الاجتهاد: أكّد آية الله السيد محمد تقي المدرسي، إن إحياء المؤمنين الشعائر الحسينية في كل العالم، مع التزامهم بالتوجيهات الصحية المختصين، أظهر للعالم بأن الشيعة ملتزمون بالقواعد العلمية،داعياً المؤمنين إلى اتخاذ منهج سيد الشهداء عليه السلام نبراساً لهم، وذلك بالتسلح بالشجاعة والحكمة في مواجهة التحديات المختلفة، لا سيما التحديات الصحية لجائحة #كورونا.
وقال آية الله المدرسي في كلمته الأسبوعية المتلفزة، أن السرّ وراء ثبات أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام، بالرغم من كثرة الضغوط عليهم منذ عصر الأمويين وحتى العصور المتأخرة، يعود إلى تجذّر صفتي الشجاعة والحكمة فيهم، لا سيّما لدى قادتهم الربانيين، مبيّناً أنهم نالوا هذه الصفات، انطلاقاً من إتباعهم للائمة المعصومين عليهم السلام.
وأضاف إن “الذين اقتدوا بالإمام الحسين عليه السلام، وعايشوا ملحمته العظمى بشخصياتها الفذّة، إذا واجهتهم ظروفٌ مشابهة لتلك الظروف تسلّحوا بتلك التجارب، وقاوموا التحديات بقوة الإيمان وبالشجاعة الحسينية، مضافاً إلى الحكمة والطاعة للقيادات الربانية”.
وبين السيد المدرسي أن تمني القادة لدرجة الشهادة في سبيل الله، تجعلهم في مستوى الاستطالة على التحديات وعدم خشية أحد سوى الله، الأمر الذي يسري إلى القاعدة التابعة لهم فيتمنى الواحد منهم أن يكون في ركب الشهداء، وبذلك ترتفع الأمة إلى مستوى الاستقلال والكرامة والعزة، وتتكسّر على صخرتها كل أمواج الفتن، كما تحقق ذلك في تاريخ الأمة بالفعل.
وعلى صعيدٍ متصل، أشاد المدرسي، بإحياء المؤمنين الشعائر الحسينية في كل العالم، مع التزامهم بالتوجيهات الصحية المختصين، الأمر الذي أظهر للعالم بأن الشيعة ملتزمون بالقواعد العلمية، وفي ذات الوقت يحيون شعائرهم بكل قوة، داعياً المؤمنين إلى اتخاذ منهج سيد الشهداء عليه السلام نبراساً لهم، وذلك بالتسلح بالشجاعة والحكمة في مواجهة التحديات المختلفة، لا سيما التحديات الصحية لجائحة كورونا.
شفقنا